فيتامين د: السلاح السري لمرضى السكري وارتفاع الضغط
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وجد باحثون من الولايات المتحدة والصين أن تناول جرعة متوسطة تبلغ 3320 وحدة دولية من فيتامين د يومياً، أو حوالي 83 ميكروغراماً، كان مرتبطاً بالعديد من الفوائد القلبية والأيضية المهمة.
وبحسب الدراسة فإن هذه الجرعة اليومية ترتبط بانخفاض ضغط الدم، والكوليسترول الكلي، والهيموغلوبين، والأنسولين والغلوكوز في الدم أثناء الصيام.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، يأتي هذا الاكتشاف من دراسة جديدة راجع فيها الباحثون 99 تجربة عشوائية من جميع أنحاء العالم، للتحقيق في فوائد فيتامين د لصحة القلب والأيض.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعات كولومبيا وبروان وبكين، وشملت التجارب 17656 مشاركاً وأُجريت بين مجموعات سكانية متباينة على نطاق واسع في مواقع عالمية مختلفة.
ووجد البحث أن الفائدة الأكبر من مكملات فيتامين د تحققت لغير الغربيين، ولمن لديهم نقص في فيتامين د، وكان لديهم زيادة كبيرة في الوزن.
وعلى الرغم من عدم معرفة السبب العلمي لارتباط فيتامين د بهذه الفوائد، تنضم هذه النتائج لمجموعة من فوائد هذا الفيتامين لصحة القلب أكدتها الأبحاث، إلى جانب فوائده المعروفة للعظام والعضلات.
وقال الباحثون: نظراً لأن نقص فيتامين د شائع بين غير الغربيين، فإن استفادتهم الأكبر منه تؤكد دوره الوقائي، و”يبدو أن هذا يشير إلى أن (تعويض النقص) قد يكون جزءاً مهماً من اللغز”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فیتامین د
إقرأ أيضاً:
باحثون يتوصلون لعلاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ
كشفت دراسة جديدة لفريق من الباحثين من جامعة فيينا الطبية MedUni Vienna عن علاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ الحاد.
وأجرى فريق البحث دراسة حول المركب الكيميائي المطور الفعال إيه سي 102 AC102، الذي قد يحدث طفرة في علاج فقدان السمع المفاجئ الحاد (الفقدان المفاجئ للسمع من دون سبب واضح).
وقال الباحثون إن هذا النوع من فقدان السمع "يعالج عادة بالكورتيزون، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن هذا العلاج لا يحقق دائما النتائج المرجوة".
وفي الدراسة التي أجريت باستخدام نماذج حيوانية مزودة بغرسات قوقعة الأذن، تم التأكد من فعالية AC102 في تحسين الحالة، وأظهرت النتائج أنه يعمل على تقليل الالتهابات في الأذن الداخلية، ويحمي الخلايا الشعرية (المسؤولة عن تحويل الصوت إلى إشارات كهربائية) والأعصاب السمعية من التلف أو الموت.
وأضاف الباحثون "النتائج التي حصلنا عليها حتى الآن تبعث على التفاؤل، ونأمل أن يكون AC102 علاجا مناسبا لفقدان السمع المفاجئ الحاد". وتظهر النتائج الأولية للتجارب السريرية أن AC102 قد يمثل خطوة مهمة نحو تحسين علاج اضطرابات السمع الحادة.