سكيكدة.. إجراءات وقائية للقضاء على مرض التهاب الجلد العقدي وفيروس حمى غرب النيل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
اتخذت مصالح ولاية سكيكدة جملة من الإجراءات الوقائية للقضاء على مرض التهاب الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار وفيروس حمى غرب النيل.
ويأتي هذا خلال الاجتماع الذي ترأسته مساء يوم الأربعاء والي ولاية سكيكدة حورية مداحي اجتماع للوقوف على الوضع الصحي العام للوبائين والإجراءات المتخذة في سبيل التصدي لهما ومنع تفشيهما.
وبخصوص الوضع الصحي العام لمرض التهاب الجلد العقدي المعدي للأبقار، فقد أعطت الوالي توجيهات عملية من أجل محاربة والقضاء على تفشي هذا المرض ومن بين التوجيهات، تفعيل نظام المراقبة الوبائية مع تشكيل لجان بلدية للسهر على المتابعة الصحية و اليقظة البيطرية، وكذا تحسيس وتوعية المربين بخطورة المرض وطرق الوقاية منه من طرف الجهات المختصة. بالاضافة الى تدخل وتعاون كل المصالح المعنية من اجل القضاء على هذا المرض.
كما أسدت الوالي تعليمات بعمل دورات روتينية من طرف البياطرة للأبقار المصابة و تتبع عملية دفن الميتة منها.
وأمرت الوالي بمحاربة الحشرات الناقلة للفيروس بالمبيدات ومادة الجير و كذا تنضيف الويدان والقضاء على البرك. بالاضافة إلى عزل الأبقار المريضة عن السليمة، ومنع تنقل الأبقار داخل إقليم الولاية، وطلب توفير اللقاح من طرف وزارة البيئة.
كما أمرت الوالي الجهات المعنية بالتركيز وتكثيف إجراءات الوقاية للقضاء على المرض بدائرة تمالوس لكثرة انتشار الوباء بها.
أما بخصوص الوضع الحي العام لمرض حمى غرب النيل، فقد أعطت الوالي تعليمات وتوجيهات للجهات المعنية بتكثيف الجهود بصفة مستعجلة لوضع برنامج شامل ومتكامل لترصد البعوض ومكفاحته خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس، لاسيما تجفيف المياه الراكدة بالمستنقعات و البرك و التخلص من أماكن تجمع البعوض مثل أحواض المياه الراكدة، بالاضافة إلى القيام بتحاليل للحيوانات من اجل معرفة إصابتهم بالفيروس خاصة الطيور و الخيول، وكذا توعية وتحسيس المربين والمزارعين للقيام بعمليات تطهير وحماية مزارهم من النواقل، اضافة إلى تكثيف حملات الرش بالمبيدات و إستعمال الجير للقضاء على البعوض.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: للقضاء على
إقرأ أيضاً:
الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
قد تفعل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر من مجرد حساب الخطوات وتتبع التدريبات، فقد تتنبأ بأحداث طبية خطيرة.
وقد وجد بحث جديد أن الأجهزة القابلة للارتداء الشائعة مثل الساعات الذكية وفيت بيت، تستطيع اكتشاف علامات تفاقم مرض التهاب الأمعاء قبل ظهور الأعراض بـ 7 أسابيع، ما قد يغير طريقة تعامل المرضى مع حالتهم.
مراقبة طبية متطورةووفق "ستادي فايندز"، يشير هذا البحث إلى أن هذه الأجهزة يمكن أن تعمل كأجهزة مراقبة طبية متطورة، ما يفتح إمكانيات لتطبيقات الإنذار المبكر المماثلة في حالات التهابية مزمنة أخرى.
وقال الدكتور روبرت هيرتن، المدير السريري لمعهد هاسو بلاتنر للصحة الرقمية: "تفتح هذه النتائج الباب للاستفادة من التكنولوجيا القابلة للارتداء لمراقبة الصحة وإدارة الأمراض بطرق مبتكرة لم نفكر فيها من قبل".
واكتشف العلماء في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، أن البيانات الفسيولوجية التي يتم جمعها بواسطة هذه الأجهزة اليومية القابلة للارتداء، يمكن أن تحدد الأنماط التي تشير إلى تفاقم مرض التهاب الأمعاء الوشيك، ما قد يمنح المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إشعاراً مسبقاً حاسماً لتعديلات العلاج.
ضربات القلبوكشف التحليل عن اختلافات كبيرة في أنماط تقلب معدل ضربات القلب بين فترات المرض النشط والهدوء.
وأثناء التفاقمات الالتهابية، أظهر المشاركون معدلات ضربات قلب أعلى، وعدد خطوات يومية أقل، مقارنة بفترات الهدوء.
وظلت هذه التغييرات متسقة عبر أنواع مختلفة من الأجهزة القابلة للارتداء، مما يشير إلى إمكانية تطبيقها على نطاق واسع عبر مختلف المنتجات المتاحة تجارياً.
وتعتمد طرق المراقبة الحالية بشكل كبير على الإجراءات الجراحية أو فحوصات الدم أو عينات البراز التي توفر معلومات سريعة فقط في نقاط زمنية محددة.
ويشمل التهاب الأمعاء: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.