صحيفة الاتحاد:
2025-11-22@10:06:38 GMT

الإمارات تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

هدى الطنيجي (أبوظبي) 
تحتفي دولة الإمارات باليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام، تعزيزاً للوعي بأهميتها وتسليط الضوء على مفهومها وعرض التجارب المختلفة في هذا المجال، فضلاً عن تقديم مختلف خدماتها التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من منظومة الصحة العامة.

وأكدت أفنان العامري، أخصائي علم النفس السريري في قسم إعادة التأهيل لدى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي أهمية العناية بالصحة النفسية كجزءٍ لا يتجزأ من الصحة العامة، معبرة عن التزام المدينة بتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية النفسية للمرضى، وتقديم الدعم اللازم عند الحاجة من خلال فريقها الاستشاري في الطب النفسي، ونخبة من أخصائيي علم النفس السريري المؤهلين والمدربين تدريباً عالياً، إضافة للالتزام الراسخ بدعم الجهود المحلية والعالمية لتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية.

وذكرت أن الحفاظ على الصحة النفسية يبدأ باتباع أسلوب حياة صحي ومتوازن يضمن الحد من مسببات التوتر، مؤكدة ضرورة تنظيم الوقت بين العمل والراحة، والحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء صحي وبناء علاقات اجتماعية قوية مع العائلة والأصدقاء، إلى جانب ممارسة الهوايات والأنشطة الإبداعية وتطوير مهارات التأقلم مثل التنفس العميق والتأمل للتعامل مع التوتر والضغوط، داعية إلى عدم التردد في طلب الدعم النفسي أو الاستشارة الطبية عند الحاجة.
وأشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً في تقنيات علاج الصحة النفسية، ومنها العلاج السلوكي الإدراكي (CBT) الذي يعتبر أحد أشكال العلاج النفسي الأكثر فعالية، حيث يساعد الشخص على التعرف على الأفكار والتصورات السلبية وإعادة بنائها من أجل تكوين مشاعر وسلوكيات إيجابية والعلاج بالقبول والالتزام (DBT)، يركز هذا العلاج على اتخاذ إجراءات تجاه المشاعر والسلوكيات المؤلمة، حيث يساعد الشخص على التوقف عن التجنب والإنكار والصراع الداخلي وبالتالي تعزيز المرونة النفسية.
وأضافت: العلاج السلوكي الجدلي (ACT)، هو علاج يسهم في تعليم الشخص على المهارات التي تساعده في إيجاد أسلوب عيش مُحفز للحياة، وقد تم تطوير هذا العلاج ليساعد الشخص على التعامل مع المشاعر السلبية التي قد تتسبب في سلوكيات غير مرغوبة. وذكرت أن نسب الإصابة بالاضطرابات النفسية ونسب الشفاء تختلف منها باختلاف الدول والمجتمعات، وحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 1 من كل 8 أشخاص في العالم من اضطراب نفسي، ويُعتبر الاكتئاب واضطرابات القلق من أكثر الاضطرابات شيوعاً.

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: القيادة توفر سبل الاستقرار والحياة الكريمة للمواطنين «الصحة العالمية» لـ «الاتحاد»: الإمارات تقدم دعماً «منقطع النظير» للمساعدات الطبية للبنان

