تواجه منصة تيك توك موجة جديدة من المتاعب القضائية، حيث قامت 14 ولاية أمريكية، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا، برفع دعاوى ضدها، تتهمها بإلحاق الضرر بصحة الأطفال العقلية.

 تأتي هذه الدعاوى بعد أشهر من التدقيق القانوني الذي واجهته المنصة من قبل الحكومات والمشرعين، مما يعمق من أزمتها.

الادعاءات ضد تيك توك

تشير الدعاوى القضائية إلى أن تيك توك انتهك قانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA) الفيدرالي، وأنه يلحق أضرارًا جسيمة بالصحة العقلية للأطفال.

 

وأكدت المدعية العامة لنيويورك، ليتيتيا جيمس، في بيانها أن الشباب يعانون من تدهور في صحتهم العقلية بسبب منصات التواصل الاجتماعي الإدمانية مثل تيك توك، التي ترى أنها غير آمنة على الإطلاق للشباب.

الإدمان الرقمي

 المنصة متهمة بإضافة ميزات تجعلها أكثر إدمانًا للأطفال، مثل التشغيل التلقائي للفيديوهات، وفلاتر التجميل، وترويج محتوى مباشر وقصص لفترات محدودة. وتتهم الدعاوى أيضًا تيك توك بتشجيع تحديات فيديو خطيرة قد تعرض حياة الأطفال للخطر.

 تيك توك أدوات حماية الأطفال 

رغم محاولات تيك توك لتحسين أدوات الأمان للأطفال، إلا أن السلطات القانونية تعتقد أن هذه الإجراءات ليست أكثر من حملات دعائية، إذ ترى أن التحقق من العمر عند إنشاء الحساب غير فعال، حيث يمكن للأطفال ببساطة الكذب بشأن أعمارهم وتجاوز أدوات الحماية.

رد تيك توك 

أكد المتحدث باسم تيك توك، أليكس هاوريك، أن هذه الادعاءات مضللة، مشيرًا إلى أن المنصة توفر وسائل حماية قوية وتقوم بإزالة المستخدمين المشتبه في كونهم دون السن القانونية. كما أضاف أن تيك توك أطلق ميزات سلامة مثل تحديد وقت الشاشة بشكل افتراضي، وخيارات التحكم العائلي، وتفعيل الخصوصية الافتراضية للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.

الآثار المحتملة

 تسعى الدعاوى القضائية إلى فرض غرامات واستعادة الأرباح الناتجة عن الممارسات الاحتيالية وغير القانونية، وجمع تعويضات للمستخدمين المتضررين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تيك توك حماية الأطفال الصحة العقلية إدمان التواصل الاجتماعي تیک توک

إقرأ أيضاً:

دعوى قضائية بحظر صفحات معلمة ومنعها من التدريس لتطاولها على الحضارة الفرعونية

أقام محام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري تحمل رقم 45788 لسنة 79 قضائية، طالب فيها بحظر ومنع صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس في المدارس، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبتها على ممارسة الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص واستغلال الدين لأغراض تجارية، وذلك في إطار مواجهة الفكر الرجعي الذي يسيء للحضارة الفرعونية الخالدة.

تعرف على وسائل التواصل مع منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد بالنيابة الإداريةمتحدث النيابة الإدارية يوضح لـ«صدى البلد» كيفية حماية مقدم البلاغ عن الفساد بجهة حكومية


في دعواه، أكد أن الحضارة الفرعونية تمثل معلمًا إنسانيًا خالدًا تقف أمامه البشرية بإجلال، وتعد من أهم ركائز الاقتصاد المصري ومصدرًا لجذب السياحة الدولية. 


وأوضح أن الحضارة المصرية كانت ولا تزال رمزًا للحداثة والعلم، وقدمت للبشرية إنجازات لا تزال مبهرة للعلماء والمتخصصين في مختلف المجالات.

وأشار إلى أن فدوى مواهب، بعد اعتزالها العمل الفني، حولت نشاطها ، حيث اتخذت من صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الأفكار الرجعية والمتطرفة المسيئة للفنون المصرية والفكر الحداثي، مع التعدي على الحضارة الفرعونية العظيمة. 


كما مارست الدعوة الدينية والتدريس في بعض المدارس دون الحصول على ترخيص رسمي من الجهات المختصة، مما يشكل مخالفة صريحة لقانون تنظيم ممارسة الخطابة والدروس الدينية.

 وأشار إلى أن تلك التصرفات تتنافى مع مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تسعى إلى إرساء قيم التنوير والحداثة على غرار رواد النهضة المصرية من قاسم أمين إلى نجيب محفوظ.


استندت الدعوى إلى عدة مواد قانونية من بينها قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، الذي يحظر نشر أو بث أي مواد إعلامية تدعو إلى الكراهية أو العنف أو التمييز الديني. كما استند إلى قانون 51 لسنة 2014 الذي ينظم ممارسة الخطابة والدروس الدينية، ويشترط حصول الدعاة على ترخيص رسمي من وزارة الأوقاف أو الأزهر الشريف.


وأكد المحامي في دعواه أن نشاط فدوى مواهب يخالف الدستور والقوانين التي تمنع تأسيس مواقع إلكترونية أو وسائل إعلامية ذات طابع ديني متطرف أو محرض على الكراهية. وطالب بحظر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إنستاجرام" وغيرها، ومنعها من التدريس في المدارس لتورطها في استغلال الدين لأغراض تجارية وترويجها لأفكار رجعية تتنافى مع الهوية الحضارية المصرية.

جاءت الدعوى بطلبين رئيسيين اولهما حظر صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بسبب نشرها لمحتوى ديني يستغل الدين لأغراض تجارية ويخالف قيم الدولة المدنية ، والثاني منعها من التدريس في المدارس وحظر ممارستها الدعوة الدينية دون ترخيص لما يشكله ذلك من انتهاك للقوانين المنظمة لممارسة الخطابة والدعوة الدينية.

مقالات مشابهة

  • دعوى قضائية بحظر صفحات معلمة ومنعها من التدريس لتطاولها على الحضارة الفرعونية
  • ضبط 299 مخالفة مرورية وتنفيذ 209 أحكام قضائية فى 24 ساعة
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • نتنياهو يبحث نتائج مفاوضات الدوحة وعائلات الأسرى تتهمه بإشعال الحرب
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
  • تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية حماية الأطفال من مصادر الخطر داخل المنازل
  • مسابقات دينية وتلاوة قرآنية للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
  • نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي