هنالك من ينجح في استغلال جنوب السودان ضد مصر والسودان في قضايا المياه
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الوضع سيء والعبث مستمر، الشمال غارق في الدم، والجنوب غارق في المياه بغير استخدام، وإثيوبيا في الصراع المرير مع فانو، ونفط الجنوب متعثر بسبب حرب الشمال وابتزاز المليشيا ومن وراءها حاليا للجنوب، ورغم ذلك هنالك من ينجح في استغلال جنوب السودان ضد مصر والسودان في قضايا المياه، ويحرض إثيوبيا على العناد (حتى بعد مليء السد!)، وبالرغم من إحساس الرئيس سلفاكير بهذه المخاطر يبدو أن هنالك اختراقات في دولة جنوب السودان لتضليل الدولة عن مصالحها، وعن المخطط في المنطقة كلها.
الخبر …. (جنوب السودان: “اتفاقية عنتيبي” ستدخل حيز التنفيذ قبل ساعات من قمة يوغندا … قالت وزارة الري والموارد المائية في جمهورية جنوب السودان لـ”الشرق”: إن اتفاقية عنتيبي” ستدخل حيز التنفيذ بعد التصديق عليها من رؤساء دول حوض النيل قبل ساعات من القمة التي ستعقد في أوغندا)
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
تطورات غزة وسوريا ولبنان والسودان تتصدر المباحثات المصرية القطرية بالدوحة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، بالأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في إطار زيارة الرئيس إلى الدوحة في مستهل الجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس والأمير قد ترأسا اجتماعاً موسعاً ضم وفدي البلدين، أعقبه جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، حيث رحّب الأمير بزيارة الرئيس، مؤكداً أنها تمثل تتويجاً للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشدداً على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى بين الزعيمين حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى تبادل الرهائن والمحتجزين.
وأكد الزعيمان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشددا على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الزعيمين ناقشا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان، حيث أكدا أهمية الحفاظ على وحدة تلك الدول وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعوبها واستقرارها.