صحيفة الاتحاد:
2025-03-15@10:03:50 GMT
الإمارات: دعم الصومال لتحقيق السلام والاستقرار
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات حرصها على تقديم الدعم الدائم لكل ما يصب في مصلحة الشعب الصومالي الشقيق، وبما يحقق تطلعاته إلى السلام والاستقرار والتنمية الازدهار، انطلاقاً من أواصر الأخوة الراسخة بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
وبحث معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي مع معالي الشيخ آدم محمد نور مدوبي، رئيس مجلس الشعب بجمهورية الصومال الفيدرالية، عدداً من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الجانبان تطور العلاقات بين الدولتين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يعكس رؤية وتوجهات قيادتي البلدين الشقيقين، وما يربطهما من علاقات متينة راسخة ومتجذرة.
جاء ذلك خلال استقبال معالي صقر غباش، في مقر المجلس بأبوظبي، أمس، معالي الشيخ آدم محمد نور مدوبي الذي يقوم بزيارة رسمية على رأس وفد برلماني إلى الدولة.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز أوجه التعاون والتنسيق البرلماني بين المجلسين الشقيقين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم الترشيحات المتبادلة في المحافل البرلمانية الدولية، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية.
وشددا على أهمية تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية في خدمة القضايا الوطنية، وتعزيز التعاون والحوار وتقريب وجهات النظر، ودعم مختلف الجهود لحل القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما في ظل الأزمات التي تواجهها المنطقة.
حضر اللقاء كل من محمد أحمد اليماحي، وماجد محمد المزروعي، ومحمد حسن الظهوري، ومنى خليفة حماد، وناعمة عبدالله الشرهان، وحشيمة ياسر العفاري وسلطان سالم الزعابي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
ورحب معالي صقر غباش، في بداية اللقاء، بمعالي رئيس مجلس الشعب بجمهورية الصومال والوفد المرافق له، مؤكداً أن هذه الزيارة الأخوية تشكل دفعاً قوياً لتطور وتعزيز العلاقات نحو آفاق أوسع، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين، وبما يجسد العلاقات التاريخية التي تربطهما وتشهد تطوراً مستمراً ورغبة في تطوير العلاقات البينية بينهما.
وأشار إلى العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، قيادة وشعباً، والتي تشهد تطوراً مستمراً ورغبة صادقة في تطوير العلاقات البينية بين البلدين والشعبين الشقيقين، الأمر الذي تتوج باختيار الرئيس الصومالي الجديد، حسن شيخ محمود، دولة الإمارات كأول دولة يزورها عقب انتخابه رئيسا للصومال.
من جانبه، أكد معالي الشيخ آدم محمد نور مدوبي أهمية الزيارات المتبادلة في تعزيز علاقات التعاون التاريخية القائمة بين بلاده ودولة الإمارات، مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه الإمارات في مختلف القطاعات، وفي المجال الإنساني على وجه الخصوص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الصومال التعاون البرلماني صقر غباش البرلمان الصومالي المجلس الوطني الاتحادي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عدالة الإمارات
إسدال محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية دائرة أمن الدولة الستار على قضية العصابة المنظمة المعروفة إعلامياً بـ "عصابة بهلول"، خلال 7 أشهر من ضبط أفرادها، حيث قضى الحكم بإدانة أعضاء ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والسجن لمدة خمس عشرة سنة، ولمدة خمس سنوات، وبراءة بعض المتهمين، يشير إلى العدالة الناجزة في دولة الإمارات، والتي تضمن الحقوق بكل عدل.
النظام القضائي في الإمارات هو أحد الأعمدة الأساسية، كونه يهدف إلى تحقيق العدالة، وحماية الحقوق، وضمان سيادة القانون. يلعب القضاء دوراً حيوياً في حل النزاعات، ومحاسبة المجرمين، مما يضمن استقرار المجتمع وحماية أفراده، وهو ما يميز الإمارات، باعتبارها دولة الأمن والأمان، لكل من يطأ أرضها للعيش والعمل، حيث يُعتبر النظام القضائي في الدولة من الأنظمة المتطورة، ويتميز باستقلاليته وفعاليته في تحقيق العدالة، وهو ركيزة أساسية في دعم الاستقرار والتنمية في الدولة.
مع تكشف جرائم «عصابة بهلول» في أغسطس 2024، والتي تضم أكثر من 100 متهم، أمر النائب العام المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي بإحالة أعضائها مباشرة إلى المحاكمة، لارتكابهم جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة والنظام العام والسلام المجتمعي، والذي تجسد بتكوين وإدارة والانضمام إلى عصابة إجرامية تهدف إلى ممارسة أعمال غير مشروعة وجمع أموال محرمة واقتسام حصيلتها فيما بينهم، من خلال فرض السطوة وبسط النفوذ في المناطق التي مارسوا فيها جرائمهم.
في الوقت التي تم فيه ضبط هذه العصابة الإجرامية، أكد النائب العام أن النيابة لن تتهاون في تطبيق القانون بكل حزم على من يرتكب أفعالاً تخل بأمن الدولة أو تروع المواطنين والمقيمين الآمنين في الدولة، مشدداً على أن سلطات إنفاذ القانون تعمل بيقظة وتأهب للحفاظ على أمن الدولة وسلامة المقيمين فيها، ما جاء على لسان النائب العام، يوضح قوة العدالة في الإمارات، وأنه لا تهاون مع الحقوق.
النطق بالحكم في القضية يُبرز التزام دولة الإمارات الحفاظ على أمن المجتمع الذي يتشارك فيه أبناؤها العيش بكل سلام ومودة وتسامح وتعايش مع مواطني أكثر من 200 جنسية يقطنون في إمارات الدولة، ويمارسون حياتهم مع أسرهم في بلد الأمن والأمان.
لذا فإن هذا الحكم الذي صدر عن الجهات القضائية المختصة في الدولة يبعث رسالة لهؤلاء المجرمين، أن التصدي سيكون بكل حزم وشدة، لضمان بيئة آمنة ومستقرة للجميع.