تنفى وزارة خارجية جمهورية مصر العربية المزاعم التي جاءت على لسان محمد حمدان دقلو قائد ميليشيا الدعم السريع بشأن اشتراك الطيران المصري في المعارك الدائرة بالسودان الشقيق.

تأتى تلك المزاعم فى خضم تحركات مصرية حثيثة لوقف الحرب وحماية المدنيين وتعزيز الاستجابة الدولية لخطط الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الحرب الجارية بالسودان الشقيق.

واذ تنفى جمهورية مصر العربية تلك المزاعم فإنها تدعو المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره قائد ميلشيا الدعم السريع.

ختاماً، تؤكد مصر حرصها على أمن واستقرار ووحدة السودان الشقيق أرضاً وشعباً، وتشدد على إنها لن تألو جهداً لتوفير كل سبل الدعم للأشقاء في السودان لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب الغاشمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الخارجية السودان الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر

قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، في حين كثف الجيش غاراته بمحيط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

فقد دارت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بحي القادسية تصاعد على إثرها دخان كثيف من محيط جسر المنشية شرق العاصمة السودانية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم وجنوب أم درمان.

وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أفاد المراسل بأن الجيش يكثف غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع في محيط المدينة، وفي محيط ما يعرف بمحور الصحراء الذي يسعى الدعم السريع للسيطرة عليه لضمان استمرار الإمداد العسكري.

كذلك قال الجيش السوداني إن عشرات من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح، إثر 4 غارات شنها على مواقعها بمحيط مدينة الفاشر.

هجوم على القرى

في الأثناء، قالت حركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني مناوي إن الدعم السريع هاجم عددا من القرى بمحلية دار السلام جنوبي وغربي مدينة الفاشر.

وقال المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين إن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوب وغرب الفاشر، وارتكبت جرائم قتل واغتصاب بهجومها على دار السلام جنوبي الفاشر.

إعلان

أما غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر فأعلنت مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا يزال الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • حكومة الوحدة تنفي “مزاعم” استعداد ليبيا لاستقبال لاجئين فلسطينيين
  • وزارة المالية تنفي تصريحات منسوبة للوزيرة بشأن سلم الرواتب
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الداعم لأمن واستقرار العراق الشقيق
  • الجيش: سيطرنا على منظومة تشويش تابعة لقوات الدعم السريع على سطح منزل في شرق النيل – فيديو
  • قطر تنفي معارضتها لمشاركة محمود عباس في القمة العربية بالرياض
  • لضمان راحة المواطنين.. وزارة الخارجية تعلن جاهزيتها لموسم العمرة في رمضان
  • فيديو | «الخارجية» تعلن جاهزيتها لموسم العمرة خلال رمضان
  • «الخارجية» تعلن جاهزيتها لموسم العمرة خلال رمضان