انطلاق فعاليات «الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية 2024»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 18.1 مليون درهم مساعدات «خيرية الشارقة» لطلبة العلم «مهمة» تنطلق من الشارقة إلى الفضاءتحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية بالشارقة، انطلقت أمس، أعمال الدورة الأولى من المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية، الذي تنظمه دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية يومي 9-10 أكتوبر في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، تحت شعار: «معايير تصنع التغيير»، بحضور ومشاركة أكثر من 100 مسؤول حكومي وخبير من داخل الإمارات والوطن العربي والعالم.
وأكد الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، أن البيانات ليست مجرد أرقام جامدة، أو إحصاءات معقدة، بل هي الرواية الحقيقية والأكثر دقة التي تعكس احتياجات المجتمعات، واصفاً إياها بأنها حكاية التاريخ ولغة المستقبل، ومهندسة الثورة الصناعية المقبلة.
وقال القاسمي: «لا تقتصر آثار البيانات على القطاعات الاقتصادية والخدمية فقط، بل هي عامل حيوي في تنشيط الثقافة وترسيخ القيم النبيلة، إذ تسهم في سد الفجوات الاجتماعية وتعزيز العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، ووضع البرامج المناسبة لمكافحة الفقر والبطالة وتطوير الثروة البشرية، لهذه الأسباب وأكثر، تنظم الشارقة هذا المنتدى للإشارة إلى أن جميع الموارد، بما في ذلك البيانات، يجب أن تستخدم لتحقيق طموحات المجتمعات وتحسين حياتها، خاصة أن دول المنطقة وضعت خططاً طموحة لبناء مستقبل أبنائها، وهذا يوضح أهمية هذا المنتدى ونتائجه لتحقيق المصالح المشتركة».
واختتم: «منذ بدأت حديثي معكم حتى هذه اللحظة، أنتج العالم من البيانات ما يكفي لتغيير سياسات وقرارات ومخططات، وتصويب مسارات كاملة، فلنكن سباقين في استثمار هذه الثروة لما فيه مصلحة مجتمعاتنا ومجتمعات العالم أجمع».
بدورها، أكدت انتصار عبد الله الوهيبية، المدير العام للمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي، أنه في خضم عالم متغير، أصبحت البيانات من أكثر الوسائل اعتمادية وموثوقية لدى متخذي القرار، لتحقيق الأهداف المنشودة، والحلول الممكنة التي تساهم في تنمية المجتمعات، مشددة على أن التغيير الحقيقي هو في التحول في عمليات التنمية إلى التركيز على الإنسان الذي يوازن بين التطور الاقتصادي والنمو الاجتماعي.
وأضافت: «نؤمن بأن البيانات ليست مجرد أرقام وحقائق، بل هي مرآة عاكسة لحاجات وتطلعات المجتمعات، ومن هذا المنطلق، يعمل المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي، جاهداً على تطوير منظومات معلوماتية جديدة تتجاوز التقليدية، وتشمل مؤشرات مهمة مثل جودة الحياة، والتنمية المستدامة والرفاهية الاجتماعية، بهدف تقديم صورة أكثر شمولية وشفافية لمتابعة جهود التقدم، ودعم عملية صنع القرار، وتحفيز الابتكار، وذلك بما يتماشى مع طبيعة متغيرات القرن الحادي والعشرين، وإننا نؤمن بأن الاستثمار في البيانات هو استثمار في مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة».
من جهته، أكد ستيفان شاينفيست، مدير شعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة، أن المناقشات العالمية في قطاع البيانات توسعت من مفهوم النظام الإحصائي الوطني إلى نظام المعلومات الوطني، وحتى إلى نظام بيئي وطني للبيانات. وهذا يؤكد ضرورة العمل مع الشركاء واستخدام مصادر البيانات المبتكرة، مثل البيانات الضخمة والمعلومات الجغرافية المكانية، لإنشاء البنية الأساسية المناسبة للمعلومات لدعم صنع السياسات القائمة على الأدلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان القاسمي الشارقة محمد بن سعود القاسمي المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية والتنمیة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
فعاليات تراثية في بلدية مليحة
مليحة: «الخليج»
انطلقت صباح أمس الخميس احتفالات عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة في منطقة مليحة، التابعة لإمارة الشارقة، بتنظيم من بلدية مليحة والمجلس البلدي، بفعاليات وفقرات وطنية وشعرية وتراثية.
حضر الفعاليات التي أقيمت في الساحة الخارجية لبلدية مليحة، الشيخ محمد معضد بن هويدن الكتبي وسلطان عبد الله بن هده السويدي الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وسلطان علي الخاصوني الكتبي رئيس المجلس البلدي لمدينة مليحة وأحمد سالم عوض حميدي الكتبي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعبد الله محمد معضد بن هويدن الكتبي رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن، والعقيد خليفة مصبح سعيد الخاصوني رئيس مركز شرطة الذيد ومصبح سيف عوض الكتبي مدير بلدية مليحة وسالم الميالة الكتبي مدير بلدية المدام، وبحضور عدد من مديري الجهات والدوائر الحكومية في المنطقة الوسطى وجمع غفير من أهالي المنطقة.
كما حرصت بلدية مدينة مليحة على تنظيم العروض والفعاليات خلال الفترة المسائية في القرية التراثية لمدينة مليحة الواقعة على طريق مليحة - كلباء وذلك لإتاحة الفرصة للجمهور من أهالي وزوار مدينة مليحة للحضور والمشاركة في هذه المناسبة الغالية على قلوب المواطنين والمقيمين، حيث تم اختيار القرية التراثية نظراً لموقعها المميز على الطريق العام مما يتيح الفرصة لسهولة الوصول إلى هذه الموقع والاستمتاع بالعروض والفعاليات المقامة.