في إنسحاب تكتيكي، تقدم تعود لتحترم ما سمته “جيش الكيزان”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تغيرت لهجة جماعة تقدم في خطابها عن الجيش وتحدث عنه بإيجابية وإحترام غير مسبوق المتحدث الرسمي بإسمها، السيد بكري الجاك، ياتي الآن ياسر عرمان ويؤكد علي التراجع التكتيكي رغم أن السيد ياسر كعادته يخفي تراجعه بدخان كثيف من الإنشاء والمعلبات الردحية المعروفة. يقول السيد ياسر
“ليس كل من يناصرون الجيش في هذه الحرب ضد ثورة ديسمبر بل ان الناس العاديين يربطون بين الجيش وبقاء الدولة والحاجة لتوفير الامن وكطريق قصير لانهاء الحرب وهذا يحتاج لنقاش عميق وهادئ دون تخوين مع بنات وابناء شعبنا والتزود بدروس مهمة من تجارب الصومال واليمن وليبيا والعراق دون الوقوع في مصيدة الاسلاميين مع الإمساك بقوة بكتاب ثورة ديسمبر وإدراك ان الجيش والإسلاميين مؤسستان وليس مؤسسة واحدة.
رغم ذلك نحتاج لحوار موضوعي حول القوات المسلحة فهي مؤسسة من مؤسسات الدولة والإسلاميين تيار سياسي والجيش أوسع من الحركة الإسلامية، وأخطاء قيادته والجرائم التي ترتكب باسمه لا تعفي من ضرورة التفريق بين الإسلاميين والجيش وفض الاشتباك النظري والفكري والسياسي في مسألة الجيش وعدم الوقوع في المكر المتبادل بين قيادة الجيش وقيادة الحركة الإسلامية وزواج المصلحة بين الطرفين ولكن لكل زواج أجل وكتاب.” كامل المقال في أول رابط.
هكذا قال السيد عرمان بأن “ليس كل من يناصرون الجيش في هذه الحرب ضد ثورة ديسمبر”، فهل يسمع كتاب الرش السريع من فصيلة أبو قرون وام قرون ؟
معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استمرار مناورات “رماح النصر 2025” في مركز الحرب الجوي
تتواصل فعاليات تمرين “رماح النصر 2025” في مركز الحرب الجوي، بمشاركة أفرع القوات المسلحة، ووزارة الحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، إلى جانب قوات من 15 دولة شقيقة وصديقة، في إطار تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين القوات المشاركة.
وأكد قائد التمرين، اللواء الطيار الركن محمد بن علي العمري، أن المناورات تمضي وفق المخطط له، متضمنةً محاضرات ودراسات أكاديمية متخصصة، وتنفيذ مهام قتالية متنوعة تستهدف الأطقم الجوية والفنية والمساندة؛ بهدف رفع مستوى الجاهزية والقدرة القتالية.
وأشار اللواء العمري إلى أن “رماح النصر 2025” يهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، وتطوير مهارات التخطيط والتنفيذ، وتوحيد مفاهيم العمل المشترك، بالإضافة إلى تنفيذ وتقييم التكتيكات العسكرية لمواجهة التهديدات الحالية والناشئة، في بيئة تدريبية تحاكي الواقع.
وأضاف أن التمرين يواصل تحقيق أهدافه من خلال تنفيذ ما يقارب عشرة أيام من الطيران الفعلي، للإسهام في تطوير العمليات التكتيكية المشتركة والمختلطة، وتعزيز التعاون العسكري بين الدول المشاركة، بما يرسّخ مفاهيم العمليات الجوية متعددة الأبعاد في بيئة حرب إلكترونية متقدمة.
ويأتي هذا التمرين في سياق تعزيز الشراكات العسكرية، وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة، بما يسهم في رفع الكفاءة القتالية، وتحقيق أعلى درجات التنسيق والتكامل العملياتي على مختلف المستويات.