الإمارات توكد دعم الجهود الاستباقية لمواجهة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات الحاجة الى استراتيجيات فعالة وشاملة وقابلة للتكيف لمواجهة التحديات العالمية، وأهمية دعم الجهود الاستباقية لأزمة المناخ باعتبارها التحدي الأكثر إلحاحاً في عصرنا، والعمل الجماعي لتوفير المياه النظيفة للجميع بشكل مستدام والاستفادة من التكنولوجيا، بما يشمل الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز السلام والأمن والتنمية، وتوفير المساعدات الإنسانية عالمياً.
وقالت الإمارات أمس، في بيان ألقته نورة العوضي عضو بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة بشأن القدرة على الصمود والنمو في عالم غير مستقر: «ينعقد اجتماعنا في ظل موجة من الصراعات والتحديات، وأزمات بيئية متعددة، فاقمت من حالة انعدام الاستقرار حول العالم، ولمواجهة هذه الأخطار، لابد من وضع استراتيجيات فعالة، وشاملة، وقابلة للتكيف، والإصغاء للأصوات من مختلف أركان العالم، لاسيما دول الجنوب، وضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للنساء واللاتي يُشكلن نصف سكان العالم».
وأضاف البيان: «تعد أزمة تغير المناخ من أكثر التحديات الُملحة في عصرنا، وعلينا التصدي لها عبر تعزيز القدرة على الصمود، بما يشمل بذل جهودٍ استباقية»، مشيرة الى أن «مؤتمر الأطراف 28» الذي استضافته دبي العام الماضي شهد اعتماد 198 دولة لـ«اتفاق الإمارات» التاريخي، والذي يُعد خطوة مهمة على طريق جهودنا العالمية للتصدي لأزمة المناخ.
وتابع، نتطلع إلى مد جسور التعاون مع جميع الدول، ومواصلة العمل من خلال مبادرة ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف، بالشراكة مع أذربيجان والبرازيل، لتسريع الاستجابة الشاملة لتغير المناخ من خلال الحفاظ على إمكانية إبقاء حرارة الأرض عند نسبة 1.5 درجة مئوية.
وذكر البيان: «نتطلع إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 بالاشتراك مع جمهورية السنغال، لتسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الحوار العالمي، وتوفير منصة مهمة لتبادل الممارسات المبتكرة».
كما أكد البيان ضرورة الاستفادة من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، وتكنولوجيا المناخ، لتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، مع ضرورة ضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أزمة المناخ الإمارات التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
شدد اليوم عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة، مؤكدًا أن إيران تعمل على السيطرة على الممرات البحرية الاستراتيجية منذ وقت طويل.
وخلال اللقاء، تم مناقشة التطورات السياسية والعسكرية في اليمن، في ظل التصعيد الحوثي في الممرات البحرية الدولية، والضربات الجوية الأمريكية الهادفة إلى تدمير قدرات المليشيات العسكرية وإفشال مخططاتهم الإرهابية.
واضاف عيدروس أن تأمين الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن يتطلب التخلص من المليشيات الحوثية.
وأوضح الزبيدي، خلال لقاء افتراضي مع ستيفن فاجن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن، أن هذه المليشيات تشكل تهديدًا دائمًا لأمن واستقرار المنطقة ما لم يتم القضاء عليها وإحداث تغيير حقيقي في الواقع اليمني.
واتفق الجانبان على أهمية مواصلة هذه الضربات حتى تحقيق الأهداف المحددة، والتي تشمل تدمير المنشآت العسكرية للمليشيات، مخازن الأسلحة، منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، وكذلك مراكز القيادة والسيطرة.
كما تم بحث الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، وتعزيز الرقابة على تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على المليشيا وأذرعها الاقتصادية، وكذلك أهمية متابعة هذه الإجراءات على المستوى المحلي.
وفي ختام اللقاء، أكد الزبيدي تقديره للدعم الأمريكي المستمر لليمن، مشيرًا إلى أن الشراكة مع الولايات المتحدة والدول الصديقة تشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز أمن واستقرار المنطقة