روسيا تسلم نتائج تحقيقها في استخدام أوكرانيا للأسلحة الكيميائية إلى المنظمة المعنية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والسفير لدى هولندا فلاديمير تارابرين أن موسكو سلمت المنظمة نتائج تحقيقها في استخدام أوكرانيا للأسلحة الكيميائية.
وقال تارابرين: "يسجل الجانب الروسي حالات استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل المتطرفين الأوكرانيين. وظهرت نتائج التحقيق يوم أمس الذي تم إجراؤه على أساس مختبر التحليل الكيميائي التابع لوزارة الدفاع الروسية وبالتوافق الصارم مع متطلبات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتم تسليمها إلى الأمانة الفنية لتوزيعها على الدول المشاركة".
ودعا السفير الأمانة الفنية والدول الأعضاء في المنظمة إلى أخذ المعلومات المقدمة على محمل الجد قدر الإمكان.
وأشار تارابرين إلى أن روسيا تبلغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بانتظام عن استخدام نظام كييف للأسلحة الكيميائية.
وأضاف أن هناك قلقا بالغا أيضا بسبب المعلومات الواردة حول قيام أوكرانيا بإعداد استفزازات واسعة النطاق باستخدام مواد كيميائية سامة.
وتنعقد الدورة 107 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في الفترة من 8 إلى 11 أكتوبر.
وصرح رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية إيغور كيريلوف الاثنين الماضي بإنه وفقا لمعلومات وزارة الدفاع الروسية، فإن أوكرانيا تستعد لاستفزاز واتهام روسيا باستخدام مواد كيميائية سامة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا نتائج تحقيقها أوكرانيا الأسلحة الكيميائية المنظمة المعنية حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تضغط على أميركا لمراجعة "قرار ترامب"
طلب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، من قادة العالم الضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من المنظمة الأممية، مؤكدا في اجتماع مغلق مع دبلوماسيين الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستفقد معلومات مهمة حول تفشي الأمراض العالمية.
لكن الدول ضغطت أيضا على منظمة الصحة العالمية في اجتماع مهم بشأن الميزانية، الأربعاء الماضي، بشأن كيفية تعاملها مع انسحاب أكبر مانح لها، بحسب الوثائق الداخلية للاجتماع التي حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.
بالنسبة إلى العام المالي 2024-2025، تعد الولايات المتحدة أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية بفارق كبير، إذ بلغت مساهمتها نحو 988 مليون دولار، أي نحو 14 بالمئة من ميزانية المنظمة البالغة 6.9 مليار دولار.
وأظهرت وثيقة الميزانية التي تم تقديمها في الاجتماع أن برنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية يعتمد بشكل كبير على الأموال الأميركية.
وقال مدير الشؤون المالية بمنظمة الصحة العالمية، جورج كيرياكو، في اجتماع خاص منفصل حول تأثير خروج الولايات المتحدة، الأربعاء، الماضي، إنه واصلت المنظمة الإنفاق بالمعدل الحالي، فإنها "ستكون في وضع صعب للغاية عندما يتعلق الأمر بتدفقاتنا النقدية" في النصف الأول من عام 2026، بحسب الوثيقة.
وأضاف كيرياكو أن الولايات المتحدة لم تسدد بعد مساهماتها المستحقة لمنظمة الصحة العالمية لعام 2024، مما تسبب في عجز بميزانيتها.
في الأسبوع الماضي، صدرت تعليمات للمسؤولين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بالتوقف عن العمل مع منظمة الصحة العالمية على الفور.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، للحاضرين في اجتماع الميزانية، إن المنظمة لا تزال تزود العلماء الأميركيين ببعض البيانات.
وأضاف تيدروس: "نستمر في تزويدهم بالمعلومات لأنهم يحتاجون إليها"، داعيا الدول الأعضاء إلى الاتصال بالمسؤولين الأميركيين.
وقال: "سنكون ممتنين إذا واصلتم الضغط والتواصل معهم لإعادة النظر".
وأضاف تيدروس أن منظمة الصحة العالمية حذرت العالم في يناير 2020 من المخاطر المحتملة لفيروس كورونا وأجرت عشرات الإصلاحات منذ ذلك الحين، من بينها الجهود الرامية إلى توسيع قاعدة المانحين.
وقال تيدروس، للحاضرين في الاجتماع، إن "إعادة الولايات المتحدة إلى المنظمة ستكون مهمة للغاية"، مضيفا "وفي هذا الإطار، أعتقد أنكم جميعا يمكنكم الاضطلاع بدور".
ووصف المستشار الأول للصحة العالمية في وزارة الصحة الألمانية، بيورن كوميل، انسحاب الولايات المتحدة بأنه "الأزمة الأكثر شمولا التي تواجهها منظمة الصحة العالمية في العقود الماضية".