الحوثيون يعتقلون مواطناً في إب على خلفية منشورات مؤيدة لثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ذكرت مصادر محلية في محافظة إب، أن مليشيا الحوثي الإرهابية واصلت حملة اختطافاتها التعسفية حيث قامت باعتقال مواطن مؤخراً على خلفية نشاطاته في دعم ثورة 26 سبتمبر، الثورة التي أطاحت بنظام الإمامة في اليمن.
وأفادت المصادر أن عناصر مليشيا الحوثي خطفت المواطن بشير حسن ناصر الخولاني في مديرية القفر واقتادته إلى أحد سجونها.
وبحسب المصادر فإن الخولاني كان يكتب منشورات وآراء تؤيد ثورة 26 سبتمبر في مجموعات على (واتساب)، التي يُعتقد أن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي كانت موجودة فيها، مما أدى إلى اعتقاله.
وأكدت أن بشير الخولاني كان يبرز نشاطه المناهض لحكم الإمامة بشكل سلمي من خلال نشر محتويات تعيد التأكيد على أهمية ثورة 26 سبتمبر ورموزها التاريخية، وهو ما أثار استياء الجماعة التي تعتبر هذا النوع من النشاطات تهديداً لها في المناطق التي تسيطر عليها.
يأتي هذا الاعتقال في ظل موجة جديدة من التضييق على الناشطين والمواطنين الذين يعبرون عن مواقفهم الناقدة لممارسات وانتهاكات مليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
المغرب يمنع دخول برلمانيين أوروبيين على خلفية دعمهم لأطروحة الانفصال
منعت السلطات المغربية دخول ثلاثة برلمانيين أوروبيين، وهم البرلمانية الإسبانية إيزابيل سيرا سانشيز من حزب “بوديموس”، البرلماني الفنلندي تيوسي سارامو من حزب “فاسيميستوليتو”، والبرتغالية كاتارينا مارتينز من حزب “بلوكو دي اسكيردا”، إلى مطار العيون، في خطوة وصفها مراقبون بأنها قرار سيادي منسجم مع القواعد الدبلوماسية الدولية.
ويُعتبر هذا القرار جزءًا من سياسة المغرب الثابتة في الحفاظ على سيادته ووحدته الترابية، حيث يمثل رفض دخول هؤلاء البرلمانيين تعبيرًا عن عدم قبول المملكة لأي تصرفات تؤيد الانفصال أو تدعم الأطروحة التي تمولها الجزائر، بحسب التصريحات الرسمية.
وأكدت السلطات المغربية أن قرار المنع يعكس احترام المغرب لسيادته، ويؤكد أن الحق في تحديد من يدخل أراضيه يعود حصريًا له، وفقًا لما يقتضيه القانون الدولي.
كما شددت الحكومة على أن هذا القرار لا يستهدف الدول التي ينتمي إليها البرلمانيون الممنوعون، بل يخص الأفراد الذين يعبرون عن مواقف غير مرحب بها في المملكة، مؤكدة في الوقت نفسه الترحيب بمواقف دولهم الداعمة للوحدة الترابية المغربية.
وفي هذا السياق، أشار مراقبون إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز موقف المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية، لاسيما في ظل محاولات البعض زعزعة استقراره الداخلي من خلال دعم أطروحات الانفصال.