نشر  موقع “النهار أونلاين” وثائق تاريخية تكشف إعتراف سلاطين المغرب القدامى بعدم تبعية الصحراء الغربية لأراضيهم.

وتخص هذه الوثائق التاريخية التي يحوز النهاراونلاين عليها معاهدة مراكش الموقعة عام 1767 بين سلطان مراكش وفاس ومكناس محمد الثالث وملك إسبانيا كارلوس الثالث.

كما جاءت هذه المعاهدة في شكل 19 بندا، ونص البند 18 فيها على معالم الحدود الجنوبية للمغرب.

ووردت بنسختين، باللغة العربية واللغة الإسبانية، ومنشورة كاملة على موقع مصالح الأرشيف الإسباني.

حيث تضمن البند العاشر من المعاهدة إعتراف السلطان المغربي بالسيادة الإسبانية على الجيوب المحتلة شمال المغرب بمناطق سبتة ومليلية والنكور وبادس.

في حين ينص البند الخامس على منح الحرية لسفن الصيد الإسبانية في الرسو بأي شاطئ مغربي والتجوال في التراب المغربي دون حسيب أو رقيب.

وكشفت بنود هذه المعاهدة على أن سلطان مراكش محمد الثالث إعترف في معاهدة الصلح والتجارة بعدم تبعية الأراضي الواقعة ما بعد منطقة وادي النون للمغرب.

كما أن الوثائق التاريخية للمعاهدة كشفت أن منطقة ما بعد وادي النون مرورا بالساقية الحمراء ووادي الذهب لم تكن تابعة للمغرب وبإعتراف سلاطينه.

وتضمنت المعاهدة إجازة سلطان مراكش وفاس ومكناس للصيادين الإسبان ومن جزر الكناري ممارسة الصيد في سواحل المغرب إلى غاية حدود وادي النون.

ووفقا لوثائق هذه المعاهد إعترف السلطان محمد الثالث بأن مناطق ما بعد وادي النون ليست خاضعة له ولا يمكنه منح الحماية والأمان فيها لأحد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المغرب يعزز حضوره الدولي.. وزارة الخارجية تكشف عن حصيلة غير مسبوقة

زنقة 20 | الرباط

سجل المغرب نسبة نجاح بلغت 100 في المائة ضمن 67 ترشيحا تقدم بها سنة 2024 في مختلف المنظمات الدولية والجهوية وكذا لريادة مسارات وميكانزمات متعددة الأطراف، حيث تظل هاته الحصيلة غير مسبوقة.

وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يوم الثلاثاء، أن هذه الحصيلة التاريخية تبرز المصداقية والثقة التي تتمتع بها الدبلوماسية المغربية المجال المتعدد الأطراف، في ظل الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهو ما يمثل اعترافا بهذه الدبلوماسية كقوة دافعة للتعددية في مواجهة التحديات العالمية.

وبذلك تؤكد المملكة المغربية، في سنة 2024، حضورها داخل المنظمات الدولية والإقليمية، من خلال استكمال 67 ملف ترشيح مغربي لشغل مختلف المناصب الشاغرة داخل هذه المنظمات، بعد حملات انتخابية مكثفة قادتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالتنسيق الوثيق مع الوزارات والقطاعات المعنية الأخرى.

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه النجاحات غير المسبوقة تحققت بفضل نهج استراتيجي واستباقي، يرتكز على النتائج، و يأخذ بعين الاعتبار الأولويات الدبلوماسية للمملكة كما حددتها التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وبذلك تمكن المغرب خلال سنة 2024 من الولوج إلى أكثر من 30 منظمة دولية وإقليمية، وهو ما يؤكد الاعتراف الدولي بالخبرة والكفاءة المغربية في مختلف المجالات.

وعلى المستوى الأمني، انتخب المغرب بأغلبية ساحقة، لأول مرة، لمنصب نائب الرئيس عن المنطقة الإفريقية داخل اللجنة التنفيذية للإنتربول (المنظمة الدولية للشرطة الجنائية) وستستضيف المملكة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول في نونبر 2025 بمراكش.

وعلى المستوى السياسي، انتخب المغرب عضوا في لجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة لسنة 2025-2026.

وفي إطار جامعة الدول العربية، أعيد تعيين المغرب في منصب نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، كما أعيد تعيينه رئيسا لممثلية هذه المنظمة الإقليمية في برلين.

وفي مجال حقوق الإنسان، انتخبت المملكة، لأول مرة، رئيساً لمجلس حقوق الإنسان.

وسجلت أيضًا حضورًا أقوى داخل هياكل حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأعيد انتخاب المغرب لعضوية لجنة حقوق الإنسان للفترة 2025-2028. وأعيد تعيينه عضواً في اللجنة الفرعية لمنع التعذيب للفترة 2025-2028، وانتخب لولاية ثانية في لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما تم انتخاب المملكة لعضوية لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للفترة 2025-2028.

وفي مجال نزع السلاح، انتخب المغرب رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، لسنة 2025، كما تم تعيينه عضوا في لجنة تسيير المنتدى العالمي لنزع السلاح و مكافحة الإرهاب النووي والإشعاعي (FTPRINT).

وفي المجالات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، انتخب المغرب رئيسا لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي وعضوا في مجموعة العمل المسؤولة عن مراجعة حوكمة هذه الهيئة الأممية، لسنة 2024. كما انتخب نائبا لرئيس مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي.

و انتخب المغرب رئيسا للجنة الفرعية لإدارة مصائد الأسماك التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وعضو اللجنة التوجيهية للإطار العالمي بشأن ندرة المياه في الزراعة (WASAG).

كما انتخبت المملكة عضواً في لجنة البرنامج والميزانية في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) للفترة 2024-2025 ورئيسة للجنة الحكومية الدولية الخاصة بالتعاون الضريبي التابعة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة المالية تعترف بعدم انخفاض أسعار المحروقات في المغرب بمستوى الانخفاض العالمي في 2024
  • من صحراء المغرب إلى فيافي الجزائر.. إيطالي ينقذ نفسه بدماء الخفافيش!
  • العصبة تكشف عن برنامج الجولة 16 أولى جولات الإياب
  • لجنة التراث تقيم احتفالية لإحياء ذكرى معركة وادي ماجد بمكتبة مصر العامة بمطروح
  • المغرب يعزز حضوره الدولي.. وزارة الخارجية تكشف عن حصيلة غير مسبوقة
  • بدوي: الصحراء الغربية كنز لم يتم اكتشافه بالكامل وفرص هائلة للاستثمار البترولي
  • جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي الترم الأول 2025 في الغربية
  • عطل بالخط الثالث للمترو.. والشركة تكشف التفاصيل
  • ما هو خط الجثث الذي اعترف به ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي؟
  • السوداني يتعهد لولي عهد السعودية بعدم التدخل بالشأن السوري