المنتدى «الإماراتي التركي» يبحث الشراكات بالصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نظم مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، بالتعاون مع مجموعة الدفاع والطيران التركية - OSSA، وبدعم من وزارة الدفاع ومجلس التوازن، «منتدى التعاون الإماراتي - التركي للصناعات الدفاعية»، بهدف تعزيز الشراكات في المجال وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وشهد المنتدى الذي تم تنظيمه في قاعة توازن الدفاعية، حضور عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية الرائدة، إلى جانب مجموعة من الشركات الإماراتية والتركية.
شهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الإمارات للشركات الدفاعية ومجموعة الدفاع والطيران التركية، بهدف دعم التواصل بين شركات الصناعات الدفاعية والأمنية في دولة الإمارات وجمهورية تركيا.
وقدمت وحدة شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية، إلى جانب وحدة الهندسة والتقييم في إدارة الاستحواذ بمجلس التوازن عروضاً توضيحية حول الخدمات التي يقدمها المجلس.
كما تضمنت أعمال المنتدى عروضاً من مسؤولي الشركات التركية والإماراتية حول أبرز المنتجات والحلول الدفاعية، مما أتاح الفرصة للتواصل وتبادل الأفكار والخبرات. وأكدت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، أهمية العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات والجمهورية التركية، مشيرةً إلى الفرص الواعدة التي يتم توفرها للشركات المحلية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية، والتي تسهم في دعم التعاون مع نظيراتها التركية.
ولفتت إلى التطور الملحوظ الذي يشهده التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضافت أن المنتدى يمثل منصة مثالية لتحقيق الأهداف والطموحات، وذلك بالاستفادة من هذه الفرصة من خلال المشاركة الفاعلة، وتبادل الخبرات.
و أكد إبراهيم يارسان، رئيس مجموعة الدفاع والطيران التركية، الأهمية الاستراتيجية للتعاون في قطاع الصناعات الدفاعية بين البلدين، وقال: «تعتبر دولة الإمارات شريكاً أساسياً في جهود تعزيز حضورنا على الساحة الدولية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات تركيا
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مناسبة نستلهم منها القيم الإنسانية الأصيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسست لاستدامة العطاء الإماراتي وأثره الإيجابي محلياً وعالمياً.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن تعزيز نهج زايد في العطاء الإنساني مسؤولية وطنية ومبدأ راسخ لدولة الإمارات وشعبها تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، في سبيل استمرار نهج الإمارات في مد يد العون وترسيخ قيم التعاون والتضامن مع مختلف المجتمعات في جميع أنحاء العالم.وأضاف أن قيم التعاون والبذل والعطاء التي رسخها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ألهمتنا من خلال تنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج الإنسانية التي تقوم على التراحم والتعاون والتكافل وترسخ مبادئ العمل الخيري والتضامن الإنساني.
وأوضح أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل مسيرتها الإنسانية في مد يد العون إلى الفئات والمجتمعات المحتاجة في جميع مناطق العالم من خلال تضافر جهود الجهات الوطنية كمجلس الشؤون الإنسانية الدولية ومؤسسة إرث زايد الإنساني ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، لضمان إحداث تغييرات إيجابية مستدامة في حياة الفئات المستهدفة.
وأكد أن شعب الإمارات سيظل ينهل من قيم الشيخ زايد ونهجه الخيّر حيث سيبقى إرثه الإنساني منارة توجه مسيرة المساعدات الإماراتية، وتلهمنا لمواصلة أعمال الخير والعطاء وتعزيز قيم التعاضد والإخاء من أجل مستقبل أكثر تضامناً وإشراقاً للإنسانية جمعاء.