خبير: الانتخابات الأمريكية تؤثر بشكل مباشر على شركات النفط |فيديو
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال كلاي سيجل، خبير النفط والمخاطر الجيوسياسية، إن الانتخابات الأمريكية تؤثر تأثيرا مباشرا وكبيرا على الشركات العاملة في قطاع النفط، موضحا أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لم تهتم باستقرار الأسعار الخاصة بالنفط؛ بينما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يدعم القطاع ويحاول خفض الأسعار من خلال كل المساعي الممكنة.
وأضاف «سيجل»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دونالد ترامب بإمكانه أن يحقق إنجازا كبيرا في هذا الشأن بناء على ما حققه في الفترة الرئاسية السابقة له، ومن شأنه أن يسهل عملية التفاوض بين الشركات المنتجة للنفط من أجل الحد من ازدياد الأسعار.
وتابع: «الحد من ازدياد الأسعار سيعود بالنفع الإيجابي على قطاع النفط بشكل أساسي بعد أن عانى أثناء جائحة كورونا، كما أن ترامب في الفترة الرئاسية السابقة له كان داعما أساسيا لصناعات النفط في الولايات المتحدة».
وأشار إلى أن قطاع النفط في الولايات المتحدة الأمريكية لديه رؤية متفائلة بشأن ترامب في دعم القطاع، إلا أن هذا التأثير ليس كبيرا، مؤكدا أنه لا يوجد تأثيرات مباشرة من الإدارة الأمريكية الحالية على القطاع، لكن هناك مخاوف من أنه في حالة فوز هاريس في الانتخابات قد تفرض بعض السياسات المتطرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية جائحة كورونا كورونا الرئيس الأمريكي كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص "محاصرون" ولا يمكن الحديث عنها بوصفها "مشروعا عقاريا"، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنظيره الأميركي دونالد ترامب.
وقال ماكرون أثناء زيارة لمصر أعلن فيها دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة مقابل مقترح ترامب القيام باستثمارات أميركية في القطاع "حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.. بعد أشهر من القصف والحرب".
وفي تصريحات من مدينة العريش المصرية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، أضاف ماكرون "لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس".
وفي تصريحات سابقة له، قال ترامب متحدثا عن قطاع غزة "سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".
وقال "سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معينة من أماكن وجودهم الحالية. في هذه الأثناء، سأكون أنا صاحب هذه المنطقة (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل، ستكون قطعة أرض رائعة".
وخلال زيارته مدينة العريش، التي تُعد نقطة عبور رئيسية للمساعدات المتجهة إلى غزة، عاد ماكرون مع مضيفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جرحى فلسطينيين -تم إجلاؤهم من غزة- في مستشفى في المدينة الساحلية، التي تقع على بُعد 50 كيلومترا غرب قطاع غزة.
إعلانوقال الدكتور محمود محمد الشعير، رئيس قسم الطوارئ، إن المستشفى قد استقبل حوالي 1,200 جريح فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني طالبوا أمس الاثنين بـ"العودة الفورية" إلى وقف إطلاق النار، وذلك خلال لقائهم أمس لمناقشة العدوان على غزة والجهود الإنسانية لتخفيف معاناة سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، الذين تعرضت الغالبية العظمى منهم للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.
وفي بيان مشترك أمس، قال رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة إن العديد من سكان غزة "محاصرون، يتعرضون للقصف والجوع مجددا، بينما في نقاط العبور تتكدس المواد الغذائية والأدوية والوقود ومستلزمات الإيواء، والمعدات الحيوية عالقة" خارج القطاع المحاصر.