السوداني يصدر توجيها بشأن استقبال اللبنانيين في العراق
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وجه رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، الأربعاء، بتسمية اللبنانيين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم إلى العراق بـ"الضيوف" وليس "نازحين".
ووفقا لكتاب صادر عن مكتب السوداني وموجه للأمانة العامة لمجلس الوزراء، فإن رئيس الحكومة وجه بتسمية اللبنانيين الذين وصلوا إلى العراق مؤخرا، بـ"ضيوف العراق" وليس بالنازحين.
ويأتي الموقف الحكومي العراقي بالتزامن مع استمرار حملات الإغاثة العراقية إلى لبنان، واستقبال الآلاف من اللبنانيين، وتسهيل إجراءات دخولهم.
وفي اتصال هاتفي، الأربعاء، بين وزيري التجارة العراقي، داود الغريري، ونظيره اللبناني أمين سلام، أشاد الوزير اللبناني بـ"الدور العراقي في تقديم المساعدات للبنانيين" وفقاً لبيان وزارة التجارة العراقية.
من الحرب إلى البحر.. قصص عن "عشوائية النزوح" في لبنان على شاطئ الرملة البيضاء في بيروت، تجلس "أم محمد" على كرسي بلاستيكي أمام خيمتها، تحدق في الأفق بعيون يملؤها الحزن، تبدو كأنها تغرق في أمواج الحياة المتلاطمة. بصوت خافت تقول "من بيتي المتواضع إلى هذه الخيمة... هكذا تبدّلت حياتنا بين ليلة وضحاها. البحر الذي كان رمزاً للأمل، أصبح الآن مرآة تعكس مأساتنا".وبدأ العراق منذ أيام استقبال النازحين اللبنانيين، وفقاً لقرار مجلس الوزراء. ومكن القرار اللبنانيين في الدخول إلى الأراضي العراقية بالبطاقات التعريفية، إن لم يتوفر جواز السفر.
وتواصل الحكومة العراقية والمؤسسات الخاصة تقديم المساعدات الإنسانية للبنانيين في ظل تصاعد أزمة النزوح، وتفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في مناطق الجنوب اللبناني.
وتتفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان نتيجة اشتداد القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، واستمرار طيرانه بقصف مواقع عدة يقول إنها تابعة لحزب الله.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية تعلن مهاجمة 8 أهداف إسرائيلية شمالي الأراضي المحتلة (شاهد)
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الاثنين، شن 8 هجمات على مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الساعات الماضية، وذلك على وقع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وقالت المقاومة في العراق، في سلسلة من البيانات، إن مقاتليها نفذوا 8 هجمات بواسطة الطيران المسير على مواقع وصفتها بـ"الحيوية" في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ ليلة أمس الأحد.
وأضافت أن هذه العمليات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وشددت المقاومة الإسلامية بالعراق على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، وفقا لما ورد في بياناتها.
????مشاهد من اطلاق #المقاومة_الاسلامية في #العراق لطيران مسير باتجاه هدف عسكري في شمال الاراضي المحـ..تلة.
بتاريخ ١١-١١-٢٠٢٤ pic.twitter.com/KkY6ZrTUXi — وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) November 11, 2024
وبثت المقاومة عددا من المقاطع المصورة عبر منصة "تلغرام" توثق لحظات إطلاق طائرات مسيرة نحو الأهداف التي وصفتها بـ"الحيوية"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراضه 4 طائرات مسيرة خلال الليلة الماضية بعد إطلاقها من جهة الشرق نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
ولليوم الـ402على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول /سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.