سفارة كازاخستان تحتفل بعلاقاتها الدبلوماسية مع المملكة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الرياض – البلاد
استضاف مركز أبحاث الخليج اجتماع الطاولة المستديرة المخصصة للذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية كازاخستان والمملكة العربية السعودية.
حضر الحدث سفراء أذربيجان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان لدى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى رؤساء مراكز البحوث وكبار الخبراء وممثلي الدوائر الأكاديمية والتجارية وعدد من وسائل الإعلام.
تحدث سفير كازاخستان ماديار مينيلبيكوف في كلمته عن الإنجازات الرئيسية على مدى 30 عاما من التعاون السياسي والتجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني الثنائي. وشدد السفير على الروابط التاريخية والروحية العميقة، وتقارب الثقافات بين الشعبين، التي تشكل أساسا متينا لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية.
وأشار د. عبد العزيز صقر رئيس مركز أبحاث الخليج إلى أن المملكة تعلق أهمية كبيرة على تطوير التعاون متعدد الأوجه مع كازاخستان، التي تعتبر رائدة في منطقة آسيا الوسطى مع أغنى احتياطيات من الموارد الطبيعية وإمكانات كبيرة في مجال الزراعة ورأس المال البشري.
وأعرب ضيوف الحفل عن تقديرهم الشديد لديناميكيات العلاقات الثنائية بين كازاخستان والمملكة العربية السعودية، واقترحوا أيضا اتجاهات جديدة للتعاون الكازاخستاني السعودي.
كما قدم سفراء أذربيجان وقيرغيزستان وطاجيكستان لدى المملكة العربية السعودية عروضا، أشاروا إلى أهمية التعاون الأقاليمي في إطار منصة الحوار بين آسيا الوسطى والخليج.
الجدير بالذكر ان هناك اهتمام خاص للتعاون الاستثماري، على وجه الخصوص، لوحظ أن الشركة السعودية ACWA Power تخطط لبناء مزرعة رياح بقدرة 1 جيجاوات في كازاخستان بمبلغ 1.8 مليار دولار أمريكي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يتحدث عن الشروط السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتونتي بلينكن، إن وقف إطلاق النار في غزة، وإقامة دولية فلسطينية، هما المفتاحان لأي اتفاق تطبيع بين المملكة العربية السعودية، و"إسرائيل".
وتابع بلينكن بأنه يأمل أن تتابع إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، جهود هذه الصفقة.
وتابع بأن أي علاقات سعودية-إسرائيلية ستركز على استقرار طويل الأجل في المنطقة، لكن الرياض تصر على إقامة الدولة الفلسطينية قبل بدء العلاقات الدبلوماسية.
في وقت سابق، زعمت صحيفة هآرتس العبرية حدوث اختراق في محادثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب، فيما نفى مصدر دبلوماسي غربي مطلع لـ"عربي21" الأنباء المتداولة.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات للصحيفة، إنه بدلاً من الاعتراف الإسرائيلي الصريح بدولة فلسطينية، كما طالبت المملكة العربية السعودية سابقًا، اتفق الجانبان على أن تقدم إسرائيل للمملكة التزامًا غامضًا بـ "مسار نحو الدولة الفلسطينية". وهذا من شأنه أن يسمح للمملكة العربية السعودية بالوفاء بتعهدها بعدم التخلي عن الفلسطينيين.
وقال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أكدت القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض على أن لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967، داعية الى حشد الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطين.
وندّد البيان الختامي للقمة بـ"العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وقطاع غزة"، داعيا إلى "إنجاز وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى".
وحضّت حركة حماس الدول العربية والإسلامية على تنفيذ مقررات القمة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض وإجبار إسرائيل على وقف "عدوانها".
وتعتبر الأمم المتحدة أن هضبة الجولان السورية الحدودية مع إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة أراضي محتلة.
ونصّت المبادرة العربية لعام 2002 التي صدرت بعد قمة تاريخية عقدت في بيروت على "اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا" و"إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار سلام شامل" في حال حصل انسحاب إسرائيلي "كامل من الأراضي العربية المحتلة"، و"القبول بقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو/حزيران 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية".
وخلال انعقاد القمة، أدلى وزير الخارجية الإسرائيلي المعيّن حديثا جدعون ساعر بتصريح قال فيه إن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة ليس أمرا "واقعيا اليوم".
وقال الوزير ردا على سؤال بشأن إبرام اتفاقيات تطبيع محتملة بعد إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، "لا أعتقد أن هذا الموقف واقعي اليوم، ويجب أن نكون واقعيين".