الإمارات: حربا غزة ولبنان تبرزان ضرورة تعزيز الدولة الوطنية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي، عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن الحرب في غزة ولبنان تبرز ضرورة تعزيز الدولة الوطنية وسيادتها الشاملة في العالم العربي، مشيرةً إلى أن هذه الأحداث تمثل دروساً مهمة وملهمة لتجاوز السنوات العصيبة التي مرت بها المنطقة، جاء ذلك فيما توالت الدعوات العربية والدولية إلى تكثيف الجهود للتوصل لإيقاف فوري لإطلاق النار في البلدين.
وقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس: «بمرور عام على الحرب المأساوية في غزة والحرب على لبنان الشقيق، تبرز ضرورة تعزيز ودعم الدولة الوطنية ومؤسساتها وسيادتها الشاملة في عالمنا العربي، بالتوازي مع ترسيخ حماية المدنيين محوراً رئيساً للسياسات وليس نتيجة لها».
وأضاف: «دروس مهمة تلهمنا لتجاوز السنوات العصيبة التي مرت بها المنطقة».
وفي سياق متصل، أكد الأردن ومصر، أمس، موقفهما الثابت بشأن ضرورة تكثيف الجهود الدولية الجادة للتوصل لإيقاف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وبحضور وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، وسفير الأردن بالقاهرة أمجد العضايلة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء شهد تناول مستجدات الجهود المصرية والأردنية الرامية إلى التهدئة في المنطقة.
وأوضح أنه تم التشديد على أن الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 تعد الضامن الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في الإقليم، مع تأكيد خطورة مسار التصعيد العسكري الذي يزيد من تعقيد الموقف، ويدفع نحو احتمالات تهدد على نحو جدي الأمن الإقليمي ومقدرات الشعوب بالمنطقة.
دولياً، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس، من خطورة الوضع في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى تعزيز الجهود للحد من التصعيد.
وقال لامي في بيان: إن «الوضع حالياً في غاية الخطورة وإن أي تصعيد أو خطأ في الحسابات لا يصب في صالح أحد»، مشدداً على أهمية التوصل إلى إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان؛ من أجل إتاحة المجال لمساعدة المدنيين المنكوبين، وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف أن «المملكة المتحدة تتقاسم مع البحرين والأردن شراكات متجذرة في مجالات الدفاع والتجارة والأمن التي أتطلع إلى البناء عليها».
إلى ذلك، وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أمس، الهجوم الإسرائيلي على لبنان بأنه «غزو»، قائلاً إنه «لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مبالٍ إزاء هذا الوضع»، وأعرب عن أسفه لعدم وجود توافق حول الموضوع داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية خلال نقاش في البرلمان «من الواضح أنه حصل غزو من دولة أخرى لدولة ذات سيادة مثل لبنان، وبالتالي لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مبالٍ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة الإمارات قطاع غزة حرب غزة فلسطين الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل أنور قرقاش
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن تعزيز الوجود العسكري الروسي في القطب الشمالي
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن خطط لزيادة التواجد العسكري الروسي في منطقة القطب الشمالي، من خلال إرسال المزيد من القوات وتسريع بناء الحاميات العسكرية في المنطقة، وسط تصاعد التوترات مع حلف شمال الأطلسي (الناتو).
جاءت تصريحات بوتين خلال المنتدى الدولي للقطب الشمالي الذي استضافته مدينة مورمانسك، حيث شدد على ضرورة تأكيد حقوق روسيا في المنطقة، في ظل ما وصفه بتزايد التهديدات القادمة من الناتو.
تعزيزات عسكرية وسط تهديدات الناتووقال الرئيس الروسي: "هذا بالطبع يتعلق بتعزيز وجودنا العسكري في المنطقة. سيزيد عدد الجنود هناك"، مشيرًا إلى أن الناتو بدأ ينظر إلى القطب الشمالي باعتباره ساحة صراع محتملة، مع خطط لنشر قواته في المنطقة.
وأضاف بوتين أن فنلندا والسويد، اللتين انضمتا إلى حلف شمال الأطلسي بعد الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، ستساهمان أيضًا في تعزيز الوجود العسكري للحلف في المنطقة، رغم أنه لم يكن لدى روسيا أي مشاكل سابقة معهما.
ورغم تحذيراته بشأن الناتو، أصر بوتين على أن روسيا لا تمثل تهديدًا لأي طرف، مؤكدًا أن تعزيز التواجد العسكري في القطب الشمالي هو إجراء دفاعي لحماية المصالح الروسية في المنطقة.
جرينلاندفي سياق منفصل، تطرق بوتين إلى التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول السيطرة على جزيرة جرينلاند، محذرًا من التعامل مع الأمر باستخفاف، ومؤكدًا أن هذه الخطط يجب أخذها بجدية. ومع ذلك، أشار إلى أن هذا الموضوع يعد شأنًا داخليًا بين الدنمارك والولايات المتحدة ولا يتعلق بروسيا بشكل مباشر.