خبير شئون إسرائيلية: لا خيار أمام نتنياهو سوى الاستمرار في الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال إسماعيل مسلماني، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إنه لا خيار لنتنياهو سوى الذهاب في اتجاه بعينه خاصة أنه نجح في إقناع المجتمع الاسرائيلي بالالتفاف خلف الخطر الوجودي، وأكبر دليل تغير العملية التي أطلق عليها حرب القيامة التي تهدد إسرائيل.
تسريبات وفضائح البيت الأبيض.. بايدن يسب نتنياهو بألفاظ خادشة للحياء أكسيوس: نتنياهو يخطط لعمل عسكري كبير ضد إيرانوأضاف مسلماني، خلال مداخلة عبر زووم من القدس، ببرنامج “مصر جديدة”، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن المجتمع الإسرائيلي أمام الحرب القائمة على الجنوب اللبناني بالإضافة إلى اليمين بجانب الفصائل العراقية، كما أن هناك شماعة يضع نتنياهو عليها خسائره وهي إيران، كونها السبب الرئيسي فيما يحدث في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هناك ضغطا على الداخل الفلسطيني واضح للغاية منذ ٧ أكتوبر سواء على صعيد العمل أو على صعيد منع المظاهرات أو منع الوقوف مع قطاع غزة، أو مع لبنان الآن، وهناك حواجز وتضييق خناق كبير وتقطيع أوصال بين الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني منذ ٧ أكتوبر، لكنه تكثف في الآونة الأخيرة.
وأوضح مسلماني، أنه منذ أن تلقى حزب الله الضربات المتتالية، اعتقدت إسرائيل ان تلك الضربات فككت البنية العسكرية لهم، ورغم الضربات والضغوط على حزب الله إلا انه لن يستسلم، والدليل على ذلك الخطابات والرسائل التي لن تتغير من قبل الحزب.
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد لعقد اجتماع مع مجلس الوزراء الأمني يوم الخميس للتصويت على "عمل عسكري كبير ضد إيران".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الانتقام المتوقع سيكون كبيرًا، ومن المرجح أن يتضمن مزيجًا من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران وهجمات سرية، على غرار تلك التي أسفرت عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".
في الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن: "الضربة الإيرانية ستكون فتاكة ودقيقة ومفاجئة".
وذكر "أكسيوس" أن نتنياهو سيعقد هذا الاجتماع لمجلس الوزراء الأمني، حيث يتطلب القانون الإسرائيلي تصويت المجلس على مثل هذه الأعمال العسكرية الكبيرة، والتي قد تؤدي إلى نشوب حرب شاملة مع إيران.
كما أشار الموقع إلى أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين يعتقدون أنه سيتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل العمل معًا لمواجهة أي رد محتمل من إيران. وكان نتنياهو قد أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأربعاء، حيث أكد أحد المسؤولين لـ"أكسيوس" أن المكالمة كانت ضرورية "لتحديد حدود الرد الإسرائيلي".
وكشف مساعد لنتنياهو للموقع أن: "بمجرد اتخاذ القرار بشأن ضرب إيران، سيسعى نتنياهو لاطلاع بايدن على التطورات". ومن جانبهم، أوضح مسؤولون أميركيون يوم الثلاثاء أن إسرائيل لم تقدم بعد تفاصيل محددة بشأن ردها العسكري على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي.
وزير الدفاع الإسرائيلي: هجوم "قاتل ودقيق ومفاجئ" على إيرانأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل كان "أكثر عدوانية وقوة لكنه lacked الدقة"، مشددًا على أن الرد الإسرائيلي سيكون "قاتلاً ودقيقًا ومفاجئًا". جاءت هذه التصريحات خلال زيارة غالانت لوحدة 9900 التابعة لهيئة الاستخبارات، حيث أشاد بالقدرات الاستخباراتية للجيش الإسرائيلي، موضحًا أن العمليات العسكرية الجارية تستند إلى تنسيق شامل بين جميع مستويات القيادة العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت أداة ضغط لوقف الحرب
قالت السفيرة دكتور نميرة نجم، خبيرة القانون الدولي، وعضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق يوآف جالانت، بخصوص ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، جاء متأخرًا ولكنها خطوة إيجابية يأمل منها أن تؤدي إلى ضغوط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
منظومة القانون الدولي لا زالت تعمل بحياديةوأضافت «نجم» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الإيجابي من إصدار أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت، يؤكد أن المنظومة القانونية الدولية لاتزال تعمل بقدر من الحيادية، على الرغم من الضغوط التي مرت على المحكمة من جانب والتصريحات التي صدرت من مسؤولين إسرائيليين فور إصدار مذكرات الاعتقال، بأنها محكمة غير حيادية وضد السامية.
وأوضحت خبيرة القانون الدولي، وعضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، أن محتوى المذكرات وإن كانت لا تأتي بالقدر المأمول فيما يتعلق بجريمة الإبادة الجماعية، لكن مذكرات الاعتقال أتت باتهام واضح لمسؤولين إسرائيليين باستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، ومنع إدخال الماء والغذاء والدواء لـ«قطاع غزة»، وخلق ظروف تهدف لإخضاع المدنيين في القطاع الفلسطيني وتدمير سكانه.