ماريا كاري تجني الملايين رغم أحزانها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
واجهت المغنية الأميركية ماريا كاري مؤخراً محنة فقدانها لأمها وشقيقتها في اليوم نفسه، إلا أنها أصرت على أن تمنح جمهورها عروضاً غنائية تسعدهم من خلال جولاتها حول العالم، في الوقت الذي تحقق فيه أرباحاً ضخمة من تلك الجولات.
واصلت كاري (55 عاماً)، تدريباتها على جولتها الغنائية العالمية، حتى خلال فترة حزنها، وحققت 30 مليون دولار خلال جولتها الماضية في عطلة عام 2023 بواقع 2 مليون دولار عن كل حفلة.
وماريا لم تكن على علاقة وثيقة بعائلتها، فوالدتها باتريشيا وشقيقتها أليسون كانتا على خلاف معها لسنوات، وكانت قطيعة العائلة تتصدر عناوين الصحف قبل وفاتهما بفترة طويلة، وقامت شقيقتها أليسون برفع قضية عليها تتهمها بإلحاق الأذى العاطفي بها بعد أن أصدرت مذكراتها، ولم تتحدث ماريا بشأن مصالحة مع أختها مطلقاً.
وفقاً لما ذكره موقع «The Richest» الكندي، فإن كاري أصبحت متفرغة لجولاتها الفنية دون أعباء عائلية بعد رحيل أمها وشقيقتها، ورغم أنها لم تكن في حاجة إلى المال، حيث تقدر ثروتها بحوالي 340 مليون دولار، إلا أنها قادرة على تحويل المآسي الشخصية إلى انتصارات، وتستعد بكل طاقتها لجولتها القادمة خلال عطلة عيد الميلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ماريا كاري
إقرأ أيضاً:
مش باخد مليون جنيه من بابا واتعلمت الاستقلال بدري.. تصريحات أميرة أديب|فيديوجراف
كشفت الفنانة الشابة أميرة أديب عن تفاصيل حياتها الشخصية وكيفية تربيتها على الاستقلال والمسئولية منذ طفولتها، وذلك خلال استضافتها في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس.
وأوضحت أميرة أنها تعلمت من والديها، المخرج عادل أديب والفنانة منال سلامة، أهمية الاعتماد على الذات منذ سن مبكرة، حيث سافرت بمفردها لأول مرة وهي في سن الثانية عشرة.
وتحدثت أميرة عن تجربة دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتقلت للعيش هناك وحدها دون الشعور بالغربة أو الخوف، موضحة أن والديها كانا يشجعانها على التفوق الدراسي لضمان استمرار دراستها في الخارج، وأشارت إلى أنها أقامت مع مجموعة من الأصدقاء فور وصولها لأمريكا وكانت مستعدة تمامًا لهذه التجربة.
وأضافت أميرة أنها بدأت العمل في سن صغيرة لتوفير المال اللازم لتحقيق بعض من أحلامها، مثل السفر، حيث كانت تعلم الجمباز والرقص للأطفال في الحضانات.
كما ذكرت أن والدتها كانت ترفض تزويدها بالرفاهيات غير الضرورية مثل الهاتف المحمول أو الجيتار، مؤكدة أن هذا الأسلوب جعلها تدرك أهمية الاعتماد على نفسها ماليًا.
وعن الشائعات التي تتردد حول أنها تحصل على مبالغ مالية كبيرة من والدها، نفت أميرة هذه الادعاءات، موضحة أن الكثير من الناس يعتقدون أنها تحصل على دعم مالي ضخم، بينما الواقع مختلف.
وأكدت أنها تتمنى في المستقبل أن تكون قادرة على تقديم الدعم الكامل لأولادها، ولكنها لا ترى أن الاعتماد على الأهل شيء سيئ طالما هناك توازن بين الاعتماد على الذات والدعم الأسري.
ولدت أميرة أديب في 21 يوليو 1999 لعائلة فنية عريقة، ودرست التمثيل والإخراج في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.