التوازن النفسي
أكد الدكتور محمود نجم استشاري الطب النفسي في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، أن الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية يهدف لتعزيز مفهوم الصحة النفسية في المجتمعات ورفع الوعي ويؤكد على حق كل فرد في دعم الصحة النفسية، حيث إن الصحة النفسية والتوازن النفسي يدعمان الصحة البدنية ويحققان الوقاية من كثير من الأمراض الجسدية التي تحدث نتيجة الضغوط والأمراض النفسية. 
وأشار إلى عدد من الأمور المهمة المتعلقة بالصحة النفسية والتي تضمن تحقيق النفسية المتوازنة، أهمها الابتعاد عن الأشخاص السلبيين في البيئة المحيطة، والمسببين للتوتر النفسي عند التعامل معهم، فضلاً عن إزالة العلاقات التي تؤثر على الصحة النفسية، والتقرب من الأشخاص الداعمين نفسياً.
وقال إن الأنشطة الممتعة ترتبط بالصحة العقلية، حتى لو كانت بسيطة في محتواها، كالذهاب إلى الأماكن التي يشعر الإنسان فيها بالسعادة، أو تناول الأطعمة أو المشروبات المفضلة لديه، والذهاب إلى الطبيعة والمساحات الخضراء كالحدائق والبحار، وفي النهاية يكون الإنسان بذلك قادراً على إسعاد نفسه بنفسه، غير معتمد في الحصول على السعادة من قبل الآخرين.
وأكد أهمية إدارة ساعات النوم وتوقيته، وهو الذي يعتبر عاملاً أساسياً في تحقيق التوازن حيث ثبت علمياً أن النوم الصحي في الليل، وساعاته الكافية، يساعد بشكل حاسم في استقرار الحالة النفسية وتحسين المزاج ويرفع درجة القدرة على التفكير العميق، وعليه فهو مرتبط أيضاً بالصحة الجسدية لأن القسط الكافي من النوم والراحة يجعل الجسم في حالة تيقظ وقدرة على ممارسة جميع المهام اليومية بكفاءة ونجاح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الصحة النفسية اليوم العالمي للصحة النفسية الصحة العامة مدينة الشيخ شخبوط الطبية الصحة النفسیة الشخص على

إقرأ أيضاً:

وافق على قانون التنظيم الصناعي الموحد بدول التعاون.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية

البلاد (الرياض)
وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- خلال الجلسة التي عقدها أمس (الثلاثاء) في الرياض، على تعديل تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية؛ ليرتبط المركز تنظيميًا بوزير الصحة. كما وافق على نظام (قانون) التنظيم الصناعي الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي اعتمده المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (الثالثة والأربعين) التي عقدت في مدينة الرياض، ووافق على (قواعد الوقاية والحماية الموحدة من العنف والاستغلال والإيذاء الأسري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية)، التي اعتمدها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (الرابعة والأربعين) التي عقدت في مدينة الدوحة.

زيارة ولي العهد لواشنطن
تعزز العلاقات الثنائية

أكد مجلس الوزراء أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- الولايات المتحدة الأمريكية؛ تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات جنبًا إلى جنب مع السعي لتحقيق رؤيتهما المشتركة نحو شرق أوسط يسوده الأمن والاستقرار.
واطّلع المجلس إثر ذلك على مجمل المحادثات التي جرت في الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية، وعددٍ من دول العالم، ومن ذلك الرسالتان اللتان تلقاهما سمو ولي العهد من فخامة رئيس جمهورية كوريا لي جاي ميونغ، ومن فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشكيان.
وتناول المجلس مضامين مشاركات المملكة العربية السعودية في الاجتماعات الإقليمية والدولية، مجددًا تأكيد المملكة في الاجتماع (الثاني والأربعين) لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ أهمية تكامل العمل المشترك لمواجهة التحديات الأمنية؛ بما يسهم في حماية الأوطان والمجتمعات، ويعزز فرص التنمية والازدهار بالمنطقة.

رفع نسبة توطين الإنفاق العسكري تدعم مسيرة القطاع

أثنى المجلس على تكامل الجهود الوطنية في تنمية المحتوى المحلي والإسهام في رفع نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى (24.89%) بنهاية عام 2024م؛ معززة بذلك التقدم المتواصل في مسيرة التوطين بهذا القطاع وصولًا إلى ما يزيد على (50%) بحلول عام 2030م بمشيئة الله.
واطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله؛ من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة تطوير الأحساء، والهيئة العامة لعقارات الدولة، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية، والمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، والمركز الوطني للتنمية الصناعية، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، والبرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، وأكاديمية مهد الرياضية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

