إسرائيل تغلق الحرم الإبراهيمي 4 أيام
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: حربا غزة ولبنان تبرزان ضرورة تعزيز الدولة الوطنية ميقاتي: جهود وقف الحرب على لبنان مستمرةأفاد مسؤول فلسطيني بإغلاق السلطات الإسرائيلية، أمس، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصلين، حتى مساء السبت المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مدير الحرم، معتز أبو سنينة، قوله: إن «السلطات الإسرائيلية أغلقت الحرم الإبراهيمي الشريف في وجه المسلمين، للسماح للمستوطنين بالاحتفال بأحد أعيادهم»، لافتاً إلى أن «عملية الإغلاق يتخللها إغلاق البوابات الرئيسة للحرم ومنع موظفي الأوقاف كافة من التواجد داخله».
وأضاف أن «الاحتلال يحول كافة أحياء البلدة القديمة، ومحيط الحرم الإبراهيمي، والأحياء المجاورة لثكنات عسكرية، ويكثف نشر جنوده على مختلف المحاور الرئيسة بالمنطقة، فيما يفسح المجال أمام مئات المستوطنين للقدوم إلى الحرم»، واصفاً سلوك «الحكومة الإسرائيلية بالعنصري، والمتعدي على حرية العبادة وأداء الشعائر الدينية والصلوات للمسلمين».
بدوره، تحدث مدير عام الإدارة العامة لأوقاف الخليل، غسان الرجبي، عن «الاعتداءات المستمرة بحق الحرم الإبراهيمي ومنع أذان الفجر لليوم الـ 27 على التوالي وقرار إغلاقه، ليصبح إغلاق الحرم 4 أيام متواصلة واقعاً غير معهود من قبل، وهذا يندرج ضمن التغول غير المسبوق الذي تتعرض له المقدسات».
وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون إسرائيليون، أمس، على مسجد في منطقة «خربة طانا» التابعة لبلدة «بيت فوريك» شرق نابلس.
وأفاد مسؤول لجنة الدفاع عن أراضي «طانا»، ثائر حنني في تصريح نقلته وكالة «وفا»، بأن «المستوطنين هاجموا المسجد الوحيد في خربة طانا، وحطموا خلايا الطاقة الشمسية والأثاث بداخله، وعاثوا فيه خراباً».
وذكر أن «خربة طانا تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات المستوطنين، وجرى تهجير الأهالي منها قسراً لأكثر من مرة في محاولة للاستيلاء على المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرم الإبراهيمي إسرائيل فلسطين السلطات الإسرائيلية مدينة الخليل مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون الحرم الإبراهیمی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024، أنه سيوقف إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مستوطنين إرهابيين ينفذون اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وحسب موقع "عرب 48"، فإن كاتس أبلغ رئيس الشاباك، رونين بار، بقرار وقف أوامر الاعتقال الإداري ضد مستعمرين، وطلب منه القيام بإجراءات بديلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قضائيين قولهم إن قرار كاتس يمنح المستعمرين "رخصة للقتل"، ومن شأنه أن "يدفع عمليات منظمات سرية للاعتداء على العرب وإشعال المنطقة".
وفي شهر تموز/ يوليو الماضي، صادقت ما تسمى اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع على مشروع قانون طرحه رئيس لجنة القانون والدستور في الكنيست ، سيمحا روتمان، يهدف إلى فرض الاعتقال الإداري على الفلسطينيين فقط، ويمنع فرضه على المستعمرين المشتبه فيهم بارتكاب جرائم إرهابية ضد الفلسطينيين، رغم أن إسرائيل نادرا ما تلاحق المستعمرين الإرهابيين.
وحسب صحيفة "هآرتس، فإن ثمانية مستعمرين يخضعون لأوامر اعتقال إداري، حتى مطلع الشهر الحالي، فيما هناك 3443 معتقلا إداريا فلسطينيا في سجون الاحتلال.
الخارجية الفلسطينية تعقب
قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي إلغاء الاعتقال الإداري للمستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأضافت في بيان لها، اليوم الجمعة، أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار وزير جيش الاحتلال إلغاء الاعتقال الإداري بحق المستعمرين الذين يرتكبون جرائم وانتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين، علما أن عدد الذين تم اعتقالهم منهم قليل جدا وعلى مبدأ اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار.
ورأت الوزارة أن هذا القرار يشجع المستعمرين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعورا إضافيا بالحصانة والحماية.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب ميليشيات المستعمرين ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية شعبنا من تغول الاحتلال.
المصدر : وكالة سوا