قتلى من الدفاع المدني في غارة إسرائيلية على بلدة بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نعت المديرية العامة للدفاع المدني الأربعاء خمسة من عناصرها قتلوا جرّاء غارة اسرائيلية استهدفت مركزهم في جنوب لبنان.
وقال الدفاع المدني في بيان "استشهد خمسة من الموظفين من عديد مركز صور الإقليمي إثر غارة إسرائيلية استهدفت مركز الدفاع المدني في بلدة دردغيا".
ووفق البيان فإن الموظفين الذين قتلوا "كانوا يتواجدون داخل المركز على أهبة الاستعداد لتلقي نداءات الإغاثة".
ونددت وزارة الصحة اللبنانية بتكرار استهداف فرق الإنقاذ والإسعاف، بعد مقتل العشرات من أفرادها خلال عام.
وطالبت وزارة الصحة "المجتمع الدولي بموقف حازم يحول دون مضي العدو" في استهداف طواقم الإنقاذ والإسعاف "ضاربا بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية".
وأعلنت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، أنها تدرس إقامة بيوت جاهزة لإيواء النازحين في أراض عامة مفتوحة، بالتعاون مع جهات مانحة.
يأتي هذا بعدما تسبب القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في لبنان في تهجير أكثر من 1.2 مليون شخص، غالبيتهم الساحقة في الأسبوعين الأخيرين، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
ويتواجد نحو نصف النازحين في مراكز إيواء في بيروت ومحافظة جبل لبنان المجاورة، في وقت بلغت 807 مراكز إيواء من إجمالي ألف قدرتها الاستيعابية القصوى، وفق السلطات اللبنانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدفاع المدني صور وزارة الصحة اللبنانية والإسعاف الحكومة اللبنانية لبنان جبل لبنان الدفاع المدني جنوب لبنان الدفاع المدني صور وزارة الصحة اللبنانية والإسعاف الحكومة اللبنانية لبنان جبل لبنان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل أم وأبنائها الأربعة في غارة إسرائيلية على بلدة لبنانية
قتلت أم وأبناؤها الأربعة في الغارة الإسرائيلية على بلدة شمسطار شرقي بيروت، السبت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، أن "الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة شمسطار، أدت إلى استشهاد أسرة مؤلفة من أم و4 أولاد".
وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق أنه في قضاء النبطية، أدت الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على بلدة رومين إلى "سقوط 5 شهداء كحصيلة أولية".
وأضافت: "أغار الطيران الحربي على منزل خال من السكان في بلدة الحفير التحتا المجاورة لبلدة بوداي، من دون وقوع إصابات، وشن غارة ثانية على بلدة شمسطار، وهناك إصابات ناجمة عن الغارة الأولى".
وتشهد المناطق الحدودية جنوبي لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ أكتوبر 2023، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة القطاع.
ومنذ أسابيع بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في لبنان، تلاها توغل بري في الجنوب.