تطور جديد في أزمة فيلا إيهاب توفيق.. مؤتمر صحفي وقضية جديدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن الإعلامي محمد الغيطي، عن تطور جديد في أزمة فيلا الفنان إيهاب توفيق، المتنازع على بيعها مع شخص آخر، ادعى أنه تعرض للنصب من قبل الفنان.
وقال محمد الغيطي، إن إيهاب توفيق، سيلجأ للقضاء ضد الطرف الآخر الذي اتهمه بالنصب ليرفع دعوة ضده بالتشهير، مؤكدا على أخلاق الفنان العالية منذ بداية مسيرته الفنية بنحو 30 عاما.
فيما أعلن الشخص الآخر -محل نزاع بيع الفيلا- عن تصعيد الأمر وعمل مؤتمر صحفي ليكشف فيه عن تفاصيل الأزمة التي تعود إلى عام 2015، فكتب عبر فيسبوك: «هنعمل مؤتمر صحفى يوم السبت القادم .. لو عايز تعرف حقيقه موضوع النجم ايهاب توفيق او عندك اى استفسارات .. يرجى التواصل مع فريق الصفحه لتنسيق الميعاد والمكان».
أزمة فيلا إيهاب توفيقوجاءت أزمة فيلا الفنان إيهاب توفيق، قبل أيام حينما كشف عنها رجل يمتلك محل أحذية شهير، قال إنه اشترى فيلا الفنان عام 2015 لكنه فوجئ بعدها بأنه «إيهاب» باع الفيلا مرة ثانية لوالده في 2019، مستعينا لمستندات على ما يقول.
رد إيهاب توفيقوخرجت الصفحة الرسمية للفنان إيهاب توفيق، أمس الأحد 6 أكتوبر، وردت على المنشور السابق، بنشر مقطع فيديو لشاهد عيان -مسوق عقاري يدعى عبده الجيوشي- قال فيه إنه منذ قرابة الـ 10 سنوات طلب منه الفنان بيع فيلته وبعدها أحضر المشتري الذي طلب تخفيض 500 ألف جنيه من سعر الفيلا.
وتابع «الجيوشي» في الفيديو المنشور على صفحة إيهاب توفيق، إنه تم الاتفاق على أن «إيهاب» سيخفض له 500 ألف مقابل إنه هيبيع الفيلا، والمكسب سيتم تقسيمه بالنصف بينهما، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك فؤجي الفنان بأن المشتري لم يوفِ بوعده، وأن الفنان لم يقم بالنصب على هؤلاء الأشخاص».
أعمال إيهاب توفيقمن جهة أخرى، طرح الفنان إيهاب توفيق، أغنية الأستاذ، في منتصف شهر أغسطس الماضي، والتي يشترك فيها مع مطرب المهرجانات إسلام شيندي.
أغنية الأستاذ، تم طرحها على طريقة الفيديو كليب عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، وهي لـ إيهاب توفيق وإسلام شيندي، وكلمات وألحان: إسلام شيندي، وتوزيع موسيقي: شيندي وخليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايهاب توفيق الفنان أيهاب توفيق فيلا إيهاب توفيق اعمال ايهاب توفيق أغاني إيهاب توفيق إیهاب توفیق أزمة فیلا
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وقضية نتنياهو وثغرات أمريكية.. وخبير: العالم أمام أحداث كبيرة
شهدت الساعات الماضية، سلسلة من الأحداث الساخنة التي أثرت بشكل كبير على المنطقة وألقت بظلالها على العديد من القضايا السياسية والعسكرية، بين قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طرطوس السورية، الذي أسفر عن وقوع هزة أرضية خفيفة في شمال لبنان.
تصعيد مستمر في التوترات الإقليمية والعالميةوأيضا التحركات السياسية الإسرائيلية ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة الاعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى قصف مستشفى كمال عدوان في غزة، وتعزيز المخاوف بشأن الثغرات في المجال الجوي الأمريكي، فكل هذه التطورات جاءت وسط تصعيد مستمر في التوترات الإقليمية والعالمية.
