تقليص الضربات على المدنيين.. البيت الأبيض يكشف تفاصيل المكالمة بين بايدن ونتنياهو
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مكالمة هاتفية، اليوم الأربعاء وسط توترات مع إيران.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، كانت المكالمة التي استمرت أكثر من 30 دقيقة هي أول محادثة معروفة بين بايدن ونتنياهو منذ أغسطس وتتزامن مع تصعيد حاد في صراع إسرائيل مع إيران وحزب الله اللبناني، ولكن دون أي علامة على وقف وشيك لإطلاق النار في غزة.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن المكالمة كانت "مباشرة ومثمرة للغاية"، معترفة بأن الزعيمين لديهما خلافات ومنفتحان بشأنها.
فيما أوضح البيت الأبيض في بيان أن بايدن أكد خلال اتصاله مع نتنياهو على حق إسرائيل في حماية مواطنيها من حزب الله، لافتا إلى أن الجانبين بحثا الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن بايدن ونتنياهو اتفقا على البقاء على اتصال وثيق في الأيام المقبلة، وطلب الرئيس الأمريكي من رئيس وزراء الاحتلال الحرص على تقليص الضرر اللاحق بالمدنيين في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البيت الأبيض ايران الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف تفاصيل جديدة عن عملية البيجر ضد حزب الله
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وللمرة الأولى، تفاصيل متعلقة بعملية "البيجر"، مشيراً إلى أن العملية استهدفت جهاز مسح متفجرات كان يُفترض أن يُرسل من إيران إلى لبنان لفحص أجهزة النداء.
وأوضح نتنياهو خلال حديثه قائلاً: "علمنا أنهم كانوا يرسلون أجهزة البيجر للتفتيش في إيران، فسألت: كم من الوقت سيستغرقون للحصول على إجابة حول ما إذا كانت أجهزة النداء مزورة؟، فأخبروني أن الرد سيصل خلال يوم واحد. فقلت لهم: إذن افعلوها فوراً".
وفي سياق حديثه عن تطورات الصراع العربي الإسرائيلي، أكد نتنياهو أن العالم العربي بات يدرك تدريجيًا أن إسرائيل "حقيقة لا رجعة فيها"، لكنه أشار إلى أن جزءًا من العالم العربي لا يزال يتمسك بعدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ضمن حدود واضحة.
وأوضح أن هذا الرفض يشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام مع الفلسطينيين، مضيفًا: "هم يريدون القضاء على إسرائيل، ويقولون هذا ويفعلونه في رام الله وغزة".
واعتبر نتنياهو أن لا فرق جوهري بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، قائلاً: "حماس تعلن نيتها تدمير إسرائيل فوراً عبر الوسائل العسكرية، أما السلطة الفلسطينية فتسعى أولاً لدفع إسرائيل إلى حدود عام 1967 عبر أدوات دولية، ومن ثم تحقيق الانتصار العسكري".
وتابع: "فكرة أن الدولة الفلسطينية ستجلب السلام فكرة سخيفة. لقد جربنا هذا النموذج في غزة. لن نسمح بوجود سلطة فلسطينية في غزة بعد سحق حماس، ولن نستبدل نظامًا معادياً بآخر أكثر عداءً".
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أعرب نتنياهو عن ارتياحه إزاء موقف الرئيس الأمريكي الحالي، قائلاً: "لحسن الحظ، هناك رئيس في واشنطن ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، وأنا أؤمن بذلك".
وأوضح نتنياهو أن هناك طريقتين رئيسيتين لمنع طهران من امتلاك القنبلة النووية، أولاهما عبر اتفاق يؤدي إلى تحييد كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية بحيث تصبح طهران غير قادرة على تخصيب اليورانيوم.
وأضاف أن الامتناع عن التخصيب لا يكفي وحده، بل يجب تفكيك القدرات بالكامل، مشدداً على أن تخصيب اليورانيوم من قبل إيران يتم "لسبب واحد، هو تدمير إسرائيل وتهديد كل مدينة في الولايات المتحدة"، بحسب تعبيره.
كما طالب بضرورة طرح قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية على طاولة التفاوض أيضًا، مشيراً إلى أن هذه المسألة تمثل تهديداً مباشراً يجب التعامل معه بحزم.