ممثل اليونسيف بالقاهرة: التعليم المصري حقق نجاحات وهناك مستوى متقدم للالتحاق بالمدارس
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد جيرمي هوبكنز ممثل منظمة اليونيسيف بجمهورية مصر العربية أن هناك أهمية للمشاركة مع المجتمع لوضع الأولويات ووضع خطة العمل لتطوير العملية التعليمية، لافتا إلى وجود نجاحات حدثت في التعليم المصري، وأن هناك مستوى متقدما في الالتحاق بالمدارس، مع التأكيد على المساواة في الحق في التعليم وخاصة في المرحلة الثانوية بين الذكور والإناث.
وقال ممثل منظمة اليونيسيف في مصر - خلال الحوار المجتمعي لمناقشة الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الفترة من (۲۰۲٤-۲۰۲۹)، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وقيادات الوزارة، وممثلين عن الهيئات والمؤسسات العاملة في التعليم وأساتذة الجامعات وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين - إن المنظمة تعمل لدعم ومصاحبة وزارة التربية والتعليم في خطوة تطوير المناهج، وأن لدى اليونيسيف الخبرة في إدماج الأطفال في التعليم المصري.
من جانبه، قال شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة اليونيسيف بمصر إن هناك عملية مستمرة لتطوير التعليم في مصر بالتعاون مع الوزارة وباقي الشركاء، ونهدف لتحديد الأولويات لجعل التعليم أكثر شمولا وإنصافا وعالي الجودة.
وأوضح شاكرا أن أهم ثلاثة تحديات تواجه التعليم في مصر انخفاض نسبة التعليم في مرحلة رياض الأطفال والتي تبلغ 23% فقط ، ونقص أعداد المعلمين، وتابع أنه في الفترة من 2015/2016 وحتي عام 2020/2021 تناقصت الأعداد الكلية للمعلمين بنسبة 10% بينما ارتفعت نسبة التحاق الطلاب بنسبة 22%.
وأشار شاكرا إلى انخفاض المهارات ومستوي التعلم، حيث تشير الدراسات أن نسبة 69% من طلاب الصف الرابع الابتدائي لا يجيدون القراءة، و30% فقط من طلاب الصف الثاني الإعدادي اجتازوا المرحلة المتوسطة في الاختبارات الدولية.
واقترح رئيس قسم التعليم باليونيسيف لتحسين الخطة زيادة الالتحاق 25% kg1 و 65% kg2 بحلول عام 2027، والتوسع في بناء الفصول وتوظيف المعلمين وإشراك المجتمع، والتوسع في بناء المدارس وتقليل الكثافات بالفصول إلي 32 طالبا في المرحلة الابتدائية بحلول عام 2030، وتحويل جميع المدارس ذات الفترتين والفصول المسائية إلي فصول دراسية لليوم الكامل، والتوسع في تعيين المعلمين والاستعانة بمعلمين متعاقدين.
وتابع قائلا، إن هناك بعض العوامل التي يجب التفكير فيها لتحديد الإصلاحات وهي الافتراضات القاتلة والعواقب المفاجئة وغير المخطط لها، وتمويل التعليم، والاتساق مع المجتمع، موضحا أن هناك جهدا كبيرا في إدخال التكنولوجيا بالتعليم.
ويستهدف الحوار المجتمعي مناقشة الأولويات الأساسية للخطة، وتحديد التحديات وكيفية تحقيق الأولويات، وضع التوصيات الخاصة بالأولويات والخطة، ويتضمن برنامج ورشة العمل الجزء الأول "الطريق إلى الخطة الاستراتيجية" ويلقى من خلاله الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كلمته حول الحوار المجتمعي والمشاركة في الخطة الاستراتيجية.
ويتناول الجزء الثاني عقد مجموعات العمل لمناقشة الأولويات، وطرح النقاش حول التحديات المتعلقة بالأولويات للوصول والمشاركة، والإنصاف والشمول، وجودة التعلم والتدريس، والحوكمة والإدارة.
وعقب ذلك يتم طرح النقاش حول كيفية تحقيق الأولوية، وعرض نتائج وصياغة التوصيات، تليها الكلمة الختامية للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وإعلان التوصيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التعلیم فی فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يعرب عن تقديره لقطر فى إسناد العملية التعليمية بالبلاد
أعرب وزير التربية والتعليم المفوض د. أحمد خليفة عمر عن تقديره لاهتمام دولة قطر بإسناد العملية التعليمية بالبلاد .وعبر الوزير في تصريح صحفي عقب الاجتماع المشترك مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي، بوزارة الخارجية القطرية، السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، والوفد المرافق لها الخميس ببورتسودان عن تقديره للتجاوب والاهتمام الذي خرج به الاجتماع في دعم البيئة المدرسية ودعم التعليم الالكتروني ، وبحث مشروعات تأسيس مطبعة لطباعة الكتاب المدرسي وصناعة الإجلاس .وأشار الوزير إلى اطلاع الوفد القطري خلال الاجتماع على أولويات العملية التعليمية واستراتيجية التعليم الالكتروني بالبلاد ، مشيراً إلى أهمية إنشاء منصة تغطي الفجوات في المناطق البعيدة والمناطق الحضرية باعتبارها من المشروعات المهمة والتي وجدت قبولا واهتماما من الوفد القطري .ونوه الوزير إلى أهمية القنوات التعليمية والتي تعد من الأدوات والوسائل المهمة لتغطية أي فجوة في التعليم وإلحاق الطلاب بالتعليم.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب