طائرة تركية تهبط اضطرارياً في نيويورك إثر وفاة قائدها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية اضطرارياً في نيويورك اليوم إثر وفاة قائدها أثناء الرحلة.وذكرت الخطوط التركية أن طياراً توفي أثناء رحلة جوية كان يقودها إثر تعرضه لأزمة صحية ما أدى إلى هبوط الطائرة اضطرارياً في نيويورك .
وقال يحيى أوستون الناطق باسم الخطوط التركية إن الطائرة من طراز إيرباص 350 وأقلعت من سياتل، على الساحل الغربي للولايات المتحدة وكانت متجهة إلى إسطنبول وتعرض قائدها للإغماء أثناء الرحلة، وبعد محاولة فاشلة لتقديم الإسعافات الأولية، قرر أعضاء قمرة القيادة (المكونة من طيارين اثنين آخرين) القيام بهبوط اضطراري غير أن قائد الطائرة فارق الحياة قبل الهبوط.
وأكدت الخطوط التركية أن الطيار، البالغ 59 عاماً، اجتاز بنجاح الفحص الطبي الدوري أوائل مارس الماضي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هبوط اضطراري
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.