فاس.زأزيد من مليوني درهم لتحسين الولوجيات لفائدة الأشخاص ذوي الحركة المحدودة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
خصصت جماعة فاس، غلافا ماليا قدره 29ر2 مليون درهم، في إطار جهودها الرامية إلى تحسين الولوجيات لفائدة الأشخاص ذوي الحركة المحدودة، على مستوى العاصمة الروحية.
ويهدف المشروع إلى تكييف البنية التحتية بما في ذلك الأرصفة، وممرات الراجلين، والفضاءات العمومية، بما يتلاءم وحاجيات هذه الفئة، بهدف تحسين ظروف تنقل وعيش ذوي الاحتياجات الخاصة، احتراما للقوانين الجاري بها العمل حول حقوق هذه الشريحة من المجتمع.
وسي خصص هذا الغلاف المالي لإنجاز أشغال التأهيل، لاسيما في شارعي للا أسماء و للا مريم والمنطقة المحيطة بهما، بما في ذلك وضع حواجز السلامة وإحداث ممرات خاصة وبلاطات لمسية.
وكانت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة أطلقت، منذ سنة 2018، البرنامج الوطني “مدن ولوجة”، تجسيدا للحق في الولوجيات وتكريسا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وتخفيفا لأعباء الإعاقة.
ويعتبر برنامج “مدن ولوجة” تنزيلا عمليا ملموسا لأوراش مهيكلة، كالسياسة العمومية المندمجة للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة 2016-2025، التي تضم رافعات استراتيجية خاصة بالولوجيات بشتى أنواعها، وكذا مخططها التنفيذي 2017 – 2021، الذي يضم من بين محاوره الستة محورا خاص ببيئة ميسرة للولوج.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة و"دافاس برايم" تتعاونان لتحسين التربة الصحراوية
وقعت جامعة الشارقة وشركة "دافاس برايم" - الشرق الأوسط للتصنيع، اتفاقية نوايا تهدف إلى إجراء مشاريع بحثية تطبيقية مشتركة تركز على تحسين خصائص التربة الصحراوية وزيادة إنتاجيتها باستخدام معدن الجلوكونيت وتطويره.
وسيعكف الجانبان على تحسين كفاءة معدن الجلوكونيت كمُحسن للتربة في ظروف الصحراء الحارة والجافة، من خلال دمجه مع الفحم الحيوي والمحفزات الحيوية، بهدف تطوير الزراعة المستدامة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحضر الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، توقيع الاتفاقية بين الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ومارينا ستروجانوفا، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة دافاس برايم الشرق الأوسط للتصنيع، وذلك في مقر الجامعة.
وستنفذ المشاريع البحثية على مرحلتين، الأولى، تتضمن تجارب في البيوت المحمية لتحديد المزيج الأمثل من الجلوكونيت والفحم الحيوي والمحفزات الحيوية لنمو القمح والخس، بينما تشمل المرحلة الثانية، تجارب ميدانية في مزرعة القمح بمنطقة مليحة في الشارقة؛ للتحقق من فعالية هذه المحسنات تحت ظروف الزراعة الحقيقية.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذا البحث في تحسين خصوبة التربة، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتعزيز كفاءة استخدام المياه، بالإضافة إلى تطوير نظام بيئي ميكروبي أكثر مرونة في التربة، مما يسهم في تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة في المناطق القاحلة على المدى الطويل.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أهمية الاتفاقية في دعم جهود الجامعة للبحث العلمي، الذي يعالج التحديات الإقليمية الملحة، خاصة بمجال الزراعة المستدامة في ظل الظروف المناخية الصحراوية، واصفاً المشروع بأنه فرصة مهمة لتوظيف خبرات الباحثين من الجامعة والقطاع الخاص، لتطوير تقنيات زراعية مستدامة تناسب البيئة المحلية، وتعزز الأمن الغذائي في الإمارات والمنطقة بشكل عام.