حميدتي: مصر قصفت قواتنا وأمدت الجيش السوداني بطائرات صينية.. والقاهرة تنفي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اتهم قائد قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية في السودان محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي" الجيش المصري بقصف عناصر "الدعم السريع" في جبل موية بولاية سنار.
وزعم "حميدتي"، في مقطع فيديو نشره عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، الأربعاء، أن مصر "تدرب الجيش السوداني وأمدته بطائرات صينية من طراز k8"، وكذلك اتهم 6 إلى 7 دول، لم يسمها، بدعم الجيش بـ"طريقة مباشرة أو غير مباشرة"، حسب قوله.
وأضاف أن الجيش "استعان بمرتزقة من أذربيجان وأوكرانيا وإقليم تيغراي وجبهة تحرير إريتريا وإيرانيين".
وفي المقابل، نفت وزارة الخارجية المصرية "اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان".
وقالت الوزارة في بيان عبر فيسبوك: "تأتى تلك المزاعم فى خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية بالسودان الشقيق".
وأضافت أنه "تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد ميلشيا الدعم السريع".
وأكدت مصر "حرصها على أمن واستقرار ووحدة السودان الشقيق أرضاً وشعبا"، وشددت على أنها "لن تألو جهدا لتوفير كل سبل الدعم للأشقاء في السودان لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب الغاشمة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش المصري الحكومة المصرية الخارجية المصرية العنف بالسودان
إقرأ أيضاً:
اللواء محمد عبد المنعم: الجيش السوداني و«الدعم السريع» لا يمكنهما حسم المعركة
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع السابق، إن الحرب في السودان لن تنتهي بالقتال، مشيرًا إلى أن كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا يمكنهما حسم المعركة.
الحرب في السودانوأضاف «عبد المنعم»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «قوات الدعم السريع يبلغ قوامها من 80 ألف إلى 100 ألف فرد ومسلحة بنحو 10 آلاف مركبة خفيفة لاند كروزر، ويمكنها الوصول إلى أي مكان بسهولة وسرعة».
وتابع: «ولكن رغم أن قوات الجيش تمتلك من الأسلحة أكثر وقوات جوية وعناصر مدرعة، ويبلغ قوامها نحو 150 ألف فرد، بالإضافة إلى قوات دفاع شعبي، ولكن التدريب في الفترة الماضية كان ضعيفًا، وانشغل الجيش السوداني بالعملية السياسية والاشتراك في السلطة، ولم يهتم بالتسليح والتدريب الكافي للقوات المسلحة، وكان كل الدعم موجهًا للدعم السريع الذي انقلب عليه بعد ذلك».