العبدولي: «ثنائي النواخذة» تجربة مفيدة ورافد قوي للفريق الأول
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفرض دبا أفضليته في صدارة دوري الدرجتين الأولى والثالثة، على التوالي، برصيد 6 نقاط من فوزين في دوري «الأولى»، و9 نقاط من ثلاث مباريات في دوري «الثالثة»، إضافة إلى نجاح «النواخذة» في حجز مقعده في الدور الأول لبطولة كأس رئيس الدولة في مواجهة بني ياس، بعد التفوق في ثلاث مباريات أمام فرق جلف أف سي، مصفوت، والحمرية في التصفيات التمهيدية لأندية دوري الدرجة الأولى.
وتضم قائمة الفريق الأول لنادي دبا 51 لاعباً في الموسم الحالي 2024- 2025، يشاركون مع «النواخذة» في دوري «الأولى» ودوري «الثالثة» على التوالي، في تجربة هي الأولى من نوعها للنادي، بهدف توفير رافد قوي للفريق الأول في «دوري الهواة»، والطامح إلى العودة السريعة لمسابقات المحترفين في الموسم المقبل 2025-2026.
ويقود فريقا دبا، الثنائي المواطن عبدالله مسفر في دوري الأولى، ومحمد الخديم في «دوري الثالثة»، حيث حقق الفريقان الفوز في 8 مباريات من دون خسارة.
وأشاد جمعة العبدولي، مدير فريق دبا بالتجربة الجديدة من نوعها، والتي توفر رافداً قوياً للفريق الأول، وأوضح: «سعينا للاستفادة من وجود فريق ثانٍ يشارك في منافسة دوري الثالثة، يوفر الجاهزية المطلوبة لأكبر عدد من العناصر التي تخدم حظوظ الفريق في دوري الدرجة الأولى».
وأضاف: «لا نهدف للمنافسة على اللقب في دوري الثالثة، على الرغم من النتائج الإيجابية للفريق وتصدره المنافسة بالعلامة الكاملة، ونهدف إلى الاستفادة من مشاركة اللاعبين في مباريات تنافسية تحافظ على الجاهزية البدنية والفنية».
ولفت العبدولي إلى أن الوقت لا يزال مبكراً للحكم على التجربة بشكل كامل، متوقعاً الأفضل في الجولات المقبلة لفريقي «النواخذة».
وتتيح لائحة القيد والتسجيل للأندية المشاركة في مسابقات الاتحاد، قيد 20 لاعباً من فئة المواطنين والمواليد، إضافة 6 مقيمين و4 أجانب في «دوري الأولى»، مقابل 30 لاعباً «دون تحديد الفئات» للفرق المشاركة في «دوري الدرجة الثالثة».
وتضم القائمة الحالي لفريقي دبا في «دوري الأولى والثالثة»، 51 لاعباً من بينهم 33 لاعباً من فئة «المواطنين ومواليد الدولة»، إضافة إلى 14 لاعباً في فئة «المقيمين»، و4 لاعبين في فئة «الأجانب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النواخذة دوري الدرجة الأولى دوري الأولى فی دوری
إقرأ أيضاً:
بنك أبوظبي الأول مصر وجمعية الأورمان يوسعان شراكتهما لتعزيز التنمية المستدامة بالبحيرة
استكمالًا لنجاح جهوده الأولى، يواصل بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، تعاونه مع جمعية الأورمان لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز الفرص الاقتصادية في قرية الفالوجة بمركز بدر في محافظة البحيرة.
وتمثل هذه المرحلة الثانية من مشروع التطوير الشامل للقرية، مما يعكس التزام البنك بالمسؤولية المجتمعية ورؤية مصر 2030، وبنهاية هذه المرحلة، يكون بنك أبو ظبي الأول مصر قد أتم تنفيذ مشروعات لتطوير البنية التحتية شملت تجديد 50 منزلًا بشكل كامل، لضمان بيئة معيشية أكثر أمانًا وصحةً للأسر الأكثر احتياجًا.