وقال الدكتور جهاد أبولحية أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن إسرائيل لا تلتزم بأي حدود أو اتفاقيات، وتستمر في تنفيذ ما يخدم مصالحها حتى لو كان ذلك مخالفًا للاتفاقات أو القوانين الدولية.
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا يعكس سياسة إسرائيل المستمرة في خرق اتفاقات وقف إطلاق النار في لبنان، مستفيدة من عجز المجتمع الدولي عن ردعها ووقف تصرفاتها غير المسؤولة، وهذه التصرفات قد تؤدي إلى تجدد الصراع بين حزب الله وإسرائيل، لذا من الضروري أن يتخذ الوسطاء في الاتفاق خطوات حاسمة لمنع انهيار الاتفاق.
أما بشأن ما حدث في ولاية أوهايو الأمريكية، أشار أبو لحية، إلى أن مصدر الطائرات المسيرة التي اخترقت الأجواء الأمريكية غير معروف، فإننا أمام احتمالين، فالاحتمال الأول هو أن تكون الطائرات المسيرة من داخل الأراضي الأمريكية لأغراض غير عسكرية، أو قد تكون قد أتت من خارج البلاد، مما يمثل تطورا بالغ الأهمية في ظل الأحداث الكبرى التي يشهدها العالم.
وتابع: "وإذا كان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تبعات خطيرة، حيث ستكون هذه هي المرة الأولى منذ أحداث 11 سبتمبر التي يتم فيها اختراق الأجواء الأمريكية، وبالتالي سوف يكون العالم أمام أحداث كبيرة قد تصل إلى مرحلة تصادم عسكري مباشر ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والجهة المطلقة لهذه المسيرات".
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعةمحلل سياسي: ما يجري في غزة استمرار لمخطط إسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطينيغارات مكثفة على مدينة طرطوس الساحليةوفي خطوة تصعيدية، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مدينة طرطوس الساحلية في سوريا، ما أدى إلى وقوع هزة أرضية خفيفة في شمال لبنان، حيث شعرت بعض قرى عكا بهذه الهزة في فجر يوم الاثنين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، وقد أشارت وسائل إعلام روسية إلى أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية في المدينة باستخدام صواريخ أُطلقت من بوارج حربية إسرائيلية، وهي خطوة تُعد الأولى من نوعها في استهداف مواقع سورية عسكرية في هذه المنطقة.
وذكرت التقارير أن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان بعض المناطق في شمال لبنان، كانت نتيجة مباشرة للغارات الإسرائيلية على طرطوس، ما أثار مخاوف بشأن استقرار الوضع الأمني في المنطقة، وهذا القصف يأتي في وقت حساس، وسط تصاعد الاحتجاجات والتحركات الإقليمية والدولية بشأن الوضع في سوريا.
اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهووعلى صعيد آخر، أعلنت إسرائيل عن تحرك ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهذه الخطوة تأتي في وقت حساس سياسيًا، وسط ضغوط دولية على إسرائيل فيما يخص مواقفها من القضايا الإقليمية والعالمية.
وفي تطور مقلق آخر، استهدفت الغارات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين، وسط احتجاجات من منظمات حقوق الإنسان ضد تصعيد الأعمال العسكرية في القطاع.
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة المشروع جنوبي قطاع غزةمسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعينوفي تطور آخر، برزت المخاوف من وجود ثغرات في الدفاعات الجوية الأمريكية، وسط تصريحات رسمية في الولايات المتحدة تشير إلى القلق المتزايد بشأن أمن المجال الجوي الأمريكي، وهذه المخاوف تأتي على خلفية التطورات العسكرية العالمية، وتزايد التهديدات من دول مثل الصين وروسيا.
والجدير بالذكر، أن تتسارع الأحداث في المنطقة والعالم، من غارات إسرائيلية على سوريا ولبنان، إلى تهديدات ضد النظام السياسي الإسرائيلي، وصولا إلى التوترات العسكرية في غزة وأمريكا. هذه التطورات تخلق بيئة من عدم الاستقرار، تثير القلق في الأوساط السياسية والعسكرية حول العالم، مع تصاعد الدعوات إلى التهدئة والبحث عن حلول سلمية لهذه القضايا.