كشف حزب الله عن تنفيذه 22 عملية عسكرية خلال الـ24 ساعة الماضية، ضد تجمعات وتحركات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات، وهو ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 38 جنديا من قوات الاحتلال، وتدمير عدد من المنازل، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

تنفيذ 22 عملية عسكرية خلال 24 ساعة

وبحسب بيان حزب الله، فقد جرى تنفيذ نحو 22 عملية عسكرية، منها تفجير عبوة ناسفة بقوة من جنود الاحتلال، واشتباكات معهم لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا وتم إيقاع إصابات دقيقة.

كما اُستهدفت قوة من جنود الاحتلال كانت تتقدم نحو منطقة اللبونة، باستخدام قذائف المدفعية والصواريخ، وقد حققت إصابات مباشرة وتراجعت، ووقع عدد كبير منهم بين قتيل وجريح.

أيضًا اُستهدفت مجموعة من جنود الاحتلال في جنوب مارون الرأس، ومنطقة اللبونة، وميس الجبل ومحيبيب، ومستوطنة كريات شمونة، ومستوطنة كفرجلعادي، ومسكفعام، وفي بساتين مستعمرة المنارة، وكروم المراح في ميس الجبل، باستخدام الرشقات الصاروخية، والقذائف المندفعية.

نفذت #المقاومة_الإسلامية يوم الثلاثاء، 16 عملية ضد تجمعات وتحركات جنود جيش العدو الإسرائيلي إضافة إلى استهداف القواعد العسكرية والمدن المحتلة بصليات صاروخية أصابت أهدافها بدقة.#لبنان #جنوب_لبنان #فلسطين_المحتلة #الأخبار pic.twitter.com/uPkktkG0U5

— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) October 8, 2024 الاحتلال يقر بخسائره بسبب حزب الله

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الخسائر التي تكبدها خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أعلن عن إصابة 40 جنديا بينهم 4 في حالة خطيرة في مختلف الجبهات، بحسب ما أفاد موقع القاهرة الاخبارية.

فيما أصدرت الصحة الإسرائيلية بيانًا، قالت فيه إنها استقبلت نحو 157 إصابة من شمال الأراضي المحتلة بسبب القصف الصاروخي لحزب الله، فضلا عن مقتل زوجين من المستوطنين، وفق ما جاء بصحيفة واينت العبرية.

فيما قالت بلدية مستوطنة كريات شمونة إنه خلال الـ24 ساعة الماضية تعرض 19 مبنى في المستوطنة للإصابة المباشرة جراء سقوط صواريخ حزب الله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل خسائر اسرائيل جيش الاحتلال مستوطنة كريات شمونة جنود الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

مع تراجع الاستجابة.. الاحتلال ينشر إعلانات تجنيد بمنصات التواصل

#سواليف

كشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” العبرية أنه مع تراجع الاستجابة لطلبات الخدمة الاحتياطية بالجيش الإسرائيلي فإن بعض وحداته لجأت إلى إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتجنيد أفراد.

وقالت الصحيفة، الأربعاء: “يتم الإعلان عن وظائف الخدمة الاحتياطية بشكل علني عبر الإنترنت، وتقدم وظائف في العديد من الوحدات والألوية”.

وأشارت إلى أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 جلب معه استجابة كبيرة من قبل جنود الاحتياط للمشاركة في الحرب على غزة.

مقالات ذات صلة لجنة تحقيق أممية: وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين 2025/03/13

وفي 7 أكتوبر وردا على “اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى” نفذت حركة “حماس” هجوما مباغتا على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل وأسر عسكريين ومستوطنين، دون أن يتمكن الجيش من التنبؤ بذلك ومنع حدوثه أو التعامل معه.

ونقلت الصحيفة عن ضابط احتياط، لم تنشر اسمه: “جلبت صدمة 7 أكتوبر معها استجابة مجنونة (من جنود الاحتياط)، ومع ذلك، مع مرور أشهر الحرب كان هناك تغيير، لقد بدأ الدافع يتبدد ومعه جنود الكتيبة”.

وأردف قائلا: “ففي الجولة الثانية (من استدعاء الجنود) انخفضنا إلى 90 بالمئة، وفي الجولة الثالثة إلى 70 بالمئة، وفي الجولة المقبلة، لا أعرف ما إذا كنا سنتمكن من الوصول إلى نسبة 50 بالمئة”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة بغزة، أبلغت معظم الكتائب في ألوية العملية البرية بثلاث جولات من الخدمة لجنود الجيش الاحتياط، وبعضها أربعة.

