الحرة:
2024-10-09@23:28:49 GMT

إسرائيل تعلن اعتراض مسيرة فوق البحر الأحمر

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

إسرائيل تعلن اعتراض مسيرة فوق البحر الأحمر

قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه اعترض طائرة مسيرة اقتربت من إسرائيل فوق البحر الأحمر، لكنها لم تدخل أراضيها، وذلك بعد دقائق من إعلان فصائل عراقية استهداف مدينة إيلات الإسرائيلية بطائرات مسيرة.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران التي شنت هجوما صاروخيا قالت إنه جاء ردا على مقتل أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وزعيم حركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية.

ولم يؤد الهجوم الإيراني في نهاية المطاف إلى مقتل أحد في إسرائيل ووصفته واشنطن بأنه غير فعال.

ويترقب الشرق الأوسط رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الأسبوع الماضي ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان. 

وفي البحر الأحمر، يواصل الحوثيون منذ نوفمبر شن هجمات بالصواريخ والمسيرات بدأت أولا على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

قبل زيارة «جالانت» لواشنطن.. هل ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟

قبل الزيارة المرتقبة لوزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت إلى واشنطن بشأن تنسيق الرد الإسرائيلي على إيران، تزداد التوقعات بأن إسرائيل قد تتجه إلى توجيه ضربات صاروخية تستهدف القواعد العسكرية الإيرانية ومواقع استخباراتية وقيادية مهمة في طهران، ومن المتوقع ألا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن النقاشات داخل الأوساط الإسرائيلية تشير إلى احتمال تأجيل استهداف تلك المواقع، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وكانت زيارة يوآف جالانت إلى واشنطن مقررة اليوم الأربعاء، لكن تم تأجيلها بأمر من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولم يكشف عن موعدها حتى الآن.

استراتيجية الرد الاسرائيلي

ومن المحتمل أن يكون الرد الإسرائيلي الأول على الهجوم الإيراني متمثلاً في ضربات صاروخية تستهدف القواعد العسكرية الإيرانية ومواقع استخباراتية وقيادية، وذلك في وجود تقارير أمريكية تشير إلى تزايد الشكوك حول قيام اسرائيل بإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية النووية الإيرانية، مع تساؤلات مسؤولي البنتاجون عن استعداد إسرائيل للقيام بخطوة منفردة، خصوصًا مع اقتراب إيران من القدرة على إنتاج قنبلة نووية، ورغم أن إيران تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم اللازم خلال أسابيع، إلا أن تحويل هذا الوقود إلى سلاح نووي جاهز للاستخدام قد يستغرق عدة أشهر على الأقل.

ففي وقت سابق، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بمحاكاة لضرب المنشآت النووية الإيرانية فوق البحر الأبيض المتوسط، وهو ما أعلنت عنه قوات الاحتلال علنًا أنه تمرين في الطيران بعيد المدى وضرب الأهداف البعيدة والتزويد بالوقود أثناء الطيران، ولم يكن الهدف من ذلك مجرد تخويف إيران، بل كان رسالة إلى إدارة بايدن وهي أن القوات الجوية الإسرائيلية قادرة على ذلك بمفردها.

وذلك على الرغم من تحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن من استهداف المنشآت النووية الإيرانية أو مواقع الطاقة، مشددًا على أن أي رد عسكري يجب أن يكون «متناسبًا» مع الهجوم الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي، معربًا عن دعمه للضربات المحدودة، مشيرًا إلى أن بعض الضربات المضادة قد تكون مبررة، حيث يسعى لتجنب تصعيد جديد في المنطقة.

الاجتماع الحاسم في واشنطن

وأوضح أوستن لنظيره الإسرائيلي خلال المباحثات المرتقبة أن الولايات المتحدة تسعى لاحتواء الموقف وتجنب أي تصعيد من الجانب الإيراني، ورغم التأييد الأمريكي المحدود للضربات الإسرائيلية، تبقى الأنظار موجهة نحو واشنطن في انتظار ما ستسفر عنه هذه المباحثات حول مستقبل العلاقات الإسرائيلية الإيرانية وأثرها علي  الاستقرار الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة محبطة من عدم مشاركة إسرائيل للبيت الأبيض بخطة الرد على الهجوم الإيراني
  • تقرير: إسرائيل ترفض مشاركة الولايات المتحدة في خططها للرد على الهجوم الإيراني
  • بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. جالانت: ردنا سيكون مفاجأة قاتلة
  • قبل زيارة «جالانت» لواشنطن.. هل ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟
  • ‏أكسيوس: إدارة بايدن لا تعارض رد إسرائيل على الهجوم الإيراني لكنها ترغب في أن يكون "مدروسا"
  • وزير الخارجية الإيراني محذرًا إسرائيل:الهجوم على البنية التحتية الإيرانية سيقابل برد انتقامي
  • دانون: إسرائيل تناقش كيفية الرد على الهجوم الإيراني
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • إسرائيل تعلن اعتراض هدفين جويين أطلقا من الشرق