تعاون لنشر التوعية المجتمعية بالتوحد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت جمعية الإمارات للتوحد، والمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، مذكرة تفاهم للتعاون لنشر التوعية المجتمعية بطيف التوحد، وتصحيح المفاهيم النمطية المتعلقة به بين الأطفال وطلاب الجامعات والأسر.
وقع المذكرة، ماجد سلطان المهيري رئيس مجلس الإدارة لجمعية الإمارات للتوحد، ومحمد عبدالله الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، ضمن فعاليات الدورة السادسة لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي.
وبموجب المذكرة، يتعاون الطرفان في مختلف المجالات التي تسهم في خدمة المجتمع، والتنسيق في التبادل المعرفي والفعاليات المجتمعية الهادفة للتوعية بالأثر الإيجابي للكشف المبكر عن مصابي التوحد، والذي يتيح في عديد من الحالات دعم التطور النمائي لدى الطفل ودمجه في مؤسسات التعليم.
وقال ماجد سلطان المهيري، إن جمعية الإمارات للتوحد حريصة على التعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة عجمان لنشر التوعية المجتمعية بطيف التوحد، وسبل الحد من مضاعفاته، والحد من المفاهيم الخاطئة حول التعامل مع مصابي هذا المرض.
من جانبه، قال محمد عبدالله الكعبي، إن مذكرة التفاهم تتيح تبادل الخبرات في مجال نشر التوعية بطيف التوحد، والمشاركة في دعم المبادرات التي تكفل تصحيح المفاهيم حول مصابي التوحد، وتحفيز الأسر على الكشف المبكر بما يسهم في الحد من مضاعفات الإصابة بهذا المرض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات حكومة عجمان
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«باكت كربون»
أبوظبي/ وام
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، توقيع اتفاقية مع شركة «باكت كربون»، تهدف إلى تنفيذ وتطوير مشروع تجريبي للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية، فضلاً عن إعداد دراسة لاستكشاف آفاق التوسع في الشراكة مستقبلاً، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات نحو التحول إلى التنقل الأخضر والمستدام.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الاتفاقية تعد خطوة مهمة في مسيرة تحقيق التنقل المستدام وخفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتعزيز التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، بما يواكب توجهات القيادة الرشيدة ورؤية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال العلماء إن الوزارة تعمل على تحفيز التحول إلى منظومة التنقل الأخضر، وتحقيق الحياد المناخي، من خلال خفض البصمة الكربونية في قطاع النقل، وتشجيع استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة في الدراجات الكهربائية، وذلك انسجاماً مع مستهدفات تصدُّر مؤشرات التنافسية العالمية ورؤية نحن الإمارات 2031، ودعم السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية.
وأوضح أن الاتفاقية تعكس توجه الوزارة نحو تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تخدم قطاع النقل، وأن الوزارة تتطلع إلى أن يكون هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للتعاون المستقبلي، يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجال الاستدامة.
وأشار إلى أن المشروع التجريبي للدراجات الكهربائية لا يهدف فقط إلى خفض الانبعاثات الكربونية، بل يسعى أيضاً إلى تعزيز ثقافة التنقل الأخضر بين أفراد المجتمع وتشجيع الابتكار في قطاع النقل، مؤكداً التزم الوزارة بالعمل مع شركائها لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة في مختلف القطاعات بما يضمن مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال المقبلة.
وأكد العلماء أن الاتفاقية تجسد التزام الوزارة بتشجيع الابتكار والاستدامة، وتعكس رؤية الإمارات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
من جانبه قال أوليغ بالتين الرئيس التنفيذي لشركة باكت، إن توقيع اتفاقية تطبيق المشروع التجريبي المشترك مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، يعتبر خطوة مهمة في إيجاد حلول فعالة للتحول نحو التنقل الأخضر، وستعمل الشركة على تكثيف جميع جهودها لضمان نجاح المشروع التجريبي، ما يسهم في التوسع المستقبلي للشراكة مع الوزارة.