«إعلان الرياض» خريطة طريق
لمستقبل السياحة

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء نوّه بما شهدت المملكة من إعلانات عالمية في المجال السياحي؛ أبرزها (إعلان الرياض) الذي اعتُمد خلال الدورة (السادسة والعشرين) للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة؛ ليمثل خريطة طريق لمستقبل أكثر شمولية واستدامة في القطاع، ويكون أحد محركات النمو الوطني.
وثمّن المجلس رعاية سمو ولي العهد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها (الرابعة) التي تعقد العام القادم 2026م في المملكة، ضمن جهودها المتواصلة لجعل الابتكار والتحول الرقمي ركيزتين أساسيتين؛ لبناء اقتصاد معرفي مستدام وتنافسي على المستوى العالمي.
وأشاد مجلس الوزراء بما اشتمل ملتقى الحكومة الرقمية المنعقد في الرياض على إطلاقات نوعية مبتكرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وبما حققت الجهات الحكومية من تقدم كبير في قياس التحول الرقمي وكفاية المحتوى الرقمي لعام 2025م؛ ما يجسد الاستمرار في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين.

ترقيات

وافق مجلس الوزراء على ترقيات إلى المرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، وذلك على النحو الآتي: ترقية علي بن مشبب بن محمد عيفان إلى وظيفة (مستشار مالي أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة المالية، ترقية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية، ترقية صالح بن علي بن محشي آل مفرح القرني إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة المالية، وترقية خالد بن قعدان بن مرزوق الغضباني العتيبي إلى وظيفة (مستشار مالي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة المالية.

قرارات
– الموافقة على النموذج الاسترشادي لمذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الوطني في المملكة العربية السعودية، والجهات النظيرة له في الدول الأخرى للتعاون في المجالات التنموية، وتفويض صاحب السمو الملكي رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجهات النظيرة في الدول الأخرى في شأن مشروع مذكرة تفاهم، والتوقيع عليه في ضوء النموذج الاسترشادي.
– تفويض صاحب السمو وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب السلوفاكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية، ووزارة خارجية جمهورية سلوفاكيا، والتوقيع عليه.
– الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، ورئاسة الشؤون الدينية في جمهورية تركيا في مجال الشؤون الإسلامية.
– تفويض وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهونغ كونغي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية، وحكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة التابعة لجمهورية الصين الشعبية للتعاون في مجال التنمية الشبابية، والتوقيع عليه.
– تفويض وزير المالية رئيس مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك- أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية، وحكومة جمهورية كينيا حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية.
– الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء في المملكة الأردنية الهاشمية للتعاون في مجالات اختصاصاتهما.
– تفويض رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب العماني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، والهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، وضمان جودة التعليم في سلطنة عمان للتعاون في مجال القياس والتقويم والاعتماد في التعليم والإطار الوطني للمؤهلات، والتوقيع عليه.
– تفويض وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والمهني بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية، والمعهد الاتحادي لتطوير التعليم والتدريب المهني في روسيا الاتحادية، والتوقيع عليه.
– الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون بين المركز الوطني للتنافسية في المملكة العربية السعودية، ووزارة القانون في جمهورية سنغافورة.
– تجديد عضوية محمد بن علي المجدوعي في مجلس إدارة المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، وتعيين رامي بن خالد التركي ومحمد بن صالح الخليل عضوين في مجلس إدارة المركز.
– اعتماد الحسابات الختامية لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز الإسناد والتصفية، ودارة الملك عبدالعزيز لعامين ماليين سابقين.

مقالات مشابهة

  • اليمن يشارك في القمة الـ 16 للشراكة العالمية للصحة الرقمية
  • بنك ABC في الأردن يعقد ورشة تدريبية للموظفين بعنوان “الصحة النفسية في مكان العمل”
  • الأمراض النفسية .. لماذا لا يتم اكتشافها غالبا لدى الرجال؟
  • كيف يؤثر تغير مواعيد الوجبات في الشتاء على الصحة؟
  • الأمراض النفسية.. لماذا لا يتم اكتشافها غالبا لدى الرجال؟
  • «مجمع إرادة»: الصحة النفسية للأطفال أساس نموهم العاطفي والاجتماعي
  • أربيل تحتفي باليوم العالمي لحقوق الطفل بمهرجان تربوي واسع (صور)
  • الصحة تغلق 11 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام بالجيزة
  • وافق على قانون التنظيم الصناعي الموحد بدول التعاون.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
  • وزير الصحة يوجه بإعداد تصور كامل لتطوير مستشفى النفسية بحلوان