صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@05:20:39 GMT

القطاع الصناعي.. آفاق جديدة للشباب

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

خولة علي (دبي)
في ظل التحولات الاقتصادية العالمية والتقدم التكنولوجي المتسارع، أصبح القطاع الصناعي من أهم القطاعات التي تسهم في بناء اقتصادات قوية ومستدامة، ودفع عجلة التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، لذلك تسعى القيادة الرشيدة إلى دعم هذا القطاع الواعد وتشجيع الشباب على الانخراط فيه، من خلال توفير التدريب المهني، والحوافز المالية، لتمهيد الطريق لجيل جديد من الشباب المبدعين والمبتكرين للمساهمة في تحقيق رؤية مستقبلية تقوم على الابتكار والتميز، خاصة أن القطاع الصناعي يسهم بشكل كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل متنوعة، وهذا يتحقق من خلال إطلاق مبادرات تشجع على التصنيع والتنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة «فيراري أبوظبي» تعلن عودة «جولة على السطح» «ياس أبوظبي» تستضيف «السباق الوردي»

طاقات طموحة 
مريم المرزوقي، مدير التوطين والعلاقات الحكومية بأحد المصانع الكبرى، تقول: «تلعب مؤسسات الدولة دوراً كبيراً وحيوياً في تشجيع الشباب على الالتحاق بالعمل في القطاع الصناعي، من خلال مجموعة من المبادرات التي تسهم في تمكينهم وتأهيلهم لسوق العمل، من بينها برنامج (مصنعين) الذي أطلقته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف تقديم برامج توظيفية متخصصة لتأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى معارض التوظيف التي تنظمها جهات رائدة مثل شركة أدنوك ووزارة الموارد البشرية والتوطين، إلى جانب مجلس الكوادر الإماراتية (نافس)، إذ تسعى مؤسسات الدولة إلى تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في القطاع الخاص، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب»، لافتة إلى أن هذه الجهود المشتركة تسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لبناء قطاع صناعي متين يعتمد على طاقات الشباب المبدع والطموح، للسير بخطوات واثقة وثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقاً. 
وأضافت المرزوقي: «أصبح دخول الشباب إلى هذا القطاع أمراً ضرورياً، ليس فقط لدعم استدامة الصناعة وتطورها، ولكن أيضاً لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم بما يتلاءم مع متطلبات العصر، مما يمثل استثماراً حقيقياً في المستقبل، ويضمن نمواً اقتصادياً قادراً على مواجهة التحديات».

مسار ناجح
ويؤكد فهد الحبسي، مشرف عمليات الآلات الصناعية بأحد المصانع، أن توجه الشباب نحو القطاع الصناعي أمر ملحوظ وبارز، نظراً لوجود العديد من المؤسسات الصناعية في الدولة، التي تغطي مجالات متنوعة مثل البترول والنفط والتكنولوجيا، وهذه المؤسسات تشكل فرصة حقيقية للشباب لاكتساب المعرفة والخبرة العملية، والتعرف عن كَثب على واقع العمل الصناعي، ما يسهم في تمكينهم من الانخراط في هذا المجال الحيوي، وبناء مسار مهني ناجح في مجالات متعددة داخل القطاع الصناعي، وإعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة المستقبل، وتعزيز التنافسية على المستوى العالمي. 

بيئة غنية
أما الفنية زينب آل علي، فتعتبر تجربتها في هذا المجال محطة مهمة في مسيرتها المهنية، فقد وجدت في هذا القطاع بيئة غنية بالفرص للإبداع والابتكار، حيث تمكنت من تطوير مهاراتها التقنية واستثمار قدراتها، والمساهمة في تقديم حلول مبتكرة وفعالة، وبذلك استطاعت أن تبرز كعنصر فاعل في دفع عجلة التقدم الصناعي، وتجربتها لم تقتصر على التطور المهني فقط، بل كانت أيضاً مساهمة حقيقية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال دورها في تعزيز الإنتاجية والتفكير الإبداعي.

نقطة تحول 
تتحدث خديجة الحضرمي بفخر عن تجربتها في العمل بالقطاع الصناعي، حيث تصفها بأنها نقطة تحول في مسارها المهني، قائلة: «العمل في هذا القطاع أتاح لي فرصة التعامل مع أحدث التقنيات الصناعية، ما ساعدني على تعزيز قدراتي التقنية وتوسيع معرفتي بالتكنولوجيا»، وأشارت إلى أن البيئة الصناعية تشجع على الابتكار والتفكير العملي، وهو ما ساعدها على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات اليومية، فهذه التجربة، وفقاً لخديجة، لم تكن مجرد فرصة للتعلم، بل كانت أيضاً منصة للتطور الشخصي والمهني، حيث أسهمت بشكل كبير في بناء ثقتها بنفسها، وتعزيز مهاراتها القيادية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قطاع الصناعة الإمارات القطاع الصناعي الكوادر الوطنية تمكين الشباب القطاع الصناعی هذا القطاع من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

كشف طبي للاعبي منتخب الشباب قبل إعلان قائمة أمم إفريقيا

أجرت اللجنة الطبية بالاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، كشفا طبيا اليوم الثلاثاء، على جميع اللاعبين المختارين للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية للشباب تحت 20 عاما.

جاء ذلك؛ للتأكد من سلامتهم، وعدم معاناة أي لاعب من أي إصابة قد تؤثر على مشاركته مع المنتخب في البطولة، وقبل إرسال القائمة النهائية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" الخميس المقبل.

وأسفرت قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية تحت 20 عاما، والتي ستستضيفها مصر، عن وقوع منتخب مصر للشباب مع منتخبات “زامبيا، سيراليون، جنوب إفريقيا، تنزانيا” في المجموعة الأولى.

وضمت المجموعة الثانية منتخبات نيجيريا، تونس، كينيا والمغرب، بينما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات السنغال، أفريقيا الوسطى، الكونغو الديمقراطية وغانا.

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الإندونيسي
  • “وزير الصناعة” يبحث تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الإندونيسي
  • رجال أعمال مغاربة يزورون مدينة حسياء الصناعية لفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار
  • جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب لفتح آفاق استثمارية جديدة
  • برلمانية: مزرعة رياح رأس غارب تدفع الصناعة نحو آفاق جديدة من الابتكار
  • كشف طبي للاعبي منتخب الشباب قبل إعلان قائمة أمم إفريقيا
  • تعزيز التعاون مع اليابان بالقطاع الصحي
  • معرض العقارات الدولي 2025 يناقش آفاق الاستثمار العقاري ومستقبل البنية الحضرية
  • وظائف خالية للشباب .. قدم الآن
  • «العمل» تعلن عن 200 وظيفة جديدة.. اعرف التخصصات وطريقة التقديم