حميدتي يتهم مصر بقصف قواته ويعلن تجهيز مليون جندي للقتال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
محمد حمدان (حميدتي) قائد الدعم السريع، قال إن الجيش السوداني تم حسمه منذ الأسابيع الأولى للحرب وأنهم يقاتلون كتائب الحركة الإسلامية.
الخرطوم: التغيير
وجه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اتهاماً مباشراً لمصر لأول مرة بالتورط في حربه ضد الجيش السوداني، وقال إن طيران الجيش المصري قصف قوات في منطقة جبل موية بولاية سنار- شرقي جنوب البلاد.
ويخوض الطرفان حرباً شرسة منذ منتصف ابريل العام الماضي، وشهدت الفترة الأخيرة هجمات مكثفة للجيش السوداني في عدة محاور أبرزها محور جبل موية الذي تمكن من السيطرة عليه مؤخراً بعد معارك عنيفة.
تورط مصروقال حميدتي في خطاب مسجل بثته منصات الدعم السريع اليوم الأربعاء، إن قواته في جبل موية قتلوا وضربوا غدرا بالطيران المصري، وأضاف: “صمتنا كثيرا على مشاركة الطيران المصري في الحرب حتى يتراجعوا لكنهم تمادوا ودخلوا المعركة بشكل فاضح”.
وأكد أن الطيران الحربي المصري قصف قواته مرتين؛ الأولى في بداية الحرب عندما قصف قواته التي كانت تنتظر التفويج للمشاركة في عاصفة الحزم باليمن، والثانية في جبل موية مؤخراً.
وحيا في خطابه “أشاوس قوات الدعم السريع الذين استشهدوا في جبل موية بالطيران الحربي المصري”- حسب تعبيره.
وأضاف حميدتي أن مصر تمد الجيش السوداني بقنابل أمريكية زنة 250 كيلو جرام، وأنه أبلغ مساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي في قبل عام بالأمر، كما اتهم مصر بمنح البرهان 8 طائرات حربية فئة (K8) بماكينات أمريكية خلال مفاوضات جنيف.
وجدد التأكيد بأنه لم يقد انقلاباً “كما يروج الفلول”، وقال إنه حال خطط لانقلاب فلن يفشل.
وأعلن أنه يجهز مليون جندي للقتال، وسينتقلون في معركتهم “مع مليشيا وفلول البرهان” إلى الخطة (ب)، وأكد أن دارفور آمنة “بعد تحريرها من الفلول وسيقطعون دابر أي مرتزق”.
معركة الحركة الإسلاميةوأكد حميدتي أن إيران وسبع دول معروفة تدعم البرهان وكتائب الحركة الإسلامية، وقال: “نقاتل مرتزقة من أذربيجان وأوكرانيا والتيغراي والجبهة القومية لتحرير إريتريا وإيران”.
وأضاف أن أسرى كتائب البراء بن مالك أقروا بتلقي تدريبات عسكرية منذ 2019 في عدد من الدول.
وشدد على أن الجيش السوداني تم حسمه منذ الأسابيع الأولى للحرب وأنهم يقاتلون الآن كتائب الحركة الإسلامية.
وقال حميدتي إن الحركة الإسلامية تدير المجلس العسكري والمعركة الآن، وجدد اتهامه للحركة الإسلامية بإشعال الحرب للقضاء على الدعم السريع خلال 4 ساعات ولكنها استمرت 18 شهراً، وأضاف أن انقلابهم في 15 أبريل كان مخططاً للفوضى وأطلقوا معتادي الإجرام في كل البلاد خلال ساعة واحدة.
وكرر القول إنه ليس لديهم أي نية في الحكم، وأضاف أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان والمؤتمر الوطني أرادوا السلطة وأشعلوا الحرب. واتهم مجموعة القيادي الإسلامي علي كرتي بأنها وراء كل المشاكل منذ سقوط البشير.
وأضاف أن “مليشيا البرهان تخطط لاستبدال الجيش بهيئة العمليات تحت السيطرة الكاملة للحركة الإسلامية”.
وأرجع حميدتي رفض البرهان للسلام بأنه يمنع عودة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني للسلطة. وأشار إلى أن نائب قائد الجيش شمس الدين كباشي أقر في المنامة أمام سبع دول بقيادة الحركة الإسلامية للحرب ضد الدعم السريع.
