مفاجأة.. شعبة السيارات تكشف حقيقة انخفاض «الأوفر برايس» الفترة القادمة| شاهد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال عمر بلبع، رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن قرار البنك المركزي بمنع تدبير العملة الأجنبية لاستيراد السيارات كاملة الصنع، هو صدمة لسوق السيارات وليست في وقتها نهائيًا، كون سوق السيارات كان على أمل أن يتعافى ويعود لطبيعته.
وأضاف بلبع، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، قائلا : "مع احترامي لأولويات الدولة واتجاه الدولار للسلع الأساسية، لكن قطاع السيارات سوف يتضرر كثيرًا، خاصة لو تم تطبيق هذا القرار على الوكلاء كونهم يتابعون مع الشركات الأم في الخارج بعدد وكميات معينة من السيارات، ولذلك هذا سيؤثر سلبًا إذا لم يتم إعفاء الوكلاء من هذا القرار، وأعتقد أن الدولة سوف تراعي هذا حتى لا تضر بسمعة مصر اقتصاديًا وأمنيا.
وأشار رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أنه كان هناك أمل وتفاؤل على بداية عام ٢٠٢٥ أنه سيتم خفض ظاهرة الأوفر برايس، لكن بعد هذا القرار سيرتفع الأوفر برايس على السيارات، كما أن أي فجوة بين العرض والطلب تؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات شعبة السيارات استيراد السيارات الأسعار سوق السيارات
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة فيديو دمياط عن أعمال منافية للآداب داخل سيارة
في عالم تسيطر عليه سرعة المعلومات وتداول الأخبار عبر منصات التواصل الاجتماعي، يصبح من السهل أن يتحول الشك إلى يقين، وتصبح القصص غير الحقيقية واقعًا حتميًا. آخر تلك القصص التي هزت منصات السوشيال ميديا كان مقطع فيديو تداولته العديد من الحسابات، يُظهر سيدة تزعم فيه رؤية شخص يرافق فتاة داخل سيارة "ملاكي" في مدينة دمياط الجديدة، ويُحتمل أن يكونا قد قاما بأفعال منافية للآداب العامة.
لكن، كما هي الحال مع الكثير من الأخبار التي تنتشر في فضاء الإنترنت، كان الفحص والتدقيق هو السبيل الوحيد لكشف الحقيقة.
بعد تحقيقات واسعة، تبين أن القصة التي تداولتها السيدة عبر الفيديو لا تمت للواقع بصلة حيث تبين أن قائد السيارة المشار إليها كان ببساطة بالقرب من محل إقامته في نفس المنطقة وكان برفقته كريمة شقيقه، التي كانت تتجه لتلقي درس تعليمي في ذات المنطقة.
وكل ما حدث هو أن السيدة التي نشرت الفيديو قد أساءت فهم الموقف واعتقدت خطأً أن هناك تصرفات غير لائقة تحدث داخل السيارة، وذلك بسبب طول فترة وقوف السيارة في المكان ذاته.
وبينما كانت تلك السيدة تتوقع أن تجد في الموقف ما يُعزز اعتقادها، اكتشفت مع مرور الوقت أن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا فقد قام قائد السيارة بشكوى السيدة التي تسببت في تشويه سمعته، وأكد أن نشر الفيديو قد أساء إليه وأدى إلى تشويه صورته بغير وجه حق ولحسن الحظ، تم التأكد من صحة تلك الواقعة عبر سؤال كريمة شقيقه، التي أكدت تفاصيل ما حدث.
وفيما يتعلق بالسيدة التي نشرت الفيديو، فقد تم تحديد هويتها واستدعاؤها، حيث أفادت في أقوالها أنها نشرت الفيديو بناءً على اعتقادها الخاطئ، ولأنها كانت تظن أن الموقف يتضمن تصرفات غير لائقة نظراً للوقت الطويل الذي قضاه الأشخاص داخل السيارة وبناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مشاركة