شاب يمني ينضم إلى قائمة القتلى في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شاب يمني ينضم إلى قائمة القتلى في أوكرانيا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحدد هوية القتلى بسرعة وكفاءة
وجد فريق متعدد التخصصات، طريقةً لاستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة علماء الأنثروبولوجيا الجنائية على تحديد هوية الأفراد بشكل أسرع وأكثر كفاءة.
شارك أعضاء من مختبر الأنثروبولوجيا الجنائية في جامعة ولاية ميشيغان الأميركية في تأليف دراسة جديدة نُشرت في مجلة IEEE Access، حللت أكثر من 5000 صورة شعاعية للصدر، وحددت مناطق مختلفة ذات أهمية تُساعد في تحديد هوية الشخص.
استخدمت الدراسة الشبكات العصبية العميقة، وهي نوع من برامج الذكاء الاصطناعي، والتي أتاحت تحليل أعداد كبيرة من الصور الشعاعية في وقت قياسي.
وقالت الدكتورة كارولين إسحاق "في حالات الوفيات الجماعية، عندما يتطلب الأمر تحديد هوية عدد كبير من الأفراد، يمكن لهذا النظام المساعدة من خلال اختيار المطابقات المحتملة ليتمكن الطبيب من تقييمها بصريًا". يمكنه إجراء أكثر من 1800 صورة شعاعية في 17 ثانية، بدلاً من 30 إلى 60 ساعة التي قد يستغرقها الطبيب البشري.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يتفوق في إعداد جداول المستشفيات
وأشارت إسحاق إلى إمكانية استخدام هذا البحث أيضاً في قواعد بيانات الأشخاص المجهولين أو المفقودين لاقتراح تطابقات محتملة للنظر فيها، مما يساعد على تقليل تحيز الطبيب.
وأكدت إسحاق "تقارن هذه (الشبكات العصبية العميقة) صور الأشعة المستهدفة بآلاف الصور الأخرى للعثور على التطابقات الأكثر احتمالاً. يُظهر هذا البحث كيف يُمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين العمل الجنائي من خلال زيادة كفاءة المهام".
يُعدّ نهج الذكاء الاصطناعي هذا الأول من نوعه لتقييم كيفية استخدام مناطق الاهتمام المختلفة ضمن صور الأشعة لتحديد هوية الإنسان في سياقات الطب الشرعي.
وأوضحت إسحاق "لم يُجرب هذا النوع من التطبيقات سابقًا. لذا، فهو يُظهر لعالم علوم الحاسوب كيف يستخدم الطب الشرعي صور الأشعة بشكل مختلف عن المجال الطبي، الذي يستخدمها في المقام الأول لتشخيص الأمراض".
وأضافت إسحاق "أستمتع بتبادل الأفكار حول المشروع، ورؤية وجهات النظر الفريدة لعلوم الحاسوب مقارنةً بخبراء مجال الأنثروبولوجيا الجنائية".