الصندوق الصناعي يطلق المعسكر التدريبي لـ”الهاكاثون”
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
ينطلق اليوم المعسكر التدريبي للمشاركين في النسخة الثالثة من هاكاثون الصناعة 2024، الذي ينظمه صندوق التنمية الصناعية السعودي لمدة يومين؛ بهدف استثمار إبداعات المواطنين والمقيمين وتوجيه طاقاتهم نحو ابتكار حلول إبداعية للتحديات التي تواجه المصنعين الوطنيين.
وسيتنافس 206 مشاركين يمثلون 50 فريقًا ضمن المسارات الثلاثة: (التصميم، والإنتاج، والاستدامة) في معسكر تدريبي يتضمن جلسات إثرائية يقدمها أصحاب التحديات، إضافة إلى جلسات إرشادية وحوارية يقدمها خبراء في القطاع الصناعي، حيث سيوفر المعسكر مختبرًا للتصنيع لمُساعدة المشاركين على تنفيذ أفكارهم باستخدام عدة تقنيات مثل: الطابعات ثلاثية الأبعاد وغيرها.
وسيقيم المعسكر يوم السبت القادم حفلًا ختاميًا ومعرض “هاكاثون الصناعة” يتضمن عرضًا لمشاريع المشاركين وحلولهم المقدمة، وذلك بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الصندوق الصناعي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف لتكريم الفائزين والمشاركين، بجوائز قيّمة تبلغ 1,400,000 ريال سعودي.
يُذكر أن النسخة الثالثة من هاكاثون الصناعة تُقام بالشراكة مع بنك الرياض، وشركة آلات، وشركة غازكو، وشركة سبكيم، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وبرعاية من شركتي معادن والعربية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهى حفل انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح، بالمسرح الأحمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بحضور رئيس هيئة المسرح والفنون الأدائية، وعدد من الفنانين السعوديين، الذين حرصوا على التواجد لدعم المهرجان.
وعلى الرغم من عدم توجيه الدعوة لعدد كبير من الفنانين السعوديين إلا أن قاعة المسرح امتلأت بأعضاء الفرق المشاركة، والتي وصل عددها هذا العام إلى 20 فرقة، يتنافسون على الفوز بجوائز المهرجان.
ويهدف المهرجان إلى تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي، والنهوض بحركة النقد المسرحي بالسعودية، واكتشاف واحتضان وتطوير المواهب في مجال المسرح والفنون الأدائية، إضافة لتشجيع وتنمية وعي الجمهور واهتمامه بهذه الفنون وتحفيزه على الانخراط فيها.
وحددت الهيئة مساري "المسرح الاجتماعي" و"المسرح المعاصر" للأعمال المسرحية التي سيتناولها المهرجان، إذ سيتناول "المسرح الاجتماعي"، أعمالًا مسرحية نابعة من البيئة الاجتماعية، تتناول القضايا المحلية، والقصص الواقعية، والموروث الشعبي على أن تعالج في إطار جاذب يلامس احتياجات الجمهور ويصوّر اهتماماته.
فيما سيركز مسار "المسرح المعاصر"، على التجسيد بشكل إبداعي لهيكل العرض المسرحي، معتمدًا على الأساليب المسرحية الحديثة، بهدف تحقيق وظيفة مجازية تترجم رؤى الفنان، وتوظف فيه عناصر السينوغرافيا، والصوت، والإضاءة، وتقنيات تكوين الممثل، كما يتضمن هذا المسار عناصر المونودراما والديودراما.