دراسة تكشف العلاقة بين الجينات وفقدان الوزن
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن سر فقدان الوزن قد يعود إلى مزيج من "14 جينا للنحافة" حيث وجد فريق من الباحثين من جامعة إسيكس، أن الأشخاص الذين يمتلكون هذه الجينات حققوا فقدانا في الوزن بمقدار الضعف عند ممارسة الركض لمدة نصف ساعة 3 مرات في الأسبوع.
وشملت الدراسة 38 شخصا في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما، حيث خضعوا لاختبار الحمض النووي وتم توجيههم لاتباع نظامهم الغذائي وعادات نمط حياتهم الطبيعية، وعدم القيام بأي تدريب آخر، مع وزن أجسامهم قبل وبعد الدراسة.
وخلال فترة الدراسة التي استمرت 8 أسابيع، خسر الأشخاص الذين يحملون أكبر عدد من العلامات الجينية ذات الصلة ما يصل إلى 5 كغ من وزنهم، بينما خسر الآخرون ما معدله 2 كغ فقط.
وكان الجين الأكثر تأثيرا هو PPARGC1A، الذي يلعب دورا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي.
وأشار الباحثون، بقيادة الدكتور هنري تشونغ، إلى أن هذه الدراسة توضح أهمية الجينات في إنقاص الوزن، لكنها أكدت أيضا على أهمية عوامل نمط الحياة والنظام الغذائي.
وقال تشونغ: "الجينات وحدها لن تحقق نتائج بدون ممارسة الرياضة وتغييرات في نمط الحياة".
وتستند هذه الدراسة، المنشورة في مجلة Research Quarterly for Exercise and Sport، إلى دراسة سابقة أظهرت أن الأداء في الجري مرتبط أيضا بالجينات.
ويأمل الباحثون أن تساعد هذه النتائج الحكومات والشركات والأفراد في تخصيص التدخلات الصحية بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فقدان الوزن جامعة إسيكس المملكة المتحدة عملية التمثيل الغذائي الجينات ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
دراسة: نوع من المكملات الغذائية يقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
قالت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة، أن الإكثار من تناول أحماض "أوميغا 3" و"أوميغا 6" الدهنية التي توجد في زيت السمك، قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق بحثي مشترك من جامعات كورنيل وجورجيا وفاندربيلت في الولايات المتحدة، تحليل بيانات تخص أكثر من 250 ألف شخص، ووجدت صلة بين تناول "الدهون الصحية" وتراجع احتمالات الإصابة بالعشرات من أنواع السرطان.
ويقول أعضاء بفريق الدراسة، إن "هذه النتائج تشير إلى ضرورة أن يركز الشخص العادي على الحصول على المزيد من الأحماض الدهنية في وجبته الغذائية"، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
تطور علمي واعد في مواجهة أشرس أنواع السرطان كشفت دراسة حديثة عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ وأكثرها انتشارا، وذلك من خلال العلاج المناحي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض القاتل.وأظهرت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "International Journal of Cancer" المعنية بأبحاث السرطان، أن المتطوعين في الدراسة الذين يتناولون كميات كبيرة من أحماض "أوميغا 3" الموجودة في بعض الأسماك والحبوب والمكسرات والمكملات الغذائية التي تحتوي على زيت السمك، تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرئة والقولون والمعدة، وغيرها من الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي.
وتبيّن أيضا أن الأشخاص الذين يكثرون من تناول أحماض أوميغا 6، تتراجع احتمالات إصابتهم بـ14 نوعا مختلفا من السرطان، مثل سرطان المخ والجلد والمثانة.
هل يمكن للنحل والكلاب اكتشاف السرطان قبل التكنولوجيا؟ اكتشف باحثون في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية، مؤخرًا، أن النحل يمكنه استشعار سرطان الرئة عبر شمّ رائحة نفس المريض، باستخدام حاسة الشم الفائقة لديه.ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بالفريق البحثي قولهم، إن مدى الاستفادة من الأحماض الدهنية يتوقف على مؤشر كتلة الجسم، ومعدلات شرب الكحوليات وممارسة التدريبات البدنية.
لكن الباحثين حذروا أيضا من أن الإفراط في تناول أحماض "أوميغا 3"، يرفع بشكل طفيف من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال.