أيام تفصلنا عن افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد من أكبر المتاحف في العالم، حيث يقام على مساحة تبلغ أكثر من 120 فدانا، ويضم أكثر من 12 غرفة بمساحة إجمالية تتجاوز 480 ألف قدم مربع، بمنطقة هضبة الأهرامات في الجيزة. 

حدث ينتظره العالم 

ولمتابعة اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير، جاء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، كما تابع موقف تطوير المنطقة المحيطة استعدادا لافتتاحه خلال الفترة القريبة المقبلة.

ذلك المشروع الضخم الذي قال عنه رئيس الوزراء أن تشغيله يمثل حدثا فريدا من نوعه، ينتظره العالم بأسره، حيث يمثل هذا الصرح العملاق هدية مصر للعالم، وفرصة للوصول إلى أعلى معدلات سياحية.

وشهد الاجتماع تقديم عرض مصور حول الموقف الراهن للمتحف المصري الكبير يشير إلى انتهاء جميع الأعمال بالمتحف وبقاعات العرض الرئيسية به، وجاهزية المتحف لاستقبال الزائرين والسائحين المصريين والأجانب.

وتم التأكيد على أن الأعمال بقاعات العرض الرئيسية بالمتحف منتهية بالكامل وجاهزة بنسبة 100% فيما يتعلق بعرض القطع الأثرية داخل فتارين العرض، حيث تضم القاعات القطع الأثرية لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني؛ طبقا لسيناريو عرض متحفي على أعلى مستوى يروي 3 موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة، هي: "الملكية" و"المجتمع" و"المعتقدات".

كما تم تجهيز الإضاءة والتحكم البيئي داخل القاعات على أعلى مستوى، سواء فيما يتعلق بدرجات الحرارة، أو الرطوبة، أو الإضاءة؛ وذلك للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها وعظمتها وعبقرية تصميمها، مما يجعل زيارة تلك القاعات تجربة فريدة وشيقة وتشعر الزائر بعظمة ورهبة الحضارة المصرية القديمة.

كما تم التنويه كذلك بأن المتحف ليس مكانا لعرض الآثار فقط، لكنه منظومة ثقافية حضارية متكاملة يضم كذلك منطقة تجارية بها المطاعم وكل ما يحتاجه الزائر لقضاء يوم كامل داخل المتحف، كما يضم قاعات مؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى وقاعة لمحاكاة الواقع الافتراضي ليعيش الزائر تجربة فريدة قام بها المصري القديم، وتروي قصة دفن الموتى وتطورها من حفر بئر حتى إنشاء الأهرامات، كما يضم متحف الطفل المجهز بجميع الوسائل التكنولوجية الحديثة؛ لتعليم الأطفال وتثقيفهم بالحضارة المصرية القديمة ورفع الوعي الأثري لديهم.

كما تطرق الاجتماع لاستعراض موقف تنفيذ أعمال التجميل والتطوير الجارية بالمناطق المحيطة بالمتحف.

بعد أكثر من 120 عاماً

وعن كيفية استغلال افتتاح المتحف المصري الكبير، قال مجدي صادق عضو غرفة شركات السياحة، إنه من المهم أن يكون الحدث ثقافي على مستوى العالم بأكمله بحضور الرؤساء والملوك، مشيرا إلى أننا لم نقوم بعمل افتتاح منذ ١٩٠٤ لمتحف للآثار المصرية وبالتالي هذا يأتي بعد أكثر من ١٢٠ عام .

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد": من المهم أن يكون الترويج من خلال أحداث متتالية ومشوقة مثل القيام بحفل موسيقى لموسيقار عالمي في المتحف ووضع إعلان يتضمن موعد الافتتاح خلال أشهر معدودة ، وبالتالي هذا الحدث ضخم حيث يعتبر أكبر المتحف للآثار الفرعونية في العالم .

