الخارجية الأمريكية: نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، لا سيما شماله، مضيفة أن ذلك كان محور بعض المناقشات الملحة للغاية بين واشنطن وإسرائيل.
وأوضح ميلر - في تصريحات للصحفيين الأربعاء، أن الولايات المتحدة أوضحت لحكومة إسرائيل أنها ملزمة بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح بوصول الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى جميع أجزاء غزة.
وفيما يخص الوضع في لبنان، قال ميلر إن 1100 أمريكي غادروا لبنان على متن الرحلات التي حجزتها الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تنظيم الرحلات لإخراج الأمريكيين من لبنان سيتواصل. حسبما أذاعت قناة "الحرة" الأمريكية.
وأكد ميلر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شارك - من الطائرة التي تقله - في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي، موضحا أن الحل الدبلوماسي الذي نريده هو تطبيق القرار 1701 والوصول إلى وقف النار، وذلك عبر موافقة حزب الله على التخلي عن سلاحه والانسحاب إلى ما وراء الليطاني.
وتابع ميلر "نأمل أن التغيير على الأرض سيغير حسابات حزب الله"، موضحا أنه "عندما نتحدث عن تطبيق القرار 1701؛ فهذا يشمل إضافة إلى انسحاب حزب الله، انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية قلق بالغ الوضع الإنساني غزة
إقرأ أيضاً:
زيارة عون للسعودية محطة أساسية لتعزيز علاقات لبنان العربية.. بري يخشى انشاء شريط حدودي جديد
شكلت الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، محطة أساسية على طريق تعزيز علاقات لبنان العربية، ودعمه في المجالات كافة، نظرا للدور الذي يمكن أن تتصدّره المملكة في حشد الدعم للبنان.
ويرى مراقبون "أن تزامُن الزيارة مع التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط عموماً، ولبنان على وجه الخصوص، يستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين البلدين لتعزيز أمن وازدهار المنطقة، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب اللبناني في الاستقرار والرخاء، منوهين بتطابق مساعي الرئيس عون لتمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة مع رؤية السعودية للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار الدول كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك".
وباعتقاد المصدر "أن الزيارة الثانية المنوي القيام بها ستكون خريطة الطريق للعمل السعودي اللبناني في رسم الخطوط العريضة والمستقبلية لكلا البلدين".
وقد أعرب الرئيس نبيه بري عن تفاؤله بإمكانية تحريك المساعدات السعودية للاقتصاد اللبناني، خصوصًا في ظل الحديث عن مشاريع استثمارية محتملة في لبنان. وأشار إلى أن المملكة كانت دائمًا داعمة للبنان، معربًا عن أمله في أن تنجح الحكومة في بناء علاقات مباشرة مع الرياض، سواء عبر الوزراء أو من خلال الإدارات والمؤسسات الحكومية، بما ينعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي اللبناني".
في ملف الجنوب، اشارت المعلومات الى ان اجتماعا للجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، سيعقد قريبا للبحث في الوضع في الجنوب واستمرار الخروقات الاسرائيلية واحتلال عدة نقاط استراتيجية.
وقال مصدر أمني "إن بقاء الحال على ما هو عليه من تفلّت إسرائيلي من الاتفاق سواء على الحدود، أو بالغارات والاغتيالات في الداخل اللبناني، سيؤدّي إلى اشتعال الأمور، إن لم يكن اليوم فغداً، أو بعد أسبوع أو بعد شهر. الوضع خطير جداً، وثمة رسالة بلغت بها لجنة المراقبة ووُجِّهت إلى الأميركيِّين والفرنسيِّين والمراجع الأممية مباشرة لتدارك هذا الأمر".
ولفت المصدر "إلى أنّ الأميركيِّين يقولون إنّهم ملتزمون بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس، لكن الواقع على الأرض يخالف ذلك، إذ يترسّخ احتلال هذه النقاط أكثر بالتحصين والتدشيم الإسرائيلي لها".
وكشف الرئيس نبيه بري "أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان".
وأضاف "أن لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على أن أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفًا وطنيًا موحدًا، وعلى المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية".
وفي سباق الاتصالات، استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الرئيس نجيب ميقاتي الذي هنأه بشهر رمضان المبارك وتم البحث في الأوضاع العامة.
المصدر: لبنان 24