مسؤولة أممية تطالب بوقف النزاع في السودان لعودة 4 ملايين شخص لحياتهم الطبيعية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
طالبت إديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة، في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، طرفي النزاع في السودان بوقف القتال والسعي إلى الاستقرار والسلام، لافتة إلى رغبة النازحين واللاجئين في العودة إلى منازلهم لممارسة حياتهم الطبيعية، حيث تسبب الصراع حتى الآن في فرار نحو أربعة ملايين شخص من ديارهم، فيما يواجه أكثر من 20 مليون شخص في البلاد خطر الجوع الشديد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
جاء ذلك خلال حوار أجرته قناة الأمم المتحدة مع المسؤولة الأممية، والتي أكدت خلاله أنه تم دعم بورتسودان ودارفور ومواقع أخرى بـ780 شاحنة محملة بأنواع مختلفة من المساعدات الصحية والغذائية.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن 24.7 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدة إنسانية أو بعض الخدمات الأساسية، 18.1 مليون شخص مستهدفون من قبل الأمم المتحدة وشركائها، ومن جملة ذلك، وصلنا بالكاد إلى 3 ملايين شخص بشكل من أشكال المساعدة.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن المفاوضات سمحت للمنظمات الإنسانية بالعمل مع الأطراف المُختلفة؛ لضمان نقل المساعدات مؤكدة خطورة هذه العملية، لافتة إلى أنه حدثت الكثير من الخسائر في أرواح المدنيين العاديين في السودان، بالإضافة إلى ذلك، فقد 18 من عمال الإغاثة حياتهم منذ بدء هذا الصراع جميعهم سودانيون.
وأكدت المسؤولة الأممية أن هناك العديد من المبادرات التي تحدث في المنطقة، منها المحادثات برعاية الاتحاد الإفريقي وأخرى برعاية الهيئة الحكومية للتنمية الدولية (إيقاد).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النزاع في السودان رعاية الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 20 مليون شخص تأثروا بتداعيات زلزال ميانمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بميانمار: “نحتاج إلى الملاجئ والمستلزمات الطبية للمتضررين من الزلزال، وننسق مع المجتمع المحلي لتقديم الدعم للمتضررين”.
وأضافت خلال تصريحاتها لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هناك 20 مليون شخص تأثروا بتداعيات الزلزال، نواصل عمليات الإنقاذ، وأعداد الجرحى في تزايد مستمر، ونحتاج إلى مزيد من المساعدات لضمان استمرار تقديم الدعم للمتضررين.
ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال ميانمار المدمر الذي ضرب البلاد في أواخر مارس الماضي إلى 3354 قتيلًا، وأفادت وسائل إعلام رسمية في ميانمار اليوم، أن عدد المصابين بلغ 4850 شخصًا، فضلًا عن أعداد كبيرة من المفقودين تحت الأنقاض.
يُذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات، يُعد من أقوى الزلازل التي تشهدها ميانمار، ما أدى إلى انهيار مبانٍ وتجمّعات سكنية، تاركًا ملايين الأشخاص دون مأوى أو خدمات أساسية.
ومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.