كما سينتهي البنك بذلك مع إطلاق 12 مشروعًا للغاز الحيوي، تعتمد على حلول الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية وتعزيز الاستدامة البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم بنك أبوظبي الأول مصر القطاع الزراعي حيث سيكون قد وفر 24 رأسًا من الماشية لتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة في المجتمع.
علاوة على ذلك، يظل التمكين الاقتصادي محورًا أساسيًا في جهود البنك داخل القرية، حيث سيكون البنك قد دعم ريادة الأعمال المحلية لـ 55 أسرة من خلال توفير التمويل اللازم للمشروعات متناهية الصغر، مما يعزز الشمول المالي ويوفر مصادر دخل مستدامة. وتشمل هذه المشروعات متاجر البقالة، ومشروعات الملابس، ومستلزمات التنظيف، وماكينات الخياطة، ومتاجر الحلاقة.
ولدعم النمو الاقتصادي بشكل أكبر، قام بنك أبوظبي الأول مصر أيضًا بتعزيز الثقافة المالية لـ 55 فردًا، مما يوفر لهم المعرفة والأدوات اللازمة لإدارة شؤونهم المالية بشكل أفضل، وهو أمر أساسي لقدرتهم على استدامة وتوسيع مشاريعهم.
وفي هذا السياق، صرّح محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر قائلًا: «يؤكد نجاحنا في المرحلة الأولى في قرية الفالوجة التزامنا بإحداث تغيير مستدام وفعّال في المجتمعات الأكثر احتياجًا. في بنك أبو ظبي الأول مصر، نؤمن بأن التنمية الحقيقية تأتي من خلال نهج متكامل لا يقتصر فقط على تحسين ظروف المعيشة، بل يمتد أيضًا إلى تمكين الأفراد بالمهارات والفرص التي تضمن لهم مستقبلًا أفضل. ومع إطلاق المرحلة الثانية، نواصل جهودنا في تطوير البنية التحتية، وتعزيز حلول الطاقة المتجددة، ودعم التمكين الاقتصادي، بما يضمن تحقيق الازدهار طويل الأمد لسكان الفالوجة.»
من جانبه، أكد أحمد أسامة الجندي، الرئيس التنفيذي لجمعية الأورمان على أهمية هذا التعاون، قائلًا: «شراكتنا مع بنك أبوظبي الأول مصر تظل عنصرًا أساسيًا في جهودنا لتحويل قرية الفالوجة وتمكين سكانها اقتصاديًا، لطالما كانت رسالتنا في جمعية الأورمان هي مساعدة المجتمعات على الانتقال من الاعتمادية إلى الإنتاج، ويأتي هذا التعاون ليعكس قوة العمل المشترك في إحداث أثر مستدام، من خلال دعم النمو الاقتصادي وتعزيز حلول الطاقة المتجددة.»
يُذكر أن المرحلة الأولى من المبادرة شهدت إعادة تأهيل 25 منزلًا، ودعم 40 مشروعًا صغيرًا، وتنفيذ 6 مشروعات للغاز الحيوي وتوفير 12 رأسًا من الماشية بالإضافة إلى تعزيز الثقافة المالية لـ 40 فردًا، مما أسهم في تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية لسكان القرية.
ومع انطلاق المرحلة الثانية، يواصل بنك أبو ظبي الأول مصر جهوده لتعزيز التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المجتمعات، تأكيدًا على التزامه بمسؤوليته المجتمعية ورؤيته للمستقبل.
اقرأ أيضاًمصر وأنجولا تعززان التعاون الاقتصادي والاستثماري خلال المائدة المستديرة لرجال الأعمال
قناة السويس وطريق الحرير والهيمنة الأمريكية
الأورمان تُطلق دفعة جديدة من المشروعات التنموية للأسر الأولى بالرعاية بأسوان