شوقي علام مفتي الجمهورية لفترة ثالثة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور إبراهيم نجم، مستشار المفتي، التجديد لفضيلة المفتي الدكتور شوقي علام، لفترة ثالثة، بعد انتهاء مدة القانونية أمس، قائلًا: «نبارك لدار الإفتاء ولمصر وللعالم الإسلامي هذا الرجل دمث الخلق، والذي حقق طفرة كبيرة في منظومة العمل المؤسسي والدولي لدار الإفتاء، نسأل الله أن يعينه علي تحمل هذه المسؤولية، خير بداية لهذه الفترة الجديدة».
وكانت قد انتهت فترة تولي المفتي الثانية لرئاسة دار الإفتاء، أمس، كفترة ثانية له، وقد صدر في أغسطس 2022 قرارًا باعتبار دار الإفتاء هيئة ذات طبيعة خاصة، وأنها مستثناة من نصوص قانونية كانت تحدد سن تقاعد كبار مسؤوليها، وتعفيهم من الآلية المتبعة في اختيارهم وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية.
دار الإفتاء جهة ذات طبيعة خاصةوكان قد نص القرار الجمهوري السابق على: «جاء باعتبار دار الإفتاء المصرية من الجهات ذات الطبيعة الخاصة، على عدم سريان أحكام المادتين 17 و20 من قانون الخدمة المدنية، الذي بدوره ينظم عمل الجهات الإدارية التابعة للدولة؛ إذ تنص المادة 17 من القانون على أن: يكون التعيين في الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية عن طريق مسابقة يعلن عنها على موقع بوابة الحكومة المصرية أو النشر في جريدتين واسعتي الانتشار، متضمنًا البيانات المتعلقة بالوظيفة، فيما، المادة 20 من ذات القانون، فتقر بأن تنتهي مدة شغل الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بانقضاء المدة المحددة في قرار شغلها ما لم يصدر قرار بتجديدها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المفتي دار الافتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم. بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران»، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان».
واختتم: وهب ثواب قراءة القرآن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
ما حكم القراءة من المصحف في الصلاة.. «المفتي» يوضح «فيديو»
«المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»