الشيخ حميد الأحمر يؤكد استمرار دعمه الثابت للقضية الفلسطينية ويحمل الولايات المتحدة ما يلحقه من اضرار
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ أسطنبول/ خاص:
قال الشيخ حميد الأحمر رجل الأعمال اليمني، يوم الأربعاء، إنه يحمل الولايات المتحدة ما يلحقه وأسرته وأعماله من أضرار، بعد أن صنفته الإدارة الأمريكية في قوائم العقوبات بتهمة دعم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
وأضاف الشيخ الأحمر في بيان- تلقى يمن مونيتور نسخة منه- ” احمل الادارة الامريكية مسؤولية قرارها المرفوض والمُدان وما يترتب عليه من أضرار قد تلحق بي وبأسرتي وأعمالي التجارية”.
وتابع: أؤكد أن هذا التصنيف لن يثنيني عن مواصلة دعمي الثابت للقضية الفلسطينية العادلة، وسأستمر بإذن الله وعونه في الوقوف بجانب شعب فلسطين في نضاله المشروع ضد الاحتلال وضد جرائمه الفظيعة.
وشدد على أنه سيقوم “باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للطعن في هذا القرار أمام الهيئات القضائية المختصة، فهو قرار ظالم وغير مستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي”.
واعتبر القرار الأمريكي ” يتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية التي تؤكد على حق الشعوب في مقاومة الاحتلال ونيل الحرية. كما أنه يعكس الضيق من الجهود التي نبذلها، أنا وغيري من الأحرار، في دعم حقوق الإنسان ورفض الظلم في فلسطين”.
وأكد الأحمر: أن جهوده تتسق تماماً مع قوانين و مواقف والتزامات بلدي اليمن والشعب اليمني الأبي تجاه القضية الفلسطينية، ومع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات المحاكم الدولية.
وقال: هذا القرار غير المبرر هو مثال آخر على الانحياز الأمريكي الصارخ لصالح الظلم والاحتلال، ويعبر عن محاولة غير شرعية لتجريم الجهود القانونية والإنسانية المتواضعة التي أقوم بها في دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صراع النفوذ في جنوب اليمن.. توتر في حضرموت واحتجاجات في سقطرى
يمانيون../
كشفت مصادر أمريكية عن معركة مرتقبة في حضرموت بين الفصائل الموالية للسعودية والإمارات، في واحدة من أهم المناطق النفطية في اليمن. وأفادت صحيفة “فورين أفيرز” الأمريكية أن التوتر في تصاعد مستمر بين القوات المدعومة من الطرفين، مما يعزز احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية.
تناولت المجلة في تقريرها “الخلل القاتل بالشرق الأوسط” تأثير الخلافات السعودية – الإماراتية على الوضع في اليمن، مسلطة الضوء على المساعي الأمريكية لإعادة هيكلة القوى اليمنية الموالية للتحالف، في ظل سيناريو يشبه الوضع الليبي، حيث يؤدي الانقسام بين الفصائل إلى مزيد من الفوضى والتوتر.
وكانت حضرموت قد شهدت في الأسابيع الأخيرة تصاعداً في التوترات بين الفصائل الموالية لما يُسمى بـ”حلف قبائل حضرموت” المدعوم سعودياً والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً. وبلغ الصراع ذروته عندما قررت “القبائل” قطع إمدادات الوقود عن عدن، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الخدمية واشتعال موجة احتجاجات شعبية واسعة في محافظات عدن ولحج وأبين.
في غضون ذلك، كثفت الولايات المتحدة تحركاتها في حضرموت، حيث أجرى السفير الأمريكي ستيفن فاجن سلسلة لقاءات مع قيادات المرتزقة هناك، وسط تقارير عن نشر قوات أمريكية في المنطقة، في إطار محاولات القوى الغربية تأمين السيطرة على الثروات النفطية في جنوب وشرق اليمن.
في سياق متصل، تصاعد الغضب الشعبي في أرخبيل سقطرى، حيث شهدت منطقة قلنسية تظاهرة ليلية حاشدة تندد بالوجود الإماراتي، بعد تفاقم أزمة الوقود وارتفاع الأسعار. وأكدت مصادر محلية أن مليشيات إماراتية واجهت المحتجين بإطلاق الرصاص الحي، مما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المواطنين.
المتظاهرون طالبوا برحيل القوات الإماراتية وتحسين الأوضاع الاقتصادية، مستنكرين احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية. كما حمل المشاركون في الاحتجاجات سلطات الاحتلال الإماراتي المسؤولية الكاملة عن تدهور الخدمات الأساسية وتفاقم الأزمة المعيشية في الجزيرة.
أما في مدينة تعز، فقد تعرض الطبيب السوري الدكتور محمود أحمد عباس لمحاولة اغتيال، حيث أطلق عليه مسلحون مجهولون النار أمام مستشفى الروضة في حي الموشكي، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وتم نقل عباس إلى المستشفى في حالة حرجة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
وتشهد تعز، التي تسيطر عليها مليشيات الإصلاح، انفلاتاً أمنياً متزايداً يدفع ثمنه المواطنون والمقيمون، وسط غياب أي جهود فعلية لفرض الأمن والاستقرار.