وأضاف الضابط: “كل جندي احتياط له أسبابه، فأحدهم لا يريد أن يأتي بسبب قضية المختطفين (الأسرى المحتجزين بغزة)، والآخر لأن أعماله تنهار، وهناك طلاب ليسوا على استعداد لتفويت مزيد من الدروس، وفي معظم الحالات تكون مشكلة في المنزل، ولا يمكن للناس الغياب مرة أخرى لفترة طويلة”.

وتهدد إسرائيل باستئناف الحرب على غزة و”بقوة”، وهو ما يتطلب تجنيد قوات كبيرة من جيش الاحتياط.

وأشار ضابط الاحتياط إلى أنه نظرا للانخفاض في عدد المستجيبين لدعوة الخدمة، فإنه أدرك أنه بحاجة لإيجاد طرق مبتكرة لتجنيد جدد في الكتيبة حتى تنجح في أداء المهام، وقال: “نعمل ليلا ونهارا في محاولة للعثور على المزيد من الأشخاص”.

وبهذا الصدد قالت الصحيفة: “رسميا، يدرك الجيش الإسرائيلي النقص الحاد الذي ينشأ في نظام الاحتياط، وأنشأ نظام توظيف على موقع الجيش، لكن معظم الوحدات والكتائب تفضل القيام بذلك من خلال مجموعات خاصة تم فتحها على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أي أمن معلوماتي أو إخفاء أوجه قصور أو رقابة من قبل مديرية القوى العاملة في الجيش الإسرائيلي”.

وأضافت: “في الواقع، يتم نشر العشرات من إعلانات الوظائف يوميا على الإنترنت، وأحيانا حتى المئات، للعديد من الوحدات في الجيش الإسرائيلي ولوظائف متنوعة.

ونقلت عن مجموعة فيسبوك التي تتعامل مع هذه الإعلانات وتضم عشرات الآلاف من الأعضاء: “عشرات الآلاف من جنود الاحتياط قد تم تجنيدهم بالفعل من خلالنا”.

وبحسب الصحيفة جاء في أحد الإعلانات: “الوحدة التي حققت إنجازات هائلة في غزة ولبنان تحتاج إلى جنود” و”كتيبة مدرعة تقاتل في لبنان تبحث عن مسعف وقائد دبابة ورجل مدفعية” و”تحتاج كتيبة مناورة أخرى في غزة ولبنان إلى سائقي ناقلات الجنود المدرعة”.

وبحسب الصحيفة “يقدر الجيش أن النقص في الجنود في وحدات الاحتياط سيشعر به بشكل أكثر حدة في العام المقبل بسبب العبء المتوقع أن يقع عليهم”.

وقالت: “يرجع ذلك إلى مطالبة المستوى السياسي بالعودة إلى القتال في غزة، والحاجة إلى تعزيز أمن الحدود من أجل منع هجوم آخر على غرار 7 أكتوبر، والمطالب الجديدة الناجمة عن قرار إبقاء القوات داخل أراضي دول الجوار، في هضبة الجولان وعلى جبل الشيخ السوري، وفي جنوب لبنان”.

وفي 2 مارس صدقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع قانون يسمح للجيش باستدعاء 400 ألف جندي إضافي، وسط مماطلة تل أبيب ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة والتي تشمل انسحاب قواتها.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية (خاصة) إن قرار الحكومة يأتي “على خلفية احتمال استئناف القتال” في قطاع غزة.

ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويعرقل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ذلك، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يكشف عن طبيعة إصابة مدافعه فيرلان مندي
  • الشرقية خلال 24 ساعة.. المحافظ يكرم قدامي المحاربين.. إصابة 11 شخصا في انقلاب اتوبيس بترعة الإسماعيلية.. وضبط دقيق مدعم
  • 9 شهداء و14 إصابة بالقطاع خلال 24 ساعة
  • 9 شهداء و14 إصابة بغزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • إصابة مستوطن صهيوني بعملية إطلاق نار في سلفيت بالضفة الغربية المحتلة
  • مع تراجع الاستجابة.. الاحتلال ينشر إعلانات تجنيد بمنصات التواصل
  • “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا
  • إصابة مستوطن بجروح في عملية إطلاق نار بالضفة
  • إصابة مستوطن صهيوني بعملية اطلاق نار شمال الضفة المحتلة وانسحاب المنفذ
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي بلدة القرارة في خان يونس