بن جامع: هدف الاحتـلال الصهيوني واضح وهو طرد الفلسطينيين من أرضهم
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع أن المجازر والقتل أصبحا واقعا يوميا في القطاع حيث أن 6 بالمائة من سكان القطاع قتل أوجرح في السنة الماضية لوحدها.
وكلمة ألقاها أمام مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطيـن قال بن جامع أن 17 ألف طفل على الأقل في القطاع أصبحوا من دون مُصاحب جراء العـدوان.
وتابع سفير الجزائر بالأمم المتحدة أن الوضع في الضفة الغربية ليس بأفضل من إستمرار النشاط الاستعماري غير القانوني وبناء المستـوطنات والضم غير المسبوق للأراضي الفلسطينية.
وهدف الاحتـلال واضح وهو طرد الفلسطينيين من أرضهم سعيا لتحقيق الهدف المتمثل في ألايبقى أي فلسطيني غربي نهر الأردن. يضيف بن جامع.
كما قال بن جامع أن الصمت تحول إلى اكثر من مجرد تواطؤ، الصمت الآن بات مشاركة ناشطة في هذه الجرائم.
وإختتم قائلا: كلما لزم المجتمع الدولي الصمت إزاء هذه الجرائم اشتدت عنجهية “الاسرائيلـيين” وظلمهم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن جامع
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر لن تشارك في أي مشروع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
صرح النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن الخط الأحمر الذي حدده الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين منذ بداية أحداث غزة يعد أحد الثوابت الوطنية التي يتمسك بها المصريون، مؤكدا أن هذا الموقف عبر عن إرادة جميع المصريين دون استثناء والدليل على ذلك توجه جموع المصريين إلى معبر رفح؛ لإعلان رفضهم لتلك التصريحات.
تهجير الفلسطينيين مرفوضوأوضح «القط» في تصريح لـ«الوطن»، أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين مرفوضة وهو ما كان له بالغ الأثر على كل من يحاول أن يكون له مشروع تهجيري أو استيطاني، فالتاريخ أثبت أن المصريين يقفون على قلب رجل واحد متناسين أي خلافات أمام الثوابت الوطنية، وعلى رأسها الحفاظ على كل حبة رمل مصرية ضحى من أجلها شهداؤنا على مدار سنوات.
وأشار نائب التنسيقية إلى أنه يجب أن ننتبه جيدا لما يتم من أطروحات جديدة لإعادة إعمار غزة أو إعادة هيكلتها دون وجود الفلسطينيين على أراضيها؛ بحجة أنها تحتها أنفاق تأوي إرهابيين وهي إرهاصات و أوهام الغرض منها تحقيق الهدف الأكبر بطرق ملتوية وهو تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
وتابع: «مصر أعلنتها صريحة أنها لن تسمح بالتهجير إلى أراضيها ولن تكون شريكة في أي مشروع تهجير».