حزب الله يكشف: 38 إصابة بين جنود الاحتلال خلال الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشف حزب الله عن تنفيذه 22 عملية عسكرية خلال الـ24 ساعة الماضية، ضد تجمعات وتحركات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات، وهو ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 38 جنديا من قوات الاحتلال، وتدمير عدد من المنازل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
تنفيذ 22 عملية عسكرية خلال 24 ساعةوبحسب بيان حزب الله، فقد جرى تنفيذ نحو 22 عملية عسكرية، منها تفجير عبوة ناسفة بقوة من جنود الاحتلال، واشتباكات معهم لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا وتم إيقاع إصابات دقيقة.
كما اُستهدفت قوة من جنود الاحتلال كانت تتقدم نحو منطقة اللبونة، باستخدام قذائف المدفعية والصواريخ، وقد حققت إصابات مباشرة وتراجعت، ووقع عدد كبير منهم بين قتيل وجريح.
أيضًا اُستهدفت مجموعة من جنود الاحتلال في جنوب مارون الرأس، ومنطقة اللبونة، وميس الجبل ومحيبيب، ومستوطنة كريات شمونة، ومستوطنة كفرجلعادي، ومسكفعام، وفي بساتين مستعمرة المنارة، وكروم المراح في ميس الجبل، باستخدام الرشقات الصاروخية، والقذائف المندفعية.
نفذت #المقاومة_الإسلامية يوم الثلاثاء، 16 عملية ضد تجمعات وتحركات جنود جيش العدو الإسرائيلي إضافة إلى استهداف القواعد العسكرية والمدن المحتلة بصليات صاروخية أصابت أهدافها بدقة.#لبنان #جنوب_لبنان #فلسطين_المحتلة #الأخبار pic.twitter.com/uPkktkG0U5
— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) October 8, 2024 الاحتلال يقر بخسائره بسبب حزب اللهيأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الخسائر التي تكبدها خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أعلن عن إصابة 40 جنديا بينهم 4 في حالة خطيرة في مختلف الجبهات، بحسب ما أفاد موقع القاهرة الاخبارية.
فيما أصدرت الصحة الإسرائيلية بيانًا، قالت فيه إنها استقبلت نحو 157 إصابة من شمال الأراضي المحتلة بسبب القصف الصاروخي لحزب الله، فضلا عن مقتل زوجين من المستوطنين، وفق ما جاء بصحيفة واينت العبرية.
فيما قالت بلدية مستوطنة كريات شمونة إنه خلال الـ24 ساعة الماضية تعرض 19 مبنى في المستوطنة للإصابة المباشرة جراء سقوط صواريخ حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل خسائر اسرائيل جيش الاحتلال مستوطنة كريات شمونة جنود الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأمريكية تتهم ثلاثة جنود بالتجسس لصالح الصين.. باعوا أسرار عسكرية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على جنديين عاملين في الجيش الأمريكي وجندي سابق، الخميس الماضي، بتهمة بيع أسرار عسكرية لمشترين في الصين، وفق ما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.
وتم تحديد هوية الجنديين العاملين على أنهما جيان تشاو ولي تيان، المتمركزين في قاعدة لويس ماكورد المشتركة بولاية واشنطن، حيث يشغل تشاو منصب رقيب إمداد في اللواء 17 للمدفعية الميدانية، بينما يعمل تيان كمسؤول خدمات صحية. أما الجندي السابق، رويو دوان من هيلسبورو بولاية أوريغون، فقد خدم في الجيش خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
ووُجهت إلى تيان ودوان تهمة "التآمر لارتكاب الرشوة وسرقة ممتلكات حكومية"، بينما يواجه تشاو نفس التهمة بالإضافة إلى تهمة الحصول على "معلومات تتعلق بالدفاع الوطني" ونقلها إلى "شخص غير مصرح له بتلقيها".
وبحسب لائحة الاتهام التي قدمت الأربعاء الماضي في المحكمة الجزئية الأمريكية لغرب واشنطن، فإن تشاو، الذي كان يدير ممتلكات عسكرية تزيد قيمتها عن 55 مليون دولار، متهم ببيع ما يقرب من عشرين قرصًا صلبًا مصنفًا على أنه "سري" أو "سري للغاية"، إلى جانب وثائق ومعلومات عسكرية حساسة تتعلق بأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)، لمشترين في الصين، بما في ذلك متآمر متمركز في مدينة تشانغتشون.
كما يُزعم أن تشاو حصل على معلومات تتعلق بالاستعدادات العسكرية الأمريكية في حالة نشوب صراع مع الصين وقام ببيعها، حيث تلقى مدفوعات لا تقل عن 15 ألف دولار بدءًا من آب/أغسطس 2024.
وأشارت لائحة اتهام منفصلة في مقاطعة أوريغون إلى أن دوان وتيان تآمرا بين تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 و19 كانون الأول/ ديسمبر 2024 على الأقل لسرقة ونقل معلومات عسكرية حساسة تتعلق بقدرات الجيش الأمريكي التشغيلية، بما في ذلك كتيبات تقنية.
استخدموا حسابات "غوغل درايف"
وتزعم لائحة الاتهام أن تيان أرسل إلى دوان روابط لحسابات "غوغل درايف" تحتوي معلومات حساسة عن أنظمة أسلحة عسكرية أمريكية، مثل مركبات القتال من طراز برادلي وسترايكر.
وصرحت المدعية العامة الأمريكية باميلا جيه بوندي في بيان: "المتهمون الذين تم القبض عليهم متهمون بخيانة بلدهم والعمل على إضعاف القدرات الدفاعية الأمريكية لصالح خصومنا في الصين"، مؤكدة أنهم "سيواجهون عدالة سريعة وصارمة وشاملة".
من جانبه، قال العميل الخاص المسؤول عن مكتب سياتل الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي٬ دبليو مايك هيرينغتون: "يجب أن ترسل هذه الاعتقالات رسالة إلى الجواسيس المحتملين مفادها أننا وشركاؤنا لدينا الإرادة والقدرة على العثور عليكم ومحاسبتكم".
وتم التحقيق في القضية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وقيادة استخبارات الجيش. وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وصفت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي التجسس الصيني، سواء عبر أفراد أو عبر الفضاء السيبراني أو تشويه المعلومات السرية، بأنه يشكل "تهديدًا هائلاً"، معتبرة أنه الأخطر مقارنة بأنشطة روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
ويؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على موقعه الإلكتروني أن أعمال التجسس التي تقوم بها الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني تشكل "تهديدًا خطيرًا"، وأن مواجهة هذا الخطر تعد "أولوية" للمكتب.
أعظم تهديد على المدى الطويل
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، كريستوفر راي، قد وصف في عام 2020 أنشطة التجسس والسرقة التي تتهم بها الحكومة الصينية بأنها "أعظم تهديد على المدى الطويل" لمستقبل الولايات المتحدة.
وفي آيار/ مايو 2024، زار مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) سابقا، وليام بيرنز، بكين، حيث ناقش قضايا التجسس، وذلك بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن زيارة مقررة إلى الصين في شباط/ فبراير 2024، إثر إسقاط منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية، زعمت واشنطن أنه كان يستخدم لأغراض تجسسية، وهو ما نفته بكين. ووصف بيرنز المنطاد بأنه "منصة ذكية".
وفي حزيران/ يونيو 2024، تسربت معلومات استخبارية تفيد بموافقة كوبا على منح الصين إذنًا لبناء منشأة تجسس على أراضيها، وهو ما نفته الحكومتان الكوبية والصينية.