أمين القتوى: الفن يحقق الإبداع والجمال والسعادة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية، إن الفن فى أصله يحقق ثلاث مفاهيم رئيسية: الإبداع، الجمال، والإحساس بالسعادة، مؤكدا أن هذه المفاهيم تمثل أهمية كبيرة في الحياة اليومية للفرد والمجتمع.
وأوضح أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "يبقى الفن في أصله جاي عشان يحقق الثلاث معاني دول، لأن العلم بطبعه ما ينفعش ينزل للعامة، ما ينفعش يتبنى شيء، لكن العمارة بقوانين الهندسة بتاعتها، لما يبتدي المعماري يقول: "طب أنا كده لو بنيت المبنى في شكل مصمت، كيف يشعر الناس بإبداع البديع؟" فيبدأ يفكر أن هو يبدع عشان يدل الناس في البنيان على إبداع البديع، بس ما بنيناها بايدينا، وأنا لموسعون، فعايز يعمل إيه؟ فيأتي بالإبداع، ثم بعد ذلك يأتي بفكرة الجمال".
وأضاف أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية: "في عالمنا اليوم، هناك بعض أصحاب الفكر الديني الذين ينظرون إلى الفنون بنظرة سلبية، هذه النظرة، التي قد تكون نتاج اختزال المفهوم العام للفن، تتجاهل دور الفن في إظهار الرحمة والتسامح، وهو ما كان يؤكد عليه الإسلام منذ العصور القديمة".
وأردف أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية: "يبقى إيه اللي حاصل؟ وهم كانوا بيقولوا: "يا حبذ، يا حبذ من جار"، وبينشد بحبهم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وجوار حضرة النبي صلى الله عليه وسلم، والجواري ينشدون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيد. "دعنا يا أبا بكر، فإن هذا اليوم عيد، إذا كل هذا بالعكس، ده رسول الله صلى الله عليه وسلم كمان ثحص السيدة عائشة، ويقول: "هل كان معكم اللهو؟"، الرواية الموجودة كده في الدرقطني: "هل معكم من اللهو؟". فإن الأنصار يحبون اللهو، لأن اللهو قسمين: لهو مباح ولهو غير مباح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الفتوى الفن الابداع السعادة بوابة الوفد أمین الفتوى بدار الفتوى المصریة صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العناية بالحيوانات والمحافظة عليها من أسباب دخول الجنة
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الإسلام عظم من شأن الحيوانات، مشددا على أهمية رعايتها والاهتمام بها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: “الحيوانات أمم مثلنا، والشارع الشريف اهتم بهذا الاتجاه لأنه يعد من أسباب دخول الجنة. فالبحث عن أسباب دخول الجنة يشمل أيضًا كيفية العناية بالحيوانات والمحافظة عليها، حتى وإن لم يكن الإنسان يمتلك الحيوان، فالله سبحانه وتعالى خلقها ولها حقوق علينا.”
وتطرق إلى الأحاديث النبوية التي تبرز قيمة التعامل مع الحيوانات بشكل رحيم، مستشهدًا بحادثة الرجل الذي دخل الجنة بسبب سقيه لكلب، في مقابل المرأة التي دخلت النار بسبب منعها الطعام عن قطة.
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
هل شراء شقة بالتقسيط عن طريق البنك حرام شرعًا؟.. الإفتاء ترد
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
حكم عدم تحريك إصبع السبابة في التشهد.. الإفتاء تكشف هل الصلاة صحيحة
وأضاف: "الشرع الشريف اهتم أيضًا بدراسة أحكام الحيوانات من حيث الاقتناء والطهارة والحرمة. ففي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، جاء رجل إلى الجمل في البستان فحن الجمل إليه، فسأله النبي عن سبب حزنه، فذكر صاحب الجمل أنه كان يجيعه ويثقل عليه الحمل".
وأشار إلى حديث آخر يتعلق بالكلب، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "في كل كبد رطبة أجر"، وهو ما يؤكد أن العناية بالحيوانات تُعتبر عبادة لها أجر عظيم، مضيفا: "الاعتداء على الحيوانات أو إهمال حقوقها لا يجوز، ولا يجب ترويعها أو تعريضها للإيذاء".
وفيما يتعلق بحكم اقتناء الكلاب، أوضح الدكتور محمود شلبي أن الفقهاء اختلفوا في هذا الموضوع، فقد حرّم معظم الفقهاء اقتناء الكلاب إلا في حالات معينة مثل استخدامها للصيد أو الحراسة.
وأشار إلى أن الحديث الشريف الذي يقول: "من اقتنى كلبًا إلا كلب صيد أو زراعة فإنه ينقص من أجره كل يوم قراط" يدل على أن اقتناء الكلاب لغير حاجة مشروعة يُعد مكروهًا وقد يؤدي إلى نقصان الأجر.
وتابع: "لا بد أن نكون حذرين في تربية الحيوانات وأن نلتزم بالضوابط الشرعية، مثل عدم ترويع الناس أو الإضرار بهم، وأيضًا يجب أن نعتني بهم جيدًا من حيث الغذاء والعلاج، فالحيوان الذي نقتنيه يصبح مسؤوليتنا ويجب الحفاظ على حياته ورفاهيته".