أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية، إن الفن فى أصله يحقق ثلاث مفاهيم رئيسية: الإبداع، الجمال، والإحساس بالسعادة، مؤكدا أن هذه المفاهيم تمثل أهمية كبيرة في الحياة اليومية للفرد والمجتمع.

 

وأوضح أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "يبقى الفن في أصله جاي عشان يحقق الثلاث معاني دول، لأن العلم بطبعه ما ينفعش ينزل للعامة، ما ينفعش يتبنى شيء، لكن العمارة بقوانين الهندسة بتاعتها، لما يبتدي المعماري يقول: "طب أنا كده لو بنيت المبنى في شكل مصمت، كيف يشعر الناس بإبداع البديع؟" فيبدأ يفكر أن هو يبدع عشان يدل الناس في البنيان على إبداع البديع، بس ما بنيناها بايدينا، وأنا لموسعون، فعايز يعمل إيه؟ فيأتي بالإبداع، ثم بعد ذلك يأتي بفكرة الجمال".

اختزال المفهوم العام للفن


وأضاف  أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية: "في عالمنا اليوم، هناك بعض أصحاب الفكر الديني الذين ينظرون إلى الفنون بنظرة سلبية، هذه النظرة، التي قد تكون نتاج اختزال المفهوم العام للفن، تتجاهل دور الفن في إظهار الرحمة والتسامح، وهو ما كان يؤكد عليه الإسلام منذ العصور القديمة".

وأردف  أمين الفتوى بدار الفتوى المصرية: "يبقى إيه اللي حاصل؟ وهم كانوا بيقولوا: "يا حبذ، يا حبذ من جار"، وبينشد بحبهم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وجوار حضرة النبي صلى الله عليه وسلم، والجواري ينشدون بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيد. "دعنا يا أبا بكر، فإن هذا اليوم عيد، إذا كل هذا بالعكس، ده رسول الله صلى الله عليه وسلم كمان ثحص السيدة عائشة، ويقول: "هل كان معكم اللهو؟"، الرواية الموجودة كده في الدرقطني: "هل معكم من اللهو؟". فإن الأنصار يحبون اللهو، لأن اللهو قسمين: لهو مباح ولهو غير مباح".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمين الفتوى الفن الابداع السعادة بوابة الوفد أمین الفتوى بدار الفتوى المصریة صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: الفتوى يجب أن تراعي مصالح الناس

قال الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: لقد تلقينا هذا العِلم عن سلفنا من العلماء، وتعلمنا الفتوى على أيدي شيوخنا الأجلاء. مشيرًا إلى العديد من الأسماء البارزة من علماء الأزهر الشريف التي أرست قواعد الفتوى عبر العصور، بخلاف غير المتخصصين الذين يتصدرون للفتوى اليوم دون امتلاك الأسس الراسخة والمعرفة العميقة التي تميز أهل الفتوى الحقيقيين.

جاء ذلك خلال كلمته في ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" والتي تعقدها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، دعمًا وتفعيلًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وأضاف فضيلته أن من المخاطر التي تواجه عقول الشباب اليوم هي العقول الإلكترونية، التي تشبه في ضعفها بيت العنكبوت. فالفتوى لها معايير ومقاصد يجب أن تراعي مصالح الناس، وهذا هو مقصد الشريعة.

وشدد أمين عام مجمع البحوث على أن الفتاوى العشوائية قد تسبب توترات نفسية شديدة تنعكس سلبًا على المستفتي. لذلك، من الضروري ألا نتقيد بما ورد في الكتب القديمة فقط، بل يجب أن نفتي بما يتماشى مع عرف بلد المستفتي وحاجاته.

واختتم فضيلته بالتأكيد على أن الجمود على المنقولات قد يؤدي إلى الانحراف في الدين، بل قد يؤدي للإلحاد، ومن المهم أن نستند في الفتوى إلى مصادر موثوقة مع مراعاة مستجدات العصر.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: «السحر» لن يعطل الزواج لأنه رزق من الله
  • أمين الفتوى: الموسيقى حلال.. وأصوات جميلة خلقها الله
  • رد مزلزل من أمين الفتوى على فتاة تخطط للزواج دون علم أسرتها.. فيديو
  • أمين البحوث الإسلامية: الفتوى لها مكانة عظيمة في بناء إنسان قادر على التناغم مع الحياة
  • أمين البحوث الإسلامية: الفتوى يجب أن تراعي مصالح الناس
  • في« ندوة بناءالإنسان».. أمين البحوث الإسلامية: الفتوى ليست مرتعًا للمتشدقين والمتنطعين
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: قذف المحصنات جريمة نكراء
  • هل تبادل الذهب بالذهب عليه إثم شرعا؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: قذف المحصنات جريمة وفاحشة نكراء