الاتفاق الإطاريوألقى حميدتي باللائمة على الاتفاق الإطاري في إشعال الحرب، وقال إنه حذر أمريكا والمجتمع الدولي من الاتفاق الإطاري ولم يرفضه كمبدأ انتقال، وأضاف أن المجتمع الدولي يتحمل الفظائع التي وقعت لرفضهم تحذيراتهم من الاتفاق الإطاري.
وتابع: “إذا كان المجتمع الدولي يريد عودة الإسلاميين كان عليه عدم المواصلة في الاتفاق الإطاري”.
وتحدث حميدتي عن حادثة فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم في يونيو 2019م، وقال إن الحركة الإسلامية نجحت في خطة تقديم البرهان للسلطة وفض الاعتصام.
وكشف أن آثار جريمة فض الاعتصام أخفيت في مقر الفرقة السابعة مشاة والاستطلاع داخل القيادة العامة بتوجيهات مباشرة من البرهان.
وبرأ حميدتي قواته من السرقة والنهب والشفشافة “اللصوص” والمجرمين، وأكد أن قواته تقاتل المتفلتين في كل مكان، وقال إن قوات الدعم السريع تتشكل من كل السودانيين.
وهاجم حميدتي رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي ووصفه بأنه “مجرم يمثل دور الضحية” وقبض ثمن مشاركته لمليشيا البرهان، وحمله مسؤولية تدمير الفاشر.
كما هاجم بشدة رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ووصفه باللص و”الكوز”، وقال إن مكانه الطبيعي وسط مجرمي الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني.
إلى ذلك، قال حميدتي إنه بارك موقف رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بعدم دخول الفشقة رغم المصلحة العسكرية لقواته من هذا الأمر.
الوسومإيران الجيش السودان المجتمع الدولي الولايات المتحدة جبريل إبراهيم شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مصر مني أركو مناوي مولي فيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيران الجيش السودان المجتمع الدولي الولايات المتحدة جبريل إبراهيم شمس الدين كباشي عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع مصر مني أركو مناوي مولي في قوات الدعم السریع الحرکة الإسلامیة الاتفاق الإطاری الجیش السودانی جبل مویة وأضاف أن وقال إن
إقرأ أيضاً:
علي الحاج يفجر تصريحات نارية ويهدد قيادة الجيش ويكشف المستور ومن أشعل الحرب وأسقط نظام البشير ويعترف :نحن الإسلاميين يجب ان نكفر عن سيئاتنا
وحول من اشعل الحرب قال علي الحاج ” الحاكمين” حزب الحكومة المؤتمر الوطني رئيسه عمر البشير ونائبه احمد هارون هؤلاء هم من اشعلوا الحرب ومعهم الدعم السريع .. بشوف ضربات الطيران .. ما تخلونا نمشي الجنائية مرة تانية يا أخوانا .. انتو عارفين الجنائية يا أخوانامتابعات تاق برس – قال الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. علي الحاج محمد ان الحرب الدائرة الان في السودان حرب عبثية وقائدي الجيش والدعم السريع والحركات المسلحة التي انضمت لهما هم دعاة حرب وعبثيين.
وهدد علي الحاج في مقابلة مع الجزيرة مباشر رصدها محرر “تاق برس” قيادة الجيش السوداني ، وقال بشوف ضربات الطيران ما معقولة يا جماعة.. ما تخلونا نمشي الجنائية مرة تانية يا أخوانا .. انتو عارفين الجنائية.
وقال ” عٌرض عليّ تأييد إنقلاب 25 أكتوبر مقابل خروجي من السجن ورفضت ذلك.
وزاد “اغروني ان اطلع من السجن ومن المستشفى مقابل تأييد انقلاب 21 أكتوبر 2021 واكثر من ذلك وانا رفضت ذلك كله، ورفض كشف الاسماء.
