قالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني إن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط تشكل خطراً على التصنيفات السيادية في المنطقة.

وأضافت الوكالة أن التصعيد في صراع إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبنانية يدفعها للاعتقاد بأنه سيستمر إلى 2025.

 

وذكرت أيضا أن تكثيف الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله زادت احتمال حدوث دائرة من ردود الفعل المدمرة بين إسرائيل وإيران.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مقال في هآرتس: هزيمة عالمية.. الانهيار المدوي لصورة إسرائيل

انتقد صحفي إسرائيلي ما وصفه الرد الرسمي الفاتر من الغرب على اغتيال الأمين العام لـ حزب الله حسن نصر الله قبل 10 أيام في هجمات استهدفت مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال الصحفي سيفي هندلر إن الحملة "المتدحرجة" ضد حزب الله من تفجير آلاف أجهزة الاستدعاء إلى تصفية حسن نصر الله، أحدثت "موجة طبيعية" من النشوة لم تقتصر على إسرائيل وحدها، بل عمّت دولا أخرى في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: 7 أكتوبر اليوم الذي انقلب فيه العالم رأسا على عقبlist 2 of 2الغارديان: مدن جنوب لبنان تخلو من سكانها جراء القصف الإسرائيليend of list

وادعى في مقال بصحيفة "هآرتس" أن الهتافات التي سُمعت في شمال سوريا ودول أخرى في المنطقة، أوضحت أن اغتيال نصر الله ربما يُحدث تغييرا في الشرق الأوسط.

لا يزال الطريق طويلا

لكنه يعود فيقول إن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران ردا على الهجمات الإسرائيلية يشي بأن الطريق ما يزال طويلا ويتطلب عملا شاقا، وأن الائتلاف الديني الصهيوني المتشدد بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيفعل كل ما في وسعه -بطريقة أو بأخرى- لتفويت هذه الفرصة "الاستراتيجية".

 

وإلى جانب الانفجارات والقنابل التي تتعرض لها، يرى هندلر أن هناك جبهة رئيسية أخرى مُنيت فيها إسرائيل بالهزيمة منذ عام، لا يمكن تجاهلها؛ ألا وهي الرأي العام في الدول الغربية.

وزعم أن "الانهيار المدوي" لصورة إسرائيل بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين من العام الماضي، الذي وصفه بأنه أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة (الهولوكوست) على يد ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية، قد ترافق مع "لا مبالاة" من الغرب عندما اتضح أن "إسرائيل ساعدت نصر الله على تحقيق ما تمناه من الموت شهيدا".

الصحف الغربية

ووفقا للمقال، فإن قراءة سريعة للصحافة الغربية تبين الفرق الشاسع بين الصورة والواقع. فقد أشادت صحيفة لوموند الفرنسية بنصر الله، ووصفته بأنه "الزعيم الأكثر جاذبية منذ 30 عاما"، بل "محط إعجاب في الشرق الأوسط".

وكتبت صحيفة "لو باريزيان" عنوانا مبتكرا -بحسب هندلر- وهو "رجل متدين عاشق لكرة القدم – من حسن نصر الله؟". بينما كتبت واشنطن بوست الأميركية أن "نصر الله كان، بين أتباعه، يمثل مزيجا من شخصية الأب والبوصلة الأخلاقية والزعيم السياسي"، دون أن تغفل الإشادة به على "تمكينه" الشيعة اللبنانيين.

واعتبر الصحفي الإسرائيلي تلك الأوصاف "محرجة وسطحية"، وتدل على خطأ مهني قبل كل شيء. فنصر الله، في نظر هندلر لم يعد زعيما عربيا، لافتا إلى أنه من حيث الإعجاب والخوف الذي زرعه في الشرق الأوسط، فهو يشبه الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

حقيقة محزنة

إن الحقيقة المحزنة -برأيه- هي أن تحالف نتنياهو وإيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريتش، منذ وصوله إلى السلطة وإفشال محاولته الانقلابية على الجهاز القضائي، يصر على تصوير إسرائيل على أنها قوة أصولية متخلفة في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن هذا الأمر قد تفاقم بعد طوفان الأقصى برفض نتنياهو صياغة أي نوع من المخارج الدبلوماسية من الحفرة التي قاد إسرائيل إليها في غزة، أو المضي بفاعلية نحو إبرام صفقة لتبادل الرهائن أو المساعدة في إيجاد حل دبلوماسي للمواجهة في لبنان.

مقالات مشابهة

  • "S&P": اتساع الصراع بالشرق الأوسط خطر على التصنيفات السيادية
  • «الشرق الأوسط» ينتظره مرحلة جديدة إذا هاجمت إسرائيل منشآت إيران النووية
  • مصر انتبهت مبكراً لخطورة الأوضاع وحذرت من اتساع الصراع.. وتسعى لإعادة الاستقرار في «الشرق الأوسط»
  • بعد عام على الصراع بين إسرائيل وحزب الله.. مسؤولون أمميون يدعون إلى حل دبلوماسي
  • حرب إسرائيل ضد حزب الله تهدد مصالح الولايات المتحدة
  • مع تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله.. إلى أين يتجه الاقتصاد اللبناني؟
  • مقال في هآرتس: هزيمة عالمية.. الانهيار المدوي لصورة إسرائيل
  • مصر تنبأت بالمستقبل| كيف حذرت القيادة السياسية من خطورة اتساع الصراع بالمنطقة؟.. تفاصيل
  • جذر الصراع