الدرعي: التواصل مع الكنائس يعد أنموذجاً للتعايش
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استقبل الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بمقر الهيئة في أبوظبي، القس بيشوي فخري، القس في «كاتدرائية الأنبا أنطونيوس ميخائيل» في دولة الإمارات، والذي زار الهيئةَ وذلك في سياق الزيارات المتبادلةِ بين رجالِ الدين، والشؤونِ الإسلامية في الدولة ترسيخاً لمنهجيةِ التسامح واحترام المقدسات.
رحبَ الدكتور الدرعي بالوفد الزائر مشيداً بالتواصل بين الهيئة ورؤساءِ الكنائس ورجالِ الدين، والذي يُعَدُّ أنموذجاً حضارياً للتعايش والتعاون والانفتاح في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعكسُ التعاون لترسيخِ ثقافة الحوار في ظل ما تُوفرُه الدولةُ وقيادتها الرشيدة من حريةِ العبادة واحترامِ الأديان والمقدسات ما جعل هذا النهجَ مثالاً يُحتذى بين الدول والمجتمعات.
من جانبه أعرب القس بيشوي فخري عن عميقِ شكره على حسن الاستقبال، مشيداً بنهج دولة الإمارات في توفير الأجواء التي تُمكّنُ كل فردٍ من ممارسةِ شعائره بحريةٍ ومسؤوليةٍ، مُثمناً التعاونَ والتواصل الإيجابي مع الهيئة وتبادلَ الرؤى والزيارات والتنسيقَ المشترك لنشر ثقافة التسامح والسلام المثالي بين الناس على اختلاف أجناسهم وعقائدهم ومعتقداتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
ثاني الزيودي: الإمارات تنتهج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية أن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الجديدة المبرمة اليوم الثلاثاء، بين دولة الإمارات، وكينيا، ونيوزيلندا، وماليزيا تشكل دفعة قوية لمواصلة زخم الإنجازات في 2025، الذي نتوقع خلاله لمجتمع الأعمال الإماراتي المزيد من جني ثمار برنامج هذه الاتفاقيات تجارياً واستثمارياً، حيث ستواصل الدولة جهودها لتوسيع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين وبناء الشراكات التنموية حول العالم.
وقال الزيودي، إن إبرام هذه الاتفاقيات اليوم على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025؛ يجسد إدراك الإمارات العميق لأهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد، حيث تواصل الدولة انتهاج سياسات أكثر انفتاحاً على العالم تجارياً واستثمارياً عبر توسيع شبكة شركائها التجاريين الدوليين، من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.وأضاف أن الإمارات نجحت في إبرام اتفاقيات شراكة مع اقتصادات واعدة ودول ذات أهمية إستراتيجية على خريطة الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعزز التحديات الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة والعالم، ورغبة الدولة في المساهمة في توفير مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة واستقراراً لشعوب المنطقة والعالم. آفاق رحبة
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن هذا العدد القياسي من الشركات؛ يفتح آفاقاً واسعة أمام الصادرات الإماراتية من السلع والخدمات، ويتيح فرصاً واعدة أمام الاستثمارات الإماراتية، ويرسخ جهود تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة، بما يسهم في مواصلة النمو المستدام للاقتصاد الوطني، وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة للدولة.
وقال إن التنوع الجغرافي الذي تعكسه اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة عبر قارات العالم؛ لا يعكس فحسب حجم الطموحات التجارية للدولة، ولكنه يعبر أيضاً عن الآفاق الرحبة للفرص التي نسعى لاستكشافها في مناطق النمو حول العالم، مع التركيز على قطاعات واعدة مثل الزراعة والخدمات اللوجستية في كينيا، إلى الطاقة المتجددة وتصنيع الأغذية في نيوزيلندا، والتصنيع والاقتصاد الحلال في ماليزيا.
وأضاف أن الشراكات الجديدة ستساهم في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً متطوراً للتجارة الدولية، وشريكاً موثوقاً للاقتصادات الكبرى والطموحة حول العالم، لافتاً إلى أنه منذ إطلاق برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في سبتمبر(أيلول) 2021، أبرمت الدولة اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع 24 دولة في 5 قارات، منهم 18 اتفاقية تم التوقيع عليها رسمياً، و6 اتفاقيات دخلت حيز التنفيذ، و6 اتفاقيات أخرى تم إنجاز المفاوضات الخاصة بها والتوصل إلى بنودها النهائية؛ تمهيداً إلى التوقيع عليها رسمياً في أوقات لاحقة.