مشاهد جديدة من “هدهد” حزب الله ترصد قواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية إسرائيلية في “حيفا – الكرمل” وصواريخه على أهبة الاستعداد لقصفها (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الجديد برس:
نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني، مساء الأربعاء، الحلقة الثالثة من “الهدهد”، التي تشمل مشاهد استطلاع جوي لقواعد ومقار عسكرية ومرافق حيوية إسرائيلية في منطقة “حيفا – الكرمل”، في شمالي فلسطين المحتلة، عادت بها طائرات القوة الجوية.
وتمثّل منطقة “حيفا – الكرمل” مرتفعاً استراتيجياً يشكّل خط الدفاع الأول عن منطقة “غوش دان”، الواقعة في وسط “إسرائيل”، على صعيد الدفاع الجوي.
وتتموضع في هذا المرتفع عدة منشآت عسكرية إسرائيلية، وسط بيئة سكنية، كما أنه يتضمن منشآت صناعية وسياحية وعلمية، ذات أهمية بالغة بالنسبة للاحتلال.
وتضمنت مشاهد الاستطلاع الجوي من “حيفا – الكرمل” عقدة الأنفاق الوسطية في جبل الكرمل، التي يستخدمها الاحتلال كمستشفيات محصنة خلال الحرب، مستشفى “بني تسيون” وجامعة حيفا، حيث شيّد الاحتلال عقدة اتصالات عسكرية على سطح المبنى.
كذلك، أظهرت المشاهد منشآت ومواقع أخرى، بحيث شملت المنطقتين الصناعيتين “كريات ناحوم” و”كريات آتا”، مصفاة نفط حيفا، مصانع “نيشر” لمواد البناء، مجمع إسحاق رابين، برج “أشكول”، محطة “التلفريك” العلوية، مجمع “غراند كانيون” التجار وشارع “تشر نيكوفسكي”.
وبعد عرض كل هذه المشاهد للمواقع والمقار الاستراتيجية الإسرائيلية، اختتم الإعلام الحربي لحزب الله الحلقة الثالثة من “الهدهد” بعبارة: “على استعداد”.
هذا ما جاء به #الهدهد خلال أوج الاستنفار الاسرائيلي والمعركة الدائرة:
⭕️بالفيديو | مشاهد إستطلاع جوي لقواعد ومقرات عسكرية ومرافق حيوية في منطقة حيفا – الكرمل عادت بها طائرات القوة الجوية في المقاومة الإسلامية pic.twitter.com/3jTKEafPvS
— jamal cheaib | جمال شعيب (@JamalCheaib) October 9, 2024
ويأتي نشر مشاهد الاستطلاع الجوي من “حيفا – الكرمل” عقب تكثيف حزب الله استهدافاته في اتجاه حيفا المحتلة خلال الأيام الماضية، والتي كان آخرها الأربعاء، بحيث استهدف منطقة “زوفولون”، الواقعة في شمالي حيفا، بصلية صاروخية كبيرة.
وحقق حزب الله في هذا القصف الصاروخي إصابات مباشرة، شملت وقوع 8 إصابات على الأقل، إحداها خطرة، وانقطاع التيار الكهربائي في “الكريوت”.
يُشار إلى أن حزب الله، أكد جاهزية القوة الصاروخية التابعة له لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة، مشدداً على أن يدها “قادرة على أن تطال حيث تريد”، وأن نيرانها في اتجاه العمق الإسرائيلي “لن تقتصر على الصواريخ أو المسيّرات الانقضاضية”.
وتوعد حزب الله، في بيان صادر عن غرفة عملياته، الثلاثاء، بأن تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته في كل لبنان سيجعل حيفا المحتلة وغيرها “بمنزلة كريات شمونة والمطلة وغيرهما من المستوطنات الحدودية”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
#سواليف
استشهدت فجر اليوم الأربعاء، المصورة #الصحفية الفلسطينية #فاطمة_حسونة، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في #حي_التفاح، شرق مدينة #غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.
وذكرت مصادر صحفية أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة على منزل عائلة حسونة في شارع النفق شرق مدينة غزة، ما أسفر عن دمار واسع ووقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين.
الشهيدة فاطمة حسونة كانت من أبرز الصحفيات الميدانيات اللواتي وثّقن جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وبرزت بعدساتها كمصدر إنساني حي ينقل للعالم معاناة المحاصرين والجائعين في شمال القطاع، حيث أصرت على البقاء تحت الحصار وحر التجويع، ولتصوّر ضحكات الأطفال وألم الأمهات ووجع الركام.
مقالات ذات صلةوبرحيل فاطمة، تفقد غزة صوتًا بصريًا كان يُقاوم بالكاميرا وسط ركام الحرب. ويُضاف اسمها إلى #قافلة_الصحفيين الفلسطينيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة.
ويأتي استشهاد فاطمة حسونة، إلى جانب 211 صحفيًا قضوا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي بغزة”، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا بقصف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي.
واستأنف #الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.