«زايد الإنسانية» توزع 50 ألف «حقيبة شتوية» في 19 دولة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي: ميثا الآنسي
أعلنت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، إنهاء استعداداتها لإرسال شحنات حقيبة الشتاء إلى 19 دولة مستفيدة حول العالم، وذلك ضمن مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أعلنت عنها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتستهدف تعزيز التنمية العالمية في مجالات متنوعة، وتركز على دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم.
وشاركت الفرق التطوعية، أمس الأربعاء، بجانب موظفي مؤسسة زايد الإنسانية، في تعبئة الطرود الأخيرة قبيل عملية شحن الحقائب إلى البلدان المستفيدة، وذلك بمقر مبنى أدنوك الرئيسي في أبوظبي.
وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام ليصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي، الأمر الذي يزيد من أعداد المستفيدين من المساعدات الإغاثية، ويسهم في تخفيف معاناتهم ومساعدتهم على مواجهة تداعيات وآثار الموجات الباردة المتوقعة في الأشهر المقبلة.
واشتملت حقيبة الشتاء هذا العام، على المستلزمات الشتوية التي تضمنت البطانيات والملابس الثقيلة (جاكيت) وأطقم الملابس الشتوية التي تقي البرودة وجوارب وقفازات وقبعات وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين بسبب انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن «حقيبة الشتاء» تأتي ضمن مبادرة «إرث زايد الإنساني» التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة مؤخراً، وتركز على دعم المجتمعات ذات الدخل المنخفض والمتوسط بما يعزز قيم التكافل المجتمعي والتراحم الإنساني، وهي القيم التي انتهجها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وتشـكل ركناً مهماً من أركان رقي المجتمعـات وتقدمها.
وأضاف أنه بمضاعفة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء للعام الجاري، فإن المؤسسة تخطو خطوات كبيرة نحو آفاق أرحب من التوسع الجغرافي والانتشار الكمي والكيفي في المشاريع والبرامج الموجهة للفئات والشرائح التي ترعاها، بما يلبي احتياجات شرائح مجتمعية واسعة عبر تسخير الموارد لخير الإنسانية ومساعدة المحتاجين وتحسين نوعية حياتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الإمارات حقیبة الشتاء من مبادرة
إقرأ أيضاً:
«خيرية الفجيرة» توزع 8 ملايين وجبة «حفظ النعمة» في 20 عاماً
الفجيرة- «الخليج»
أكدت جمعية الفجيرة الخيرية أن مشروع حفظ النعمة، يعد من المشاريع الرائدة التي تنفذها الجمعية في إمارة الفجيرة بدعم وتوجيه من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في العام 2004، حيث تم توزيع 8 ملايين وجبة منذ تأسيس المشروع وحتى نهاية عام 2024.
وقال سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية إن مشروع حفظ النعمة، منتشر في كافة مناطق الفجيرة ويواصل تطوّره، والقصد منه نشر ثقافة الترشيد وحفظ الطعام الزائد في البيوت، وتثقيف أجيال الشباب وتوعية الأسر وتشجيعهم للمحافظة على الفائض من الطعام وتقديمه إلى المحتاجين عبر حفظه في ثلاجات حفظ النعمة.
وأضاف الرقباني بأن الجمعية قامت بتوزيع برادات حفظ الأطعمة والمياه على عدد كبير من مساجد الإمارة وبلغ عدد المواقع 88 موقع خدمة للفئات المستفيدة موزعة على الأحياء والتجمعات السكانية، ويضم كل موقع براد مياه وثلاجة مجهزة لاستقبال الطعام ملصقاً عليها تعليمات الاشتراطات الصحية ويمكن الوصول إليها عبر الخريطة التفاعلية في الموقع الإلكتروني للجمعية والتي خصصتها الجمعية لهذا المشروع، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 444,472 شخصاً خلال العام 2024.
وتقوم الجمعية بشكل دوري بتنفيذ سلسلة من الفعاليات التوعوية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، بهدف رفع مستوى الوعي حول أهمية الحفاظ على النعمة وعدم الإسراف وتقوم الجمعية أيضاً بتدريب عدد من المتطوعين ليكونوا جزءاً من فرق العمل المسؤولة عن جمع الطعام وتوزيعه بطريقة صحية وآمنة.
وتدعو الجمعية أفراد المجتمع للمبادرة في دعم مشروع حفظ النعمة سواء بالتسجيل في منصة المتطوعين أو عن طريق التبرع عبر قنوات التبرع المختلفة المخصصة على الموقع الإلكتروني للجمعية ومندوبيها.