بعد زيارة الطبيب.. الكشف عن التطورات الصحية لرئيس النيجر المحتجز
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف الطبيب الخاص برئيس النيجر محمد بازوم، تفاصيل عن حالته بعد زيارة الرئيس في مقر احتجازه، عقب الأزمة الأخيرة في النيجر.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال الطبيب إن الرئيس "معنوياته مرتفعة" رغم احتجازه في ظروف "صعبة".
ونقلت محطة الإذاعة العامة الفرنسية "أر.أف.آي" عن الطبيب قوله ان "الظروف المعيشية مازالت صعبة مع انقطاع الكهرباء".
وتمت الموافقة على الزيارة وسط مطالب دولية متزايدة بالإفراج عن بازوم.
وتقول تقارير إن بازوم، 63 عامًا، فقد قدرًا "مقلقًا" من وزنه، بينما حُرم ابنه البالغ من العمر 20 عاما، والذي يعاني من حالة طبية مزمنة، من الرعاية.
وأضافت الإذاعة الفرنسية أن "الطبيب تمكن من التحدث إلى الرئيس وزوجته وابنه"، و"تمكن الطبيب أيضا من إحضار الطعام والأدوية لهم".
وأضافت الإذاعة: "بعد الزيارة، أعربت أسرة الرئيس بازوم عن ارتياحها".
وكان أحد المقربين من رئيس النيجر المحتجز في مقره بالعاصمة نيامي أن الرئيس محمد بازوم تلقى أمس السبت "زيارة من طبيبه" مع تنامي القلق على مصيره.
وقال المصدر لوكالة "فرانس برس" إن "رئيس الجمهورية تلقى زيارة من طبيبه اليوم"، وقد "جلب الطعام له" وكذلك لنجله وزوجته المحتجزين معه.
وطمأن المصدر الجميع على صحة الرئيس بازوم، مؤكدًا أنه بخير بالنظر إلى الوضع الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر رئيس النيجر بازوم الرئيس محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: زيارة الرئيس لإسبانيا تبرز قدرة القاهرة على تحقيق التوازنات بالمنطقة
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن البيان المشترك الصادر عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا، يعكس عمق التفاهم المصري الإسباني في قضايا ذات تأثير مباشر على استقرار المنطقة، ويبرز قدرة القاهرة على الحفاظ على توازناتها الدولية، مستفيدة من علاقاتها الاستراتيجية لتعزيز حضورها كطرف إقليمي فاعل يسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة تعج بالتحديات.
وأكد روفائيل في بيان له، أن الملف الليبي، شهد تأكيدًا واضحًا في البيان على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية وتحقيق تقدم ملموس نحو إجراء الانتخابات، مع دعوة صريحة لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، وهو موقف يتناغم مع الجهود المصرية الرامية إلى استعادة الاستقرار في الجارة الغربية.
وتابع: الجانب الاقتصادي لم يكن غائبًا عن البيان، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي والمائي، مما يعكس اهتمام مصر بتعزيز شراكاتها في هذه القطاعات الحيوية، خاصة في ظل التحديات المناخية والضغوط الاقتصادية العالمية.
وأوضح روفائيل، أن التعاون المائي العابر للحدود يظهر كأحد النقاط الجوهرية التي تهم القاهرة، في ظل قضايا مثل سد النهضة وتأثيراته المحتملة.
وأضاف روفائيل، أن البيان يعكس حالة من التفاهم العميق بين مصر وإسبانيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية، ويؤكد على الرغبة المتبادلة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بما يخدم مصالح البلدين ويعزز الأمن والاستقرار في منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن البيان اتسم بالوضوح في المواقف، لا سيما في تعاطيه مع الأزمات المعقدة، مؤكدًا مكانة مصر كفاعل إقليمي محوري، ومبرزًا توجه إسبانيا للاضطلاع بدور أكبر في القضايا ذات الطابع الإنساني والسياسي في المنطقة.