وتابع: هناك عدة مؤتمرات عالمية في إيطاليا وإسبانيا واليابان والصين وألمانيا يجب أن يكون بها جزء خاص بالمتحف المصري الكبير والبدء في الترويج لهذا الحدث ، وبالتالي يقوم وكلاء السياحة بوضع ذلك في الحسبان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري مصطفى مدبولي مجلس الوزراء الأهرامات افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر على مستوى أکثر من

إقرأ أيضاً:

مصر تستعد لافتتاح أكبر مصنع من نوعه في العالم

مصر – تستعد مصر لافتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم خلال الأسابيع المقبلة، المسمى غزل 1، وهو المصنع الذي يعيد إنتاج أفضل منتجات الغزل والنسيج في مصر، بحسب مصادر.

ويقام المصنع الحكومي الذي سيعتمد على التصنيع المحلي والتصدير للسوق المصرية والخارجية، على مساحة أكثر من 62 ألف متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية 30 طن غزل يوميا، ويساهم في توفير غزول بمليار دولار سنويا يتم استيرادها من الخارج.

وتساهم أعمال تطوير مشاريع صناعات الغزل والنسيج في الشركة القابضة للغزل في مدينة غزل المحلة، في وقف خسائر سنوية لمصانع الغزل والنسيج، تصل لنحو 2.5 مليار جنيه.

وتخطط الشركة القابضة للغزل للتصدير بنحو 2 مليار دولار سنويا، يمكن زيادتها بمرور الوقت.

‎وأكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، أن شركة غزل المحلة تعد من كبريات القلاع الصناعية في مصر، وتستحوذ على جانب كبير من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.

ويأتي تطوير صناعة الغزل والنسيج في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بهذه الصناعة، والمتابعة المستمرة من قبل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وتعد شركة النصر للغزل والنسيج والتريكو -شوربجي-، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس بوزارة قطاع الأعمال العام، هي الشركة التي كانت تصنع أفضل جبردين ووتر بروف، ولينو، الذى تصنع منه أجود أنواع الكاستور الشهيرة التي كانت تصدر لجميع أنحاء العالم.

وكنات الشركة من أقدم وأعرق الشركات العاملة في مجال الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، إذ تأسست عام 1947، لكن تدهورت أوضاع مصنعها في منطقة إمبابة بالجيزة، وتوقفت معظم خطوط الإنتاج وقام عمالها بالاعتراض خلال شهر أغسطس الماضي على أوضاع الشركة وطلبوا عودة اللجنة النقابية للشركة للعمل لتسهيل حصول الأعضاء على مستحقاتهم، ورفع الإيقاف على حساب النقابة البنكي الذي أوقفته النقابة العامة، كما طالب العمال بالمساواة مع عمال مجمع حلوان في المنحة السنوية؛ حيث يتقاضى عمال مجمع حلوان 6 أشهر ونصف؛ بينما يتقاضى عمال الشوربجي خمسة أشهر فقط.

وكانت الأماكن التي يباع فيها الكاستور في عام 1973 شركة بيع المصنوعات، وصيدناوي، وعمر أفندي، وجميعها شركات حكومية تتبع قطاع الأعمال العام وكانت هناك جلاليب كاستور بجانب البيجامات الكاستور، كما كان المصريين يصرفون حصة من هذه البيجامات على بطاقات التموين بجانب الزيت والسكر والشاي والمواد الغذائية الأخرى التي كانت ضمن سلع بطاقات التموين.

المصدر: القاهرة 24

مقالات مشابهة

  • بعد نفاد التذاكر.. حفل إضافي لأنغام بالمتحف المصري الكبير
  • افتتاح المتحف المصري الكبير .. 100 ألف قطعة أثرية في انتظار الزوار
  • طرح تذاكر الليلة الثانية من حفل أنغام بالمتحف المصري الكبير
  • بيان مهم من الحكومة بشأن اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير
  • رئيس الوزراء: تشغيل المتحف المصري الكبير يمثل حدثا فريدا من نوعه ينتظره العالم
  • رئيس الوزراء يتابع اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير
  • مدبولي يتابع اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير
  • بعد نفاد التذاكر.. حفل إضافي لأنغام في المتحف المصري الكبير
  • مصر تستعد لافتتاح أكبر مصنع من نوعه في العالم