وقال انا قاعد مع البشير لحدي ما سقط عشان ما يفض الاعتصام ويضرب المتظاهرين.. ما عشان أحميه ولا اصفق ليه وانا والبشير حاميننا ناس الدعم السريع وكشف عن ان البشير لم يسقط ولكن اسقطته الاجهزة الامنية لما شعروا ان الشعب ثار ، وحمدنا الله ان الاجهزة الامنية سقطتوا
وقال الحاج “قائد الجيش قال الحرب عبثية وقائد الجيش هو الذي يعبث .. والدعم السريع والحركات المسلحة كلها عبثية
وقال دعاة الحرب ونحن لسنا دعاة الحرب والفرق بينا كبير واضاف هنالك دعاة حرب
وقال ان مع الكلام البقول خلوها مستورة في ناس اكلوا اخلاق
وكشف علي الحاج عن انه جاءه شخص من عوض ابن عوف طلب منه تأييد الانقلاب على الرئيس السابق عمر البشير ولكنه رفض ذلك
نحن فقدنا الجنوب وقسمنا البلد
وأضاف “حرب عبثية صدق قائد الجيش مهما كان رأينا فيه، واضاف ” انا طلعت من مستشفى احمد قاسم بالخرطوم بحري انا ما هربت محامي اتصل برئيس القضاء في مأمنه وتحدث معه مباشرة وكتبنا تعهد للخروج ، وقال انا طلعت ومشيت مسافة ورأيت راي العين رأيت دمار شامل في الخرطوم يشبه ما حدث في هيروشيما ونجازاكي
وحول من اشعل الحرب قال علي الحاج ” الحاكمين” حزب الحكومة المؤتمر الوطني رئيسه عمر البشير ونائبه احمد هارون هؤلاء هم من اشعلوا الحرب ومعهم الدعم السريع
وكشف عن تواصل حزب البشير معه وهو داخل السجن
وقال علي الحاج ان البعض في حزب البشير هم من أشعل الحرب لانهم قالوا مقولة ان ما أُخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة واضاف ” لا اريد ان أبوح بالاسماء لان بعضهم توفي الى رحمة مولاه”.
ووصف الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي محاكمته في انقلاب الانقاذ بـ”التمثيلية”
وقال ان النظام السابق وقيادات حزب المؤتمر الوطني حزب عمر البشير هم من اشعل الحرب في السودان.
وقال ان تحرك قوات الدعم السريع ومهاجمة مقار كل هذا شكلي ، واضاف ” الواقع ان الاتفاق الاطاري هو الجاب الكفوة” لانو لغى الوثيقة الدستورية.
واضاف كل الحلول التي تطرح ما لم تقوم انتخابات حرة ونزيهة سنظل في التيه.
وقال ان الانتخابات هي التي توقف هذا العبث.
واشار الى ان الاتفاق الاطاري كان مخرج ومباصرة للخروج من الوثيقة الدستورية التي وضعها الجيش وقحت.
وقال علي الحاج “الحرب لا يمكن حلها بالحرب وإنما بالجلوس للتفاوض، واضاف “ان لم يستطع الجيش هزيمة الدعم السريع فعليه التفاوض معه.
وزاد ان جنحوا للسلم فاجنح لها .. نحن دايرين الحرب تقيف
لما حدثت المفاصلة مع نظام البشير في ناس جوني في البيت قالوا ننسف حكومة البشير وانا رفضت
وكشف عن تواصل الدعم السريع معه لتكوين حكومة في أماكن سيطرته موازية لحكومة بورتسودان لكنني رفضت ذلك.
وقال “ادعو لإنهاء الحرب وإرساء السلام وتكوين حكومة يشارك فيها جميع السودانيين وسبق وعملنا نيفاشا ما دايرين الحصل في فصل الجنوب
وقال الحاج ” ارسلت عدة خطابات للبرهان لإيقاف الحرب ولكن لم اتلق رد
وشدد على انه على الحرب ان تقف وعلى الدعم السريع أن يخرج من منازل السودانيين وممتلكاتهم بدون جدة ولا جنيف ولا المانيا ويذهبوا من حيث اتوا.
وقال نحن الاسلاميين يجب أن نكفر عن سيئاتنا واخطاءنا وفصلنا الجنوب .
وحول مغادرته السودان عقب اندلاع الحرب قال علي الحاج”انا ما هارب قلعوني ناس الجيش من الطائرة .. طائرة اغاثة قطرية غادرت فيها السودان ومعي حفيدي مافي قضية القاضي في مأمن وما قلنا وين انا غادرت وما هارب لما تجي القضية انا جوازي ومكاني معلوم.
واضاف ” في تيار من الاسلاميين الحركة الإسلامية الحكومية ما دايرين الحرب تقيف
وقال علي الحاج “شايفين ضرب طيران الجيش ما معقول .. ما عايزين نمشي الجنائية تاني .
اقول لكل الاسلاميين يجب علينا العمل على إيقاف الحرب والتكفير عن سيئاتنا التي من بينها فصل الجنوب
وزاد “نمشي نعتذر لأهل الضحايا
حرب السودانعلي الحاج